chapter 18

4.1K 225 30
                                    


مرحبا جميعا كيفكم
رغم إنو مانهيتو الشرط بس أنا نزلت ليش مافي تفاعل ماعم أطلب شي مستحيل
ملاحظة روحوا إدعموا رواية المبدعة Aya_totah
رواية أرهقني حبك

إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Lamia. Pov

"مالذي تفعلينه هنا"ًقلتها بهدوء لتلك الشقراء لتستدير بفزع و تنظر لي بتوتر، رفعت حاجبي بإستغراب من حالتها
"لا شيئ"،قالتها بتوتر لأقترب منها و أقول من بين أسناني
"إذا مالذي أحضر لعنتك لغرفتي"،نظرت لي بحقد و قالت
"كلمة واحدة زين إبتعدي عنه "،قلبت عيناي بملل ثم ضحكت بخفة و قلت بسخرية
"زينك لا يهمني بشيئ، و الآن أخرجي"،قلتها و أنا أشير للباب، نظرت لي بنظرات كريهة كوجهها العفن ثم خرجت
جلست على السرير أفرك وجهي بتعب، تبا لقد مللت أنا أفكر جديا بالعودة لبيروت عند عائلتي و بلدي بين الناس التي تحبني
بسيرة عائلتي إشتقت لهم، فتحت الابتوب و دخلت الفايسبوك لأجد لينا
إتصلت عليها فيديو
رنة رنتين لترد
إبتسمت بخفة
"سنفورتي كيفك"،قلتها بإستفزاز لتنظر لي بحدة لاضحك عليها
"أنا منيحة و إنت و لندن"،قالتها بحماس في الأخير
"رائعة، لندن بتجنن إنتي فوتي سفرة هايلة"،قلبت عيناها بملل للمرة الثانية و لو كانت أمامي لإقتلعت عيناها البنية تلك
"شو كيفكم، البابا و الماما"،سألتها لتنظر لي كأنها كانت على وشك إخباري بشيئ لكنها سكتت
"أميرتي "،قالها أبي ثم جلس بجانب لينا لأبتسم بإتساع
"بابا حبيبي كيفك"،إبتسم لي بحنان
"منيح ياروحي، البيت بدونك ولاشي"،إبتسمت بخفة لتتذمر لينا قائلة
"و أنا شو بابا"،عانقها لتخرج لي لسانها بطفولية
"إنتي سنفورة العيلة"،إنفجرت بالضحك أنا و أبي على تعابير وجهها الغاضبة

"ماما أنا لازم خبرك شي كتير مهم"،كنت أتحدث مع أمي وحدنا بعد أن ذهب أبي و لينا
نظرت لي بقلق و قالت
"شو في بنتي "،إبتسمت بخفة ثم بدأت في الكلام
"بالحقيقة ماما، في حرامي فات على البيت و أنا كنت هنيك و ضربني بالسكينة"،قاطعاني أمي بشهقة و قالت بقلق و خوف
"شو إنتي منيحة ياروحي صرلك شي عم تتوجعيإنهالت عليي بالأسئلة
"ماما أنا منيحة إهدي، هاري اسعفني و أنا كتيير منيحة، و بعد ماطلعت من المشفى هو جابني أنا و إيرام لنعيش معهم بالبيت لأنو كان خايف علينا، أنا حبيت خبرك وماخبي عنك شي، إمي أنا بغرفة لحالي لاتقلقي و مستحيل خون ثقتكم فيني"،قلتها بهدوء و أنا أدعي لداخلي أن تسامحيني لو علمت أنني قبلت زين و هو مرتبط كانت ستشنقني
أمي ليست إمرأة معقدة بالعكس كانت دائما تحاول أن تجد لي حبيب
نظرت لي و إبتسمت بدفئ كعادتها و قالت
"و أخيرا بنتي عايشة مع شباب و هنن كتيير وسيمين، شو ماوقعت بحب حدا"،هاقد ظهرت والدتي المراهقة
"ماما مافي هيك شي "،قلبت عيناها و قالت
"أوك بدي إتعرف عليهم"،فتحت عيناي على مصرعيها من طلبها المفاجئ
"ليش ماما"
"شو ليش بدي إتعرف على الشباب يلي بنتي بتعيش معهم شو جريمة هاي"
رضخت لطلبها
"تمام تمام"
حملت الابتوب و نزلت للأسفل لأجدهم مجتمعين في غرفة المعيشة، فرحت عندما لم أجد الشقراء
نظر لي هاري و إبتسم
"طفلتي تعالي"،بادلته الإبتسامة ثم جلست بجانبه و وضعت الحاسوب أمامه ليقفز برعب عندما رأى أمي
إنفجرت بالضحك عليه
"تبا لك"،قالها بغيض ثم إبتسم في وجهها
"شباب أمي تريد التعرف عليكم"،قلتها بإبتسامة ثم وضعت الابتوب على الطاولةو إجتمعنا حوله، أنا، هاري، ليام، لوي، إيرام، ألينور و أخيرا زين الذي جلس بجانبي
"اين أمك"،قالها لوي بغباء لانظر لها تظرة "حقا" ليبتسم ببلاهة
"مرحبا يا مثيرين"قالتها أمي المراهقة لينفجر الجميع بالضحك بمن فيهم زين
"أنا ماريا ام تلك الطفلة"،و أشارت عليي
"أمييي"،قلتها بتذمر لتتجاهلني
"أوك ماما، هاذا هاري، زين، ليام لوي نايل فرقة وان دايركشن، و هذه ألينور حبيبة لوي و إيرام أنت تعرفينها"
إبتسمت في وجههم
"سيدتي أنت جميلة جدا و تبدين كأنك أختها لا أمها"،قالها ذو أعين العسلية خاصتي بلباقة لتضحك أمي بخفة
"شكرا عزيزي و أنت وسيم جدا، هل أنت مرتبط"،نظرت لها بتحذير لتتجاهلني للمرة الثانية
"نعم"،قالها بحزن أم أنا اتوهم
"خسارة كنت أريدك لإبنتي"
"أمي كفى حبا بالله"،قلتها بخجل
"مابك يامدمرة اللحظات السعيدة"،قالتها بتذمر كالمراهقة
"خالة ماريا كيف حالك"،قالتها إيرام بإبتسامة لتبادلها امي
"بخير عزيزتي المشاغبة اين حبيبك"،سألتها ليبتسم ليام بحرج و يقول
"أنا سيدتي"،توسعت إبتسامة أمي
"أنتم ظريفان معا، لكن بدون رسميات نادوني ماريا "
نظروا لها بصدمة ثم إبتسموا
"أريد أن أشكركم على البقاء بجانب إبنتي، هاري شكرا لك لإسعافك لها في اللحظة المناسبة"،قالتها بإمتنان
إبتسم هاري
"هاذا واجبي إنها بمثابة أخني الصغيرة"

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن