chapter 29

4.8K 205 18
                                    

مرحبا بحبايب قلبي الحلوين كيفكم
أنا كتيير بعتذر لإني عم طول بس أنا عنجد ماني منيحة هالفترة، بس رح حاول ماإتأخر كتييير
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start

"بابا ماما أنا إجيت، كيفكم يا أحلى والدين بالعالم أنا عنجد كتيير إشتقتلكم ليش هيك الحياة مو عادلة معي أبدا، عم حاول بلش من جديد بس الوجع كبير مابيحتمل، عم يقطعني من جوا، الحياة بدونكم صعبة و بتوجع، بس رح حقق حلمك يابابا، مزبوط إني صرت مصممة مشهورة بس ما أظهرت حالي بس إجا الوقت ،أنا حكيت مع جدي و خبرتوا إني رح بلش بالدوام في الشركة و كان كتيير مبسوط بقراري و دعمني كمان، رح إعمل هالشي كرمال تفتخروا فيني، أنا رح بلش حياة جديدة بس إنتو رح ضلوا بقلبي و مارح إنساكم أبدا، ماما لا تقلقي لينا أمانة عندي و رح إعتني فيها كتيير منيح، رح حاول عوضها عنكم رغم إنو صعب بس رح حاول، هي الوحيدة يلي بقتلي منكم و مارح زعلها"،كانت تتكلم و دموعها تسقط على وجنتها
نامت بينهما بين القبرين كأنها تنام بين والداها تضم رجليها لحضنها
"ليش رحتوا و تركتوني ليش ها، بتعرفوا كتيير منيح إني بدونكم و لاشي، كنت علطول إفتخر إني قوية و مافي شي بيضعفني بس كنت غلطانة ،غيابكم بيضعفني و كتيير كمان ،بتعرفوا أنا إرتبطت بزين، نعم ماما إنتي كان معك حق هو كمان بيحبني و صرنا مع بعض، و بابا لاتقلق هو شخص منيح و مارح يؤذيني أبدا و الأهم من هيك أنا مبسوطة معو و بحس بالأمان لما يكون معي"
مسحت دموعها ثم نهضت من مكانها و نفضت ملابسها ثم قبلت لوحة القبر الخاصة بهما ثم غادرت
أخذت سيارة أجرة لمنزل جدها
وصلت بعد مدة و توجهت لغرفة أختها لينا، فتحت الباب بهدوء لتجدها تجلس على السرير ممسكة بصورة في يدها، إقتربت و جلست بجانبها لتجدها صورة لهما مع والديها أمام البحر، عانقتها لينا سريعا تبكي في حضنها لتعض لمياء على شفتيها تمنع نفسها من البكاء، بادلتها العناق تمسح على ظهرها بخفة
"ششش ششش هنن بمكان أفضل حبيبتي، لاتبكي أنا هون معك مارح إتركك"
"بعرف بس أنا كتيير إشتقتلهم إختي كتير، كيف بدي عيش بدونن مابقدر"،قالتها بصوت باكي لتنزل دمعة من عينيها لحالة أختها الصغيرة
أبعدتها بخفة ثم كوبت وجهها تنظر لها و تقول
"إسمعيني كتير منيح نحن مجبورين نكمل حياتنا، هاي سنة الحياة ناس بتجي و ناس بتروح، مزبوط هنن ماعد يرجعوا بس رح يضلوا هون علطول"،و أشارت لقلبها لتبتسم لينا بخفة، طبعت قبلة عميقة على جبينها ثم عانقتها مرة أخرى
"بوعدك إني مارح إتخلى عنك مهما صار أوك، و لازم توعديني إنك تضلي قوية و ماتبكي ماشي"،أنزلت نظرها لأختها لتومأ لها لتبتسم برضى
"ماشي لكان نحن لازم نسجل بمدرسة هاي أول خطوة لنبدا حياتنا الجديدة"
"ماشي إختي"،قالتها بهدوء
"برافوا يا سنفورة"،قالتها بضحك
قضت لمياء بعض الوقت مع اختها و حاولت إضحاكها رغم أن داخلها ينزف دما، بعد ذلك توجهت لغرفتها وقررت الإستحمام
هي في الصباح ذهبت لتركض لتجد نفسها أمام المقبرة لإشتياقها لوالداها
أخذت حمام دافئ لبرودة الشتاء لأنهم في فصل ديسمبر و الجو في لندن بارد حقا
بعد إنتهائها من الإستحمام إرتدت ملابسها السميكة لتقيها من البرد

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن