* الفصل العاشر *

216 50 0
                                    

سنه2001 .........
قاعد إساف في أوضته لوحده بيلعب .. و فجأه و هو بيلعب سمع صوت عالي و مُلفت في الصاله .. قام ب هدوء ، و وقف جنب باب الأوضه ، و بدأ يسمع اللي بيحصل و يركز في الصوت و الكلام اللي بيتقال .. و فجأه أتلجم في مكانه من الكلام اللي بيسمعه ....
روبين:ده أبنك حرااام عليك .. بتعمل معاه كده لييه
صفوان:و أنتي أيه اللي يدخلك أساساً في تربيتي ل أبني
روبين بإنفعال:و مين قالك بقي أن أبني مش متربي و محتاج ل تربيتك .. انا أبني متربي غصب عنك
في اللحظه دي .. بصلها صفوان ب إستهزاء ، و أتكلم ....
صفوان:طب خليكي في حالك بقي عشان أنتي عارفه اللي بيحصلك
دمعت روبين ، و ردت ب إنفعال و صوت عالي ....
روبين:مش هتقدرررر يا صفواان .. من النهارده مش هتقدر تعمل معايا أي حاجه ولا تمد أيدك عليااا
صفوان بضحك:طب أسكُتي عشان مش فايقلك
روبين:لا مش هسكُت .. مش هسسسكُت يا صفوااان غير لما أعرف بتعمل كده لييه في أبنك ، اللي المفروض تكون بتحبه
ضحك صفوان في اللحظه دي ، و رد ب قسوه ....
صفوان:و مين قالك أني بحبه .. انا ما بحبهوش ، و هو ده بقي السبب
بصتله روبين ب صدمه .. و ردت بعد لحظات ...
روبين:نعم !! أنت بتقول أيه ؟
صفوان:زي ما سمعتي .. مش بحبه
روبين:بس ده أبنك يا صفوان
صفوان:ل الأسف عارف أنه أبني
أنهارت روبين في اللحظه دي .. و أتكلمت ب صريخ ....
روبين:حراااام عليييك .. أنت مُعقد و مريض ، أنت بتعمل كده معاه زي ما أبووك كان بيعمل معاك .. بس أبوك كان بيقسي عليك أنت و كُل أخواتك عشان يطلعكوا رجاله ، و عشان هو كان عُمده كبير في الريف ، و طباااعه و عاداااته كده و بيكون شديد في كُل حاجه .. أنت بقي ما عرفتش تفرررق و طلعت عُقدتك في أبنك .. ربنا ينتقم منك
بصلها صفوان ب غضب ، و قبل ما تكمل كلام صفعها ب كُل قوته .. صرخت روبين و صفوان مُستمر في ضربها و الخناقه بينهُم بتزيد ....
( روايات بسوم )
في اللحظه دي .. خرج إساف من أوضته و جري بسُرعه فتح باب الشقه و خرج من غير ما حد يلاحظ ....
نزل إساف خبط علي شقه عمُه ، و أول ما فتح أتكلم إساف ب إندفاع و رُعب ....
إساف:ألحق يا عمي .. ألحق أبويا هيموت أمي فووق .. أطلع ألحقها انا فاتح الباب
رد عمُه عليه ب قلق ....
- أهدى يا حبيبي .. أهدى ، انا هطلع لهُم أهو
إساف بخوف:بسُرعه يا عمي بسُرعه و النبي
في اللحظه دي .. خرج عمُه من شقته و قفل الباب و طلع علي طول علي شقه صفوان .. و إساف نزل الشارع ....
جري إساف ، و دموعه مغطيه وشه .. لحد ما وصل ل بيت جدته .. طلع لها بسُرعه ، و بعد ما خبط ثواني علي باب فتحتله .. أتخضت أول ما شافت حالته ، و أتكلمت ب صدمه ....
- مالك يا أبني .. مالك يا إساف يا حبيبي ؟!!
حضنها إساف من غير ما يتكلم و أنهار من البُكاء .. قفلت هي الباب ، و قعدت و حضنته و أتكلمت ب خوف ....
- قولي مالك يا إسااف .. أتكلم ما تقلقنيش يا أبني أكتر من كده
رد إساف في الوقت ده ب قهر ....
إساف:سمعت أبويا يا ستي و هو بيقول ل أمي أنه مش بيحبني
- أبوك قال كده !!
إساف:اها و الله قال كده .. انا سمعته و مُتأكد
بصتله جدته ب شفقه ، و أتكلمت ب فقدان أمل ....
- أبوك ده أعوذ ب الله منه ، و ما فيش فايده فيه .. شوف مش هو أبن أختي .. بس ربنا يريحكوا و يريحنا منه يارب
إساف ب دموع:يارب يا ستي .. ده فضل يضرب أمي في البيت و كان هيموتها
أتنفضت جدته ، و قامت وقفت و أتكلمت ب صريخ ....
- بننننتي .. هيموووتلي بنتي ، ربنا ينتقم منه و تتشل أيديه
بصلها إساف ب براءه ، و أتكلم ....
إساف:ما تخافيش يا ستي .. ما انا قبل ما أجيلك خبطت علي عمي و طلع عندنا البيت عشان يلحقها
- إن شاء الله يولع ما حد يلحق يطفيه البعيد .. أقعد يا أبني هلبس و أجي معاك عشان نلحقها ، و نشوف صرفه معاه بقي
إساف بخوف:لا و النبي يا ستي .. ده لو جيتي معايا أبويا هيقتنلي
ردت جدته ب إنفعال و تحدي ....
- أووعي كده ما تخاافش .. ما يقدرش يعملك حاجه ، و يبقي يوريني نفسه و انا هفرجه
إساف:بجد ؟ يعني مش هتخليه يضربني ؟
- أيوه طبعاً .. أقعد لحد ما ألبس و أجيلك
إساف:حاضر يا ستي
مشيت جدته و دخلت أوضتها .. و قعد إساف مع نفسه يبكي ....
( روايات بسوم ) 
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
فاق إساف من شروده .. بعد ما جهز الطلبات اللي معاه ، و أخدها و طلع ينزلها برا ....
( روايات بسوم )
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
في القاهره .........
دخلت وعد " والدة فيروز " أوضه فيروز ، و فتحت النور و هي بتتكلم ب صوت عالي ....
وعد:طبعاً ما صحيتيش ولا رووحتي المدرسه .. عشان ما فيش في دماغك حاجه يا فاشله
قربت من سريرها و هي بتصحيها ، و بعد ما فيروز صحيت .. كملت وعد كلامها ب إنفعال ....
وعد:ما روحتيش المدرسه ليييه يا ست هانم .. قعدتك علي المخروب الكومبيوتر ده طول الليل مش هتنفعك .. هتفشلي يا فيروز و هتقعدي جنبي و بكره أفكرك يا أخرة صبرري في الدنيااا
في اللحظه دي .. ضحكت فيروز جداً و ردت ....
فيروز:أخرة صبرك أيه يا ماما .. ما أنتي عندك اللي أكبر مني و اللي أصغر مني .. مش كده يعني قولي حاجه تتصدق حتي ، ولا أنتي كُنتي بتتفرجي علي فيلم عربي ب الليل و جايه دلوقتي تعملي الدور عليا
وعد:فيلم عررربي .. انا بعمل أفلام يا قليله الأدب .. طب و الله ما هسيبك
قلعت وعد شبشبها الصغير ، و قبل ما تقرب من فيروز .. كانت فيروز قامت من علي السرير و جريت و هي بتتكلم ....
فيروز:أيووه بقي بتعملي أفلام .. و بعدين النهارده الخميس أنتي أيه اللي مزعلك
ردت وعد ب صوت عالي ، و هي بتجري وراها ....
وعد:اللي مزعلني أنك فااشله ، و خليكي بقي في الحمام لو جدعه تطلعي .. انا واقفالك علي الباب لحد ما نشوف أخرتها
ضحكت فيروز جداً ، و ردت ....
فيروز:ما انا مش هطلع دلوقتي .. انا لسه هاخُد شاور ، خليكي أنتي واقفه بقي
سكتت فيروز ، و فتحت المياه ب ضغط عالي علشان ما تسمعش وعد ....
وعد:...
( روايات بسوم )
و قبل ما وعد تتكلم سمعت موبايل فيروز بيرن .. مشيت بسُرعه و دخلت أوضتها ، و أول ما مسكت الموبايل أتفاجئت ، و أتكلمت ب إستغراب ....
وعد:نايف !! و ده عايز أيه ده ؟!
سكتت وعد ، و قعدت علي السرير ب تفكير و هي ماسكه الموبايل .. و بعد ما خلصت الرنه قامت و سابت الموبايل .. و قبل ما تُخرج من الأوضه رن الموبايل تاني .. رجعت مسكت الموبايل و ردت علي طول .. و قبل ما تتكلم كان نايف أتكلم ....
نايف:أيوه يا فيروز
وعد بغيظ:لا انا مش فيروز
أتنحنح نايف ، و رد ب جديه ....
نايف:حماتي
أنفعلت وعد ، و أتكلمت ب صوت عالي ....
وعد:لا يا روح أمك مش حماااتك .. ما بقيتش و مش هبقي حماتك
رد نايف ب أستفزاز ....
نايف:ليه كده بس أحماتي .. ما أنتي كُنتي حماتي و كُنا حلوين
وعد:كُنت ، و اللي فات مات .. و ما تقوليش كلمه يا حماتي دي تاني .. عشان أحنا أساساً ما كُناش حلوين ولا حاجه أنت بس اللي واهم نفسك
نايف:طب و ليه كده بس .. مش بنتك كانت خطيبتي و بتحبني و كانت الدنيا جميله
وعد بعصبيه:أنت يا زفت .. أتكلم معايا حلو و بلاش أسلوب البلطجيه بتاعك ده
نايف:فين دول البلطجيه أحماتي .. انا بفكرك بس
وعد:طب يا سيدي بنتي ما تربتش و هي اللي جابتك لينا و رمتك علينا و خلتنا نوافق بيك غصب عننا .. حتي بعد كُل البلاوي اللي عرفناها عنك كانت ماسكه فيك .. بنتي مش متربيه انا مُعترفه بس انا بقي هعرف أزاي أربيها ، و أول طريق الربايه أنها سابتك ب كامل أرادتها
رد نايف ب إنفعال ....
نايف:كامل أرادتها أييه يا حجه ما تخليناش نفتح في القديم .. أنتي السبب أنها سابتني
وعد:انا السبب بردو !! انا اللي قولتلك أشرب مُخدرات و أتسطل و ضايقها ب كلامك و أسلوبك اللي زي الزفت
نايف:لا ما قولتيش .. بس أنتي اللي لعبتي في دماغها و خلتيها تسيبني
وعد:اها بقي لعبت في دماغها .. بنتي و انا حُره فيها و مش عاوزاها تتجوز واحد بلطجي و مش كويس زيك
نايف بغضب:هتتحاسبي علي كلامك ده أحجه خُدي بالك
وعد بإستفزاز:حاسبني يا أخويا .. روح بلغ عني
نايف بغيظ:ماشي أست وعد مع السلامه
وعد بإنفعال:وعد في عينك يا حيوان .. غور في داهيه ، و من غير سلام
و قبل ما يقفل نايف كانت قفلت وعد الخط .. رمت الموبايل من أيديها علي السرير ، و قعدت في صمت ، و بدأت تدمع ....
بعد دقايق من سكوتها و تفكيرها .. دخلت فيروز الأوضه ، و أول ما شافتها أتخضت ، و أتكلمت ب قلق ....
فيروز:مالك يا ماما ؟!! قاعد هنا ليه كده ! و بتعيطي ليييه ؟؟
جريت فيروز قعدت جنب وعد ، و وعد أتكلمت ....
وعد:ما فيش حاجه يا فيروز .. انا بس مخنوقه شويه
فيروز:من أيه يا ماما فهميني !!
وعد:ما فيش يا حبيبتي .. انا هقوم أحضر الفطار عشان نفطر ، و بعد كده أعمل الغدا
فيروز بحُزن:ماشي يا ماما .. بس عشان خاطري ما تعيطيش
وعد:مش بعيط يا حبيبتي و الله
فيروز:ماشي يا روحي أنتي
باستها فيروز ب بهجه ، و أبتسمت وعد و قامت خرجت من الأوضه ، و دخلت المطبخ ....
( روايات بسوم )
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«» 
في أسكندريه .. ب الليل .........
وصل كساب القهوه ، و أول ما وصل شاف إساف قاعد .. مشي و راح قعد جنبه ، و أتكلم ....
كساب:مساء الفُل
بصله إساف ، و رد ب إبتسامه ....
إساف:مساء النور يا كساب
كساب:أيه أخبارك
إساف:تمام .. أنت عامل أيه ؟
كساب:الحمد لله
إساف:طب قولي بقي هتشرب أيه
كساب:ما أنت عارف .. قهوه ك العاده
إساف:بردو ! مش ناوي تبطلها يعني
كساب:إدمان بقي أعمل أيه
إساف:ربنا معاك
سكت إساف ، و نده علي الصبي .. و بعد ما جيه قال له علي الطلبات ، و مشي الصبي و بص إساف ل كساب و أتكلم ....
إساف:ما قولتليش .. كُنت عايز تحكيلي علي أيه
كساب بإندفاع:صحيح فكرتني .. ده انا كُنت ناسي
إساف بإنتباه:طب أحكي بقي
كساب:كُنت عايز أحكيلك علي بنت كده
إساف:بنت مين ! و مالها يعني ؟
كساب:بنت طلعتلي علي أميل جوجل .. لقيتها بعتالي طلب إضافه .. كلمتها و طلعت قدك في السن و من القاهره كمان
إساف بإستغراب:أيه الصدف دي !!
كساب:فعلاً صدفه غريبه .. أوعي يكون في حد في عيلتك من سنك و كده ، و تكون قريبتك ولا حاجه
ضحك إساف في اللحظه دي ، و أتكلم ....
إساف:لا ما تخافش ما فيش .. كُل البنات اللي في عيلتنا يا أكبر مني ب كتير يا أصغر مني .. يعني مش تبعنا الحمد لله
كساب بضحك:طب الحمد لله .. بس أيه بقي يا إساف شكلها بت لمضه كده و شقيه و أكبر من سنها خالص
إساف:طب خالي بالك منها بقي
كساب بإستغراب:أخلي بالي منها أزاي يعني !!
إساف:يعني حرص
كساب:لا ما تقلقش عليا .. أخوك مش ساهل بردو
إساف:طب كويس
كساب:سيبك بقي من موضوع البنت دي ، و كمل حكايتك
إساف:تصدق انا ناسي وصلنا ل فين
كساب:انا فاكر .. وصلنا لحد ما المُشرفه قالت هتسيبك من غير أكل يومين ، و قفلت عليك الباب ب المُفتاح .. هي صحيح سابتك من غير أكل يومين !!
في اللحظه دي .. أتخنق إساف جداً ، و رد ب ضيق ....
إساف:أيوه منعت عني الأكل يومين كاملين .. بس كانت بتحن عليا و تدخلي مياه
كساب بإنتباه:طب و بعدين أيه اللي حصل ؟!
إساف:....
( روايات بسوم )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°فلاش باك°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد يومين من أنعزال إساف في غُرفه لوحده .. دخلت مُربيه الأطفال عنده الغُرفه ، و هي معاها أكل .. حطت الأكل جنبه علي الأرض ، و بدأت تصحيه .. و بعد دقايق صرخت ، و هي بتجري برا الغُرفه ، و بتكلم " هنا " السكرتيره ....
- ألحقيني يا هنااا .. حد يلحقني
قامت هنا بسُرعه ، و قربت منها و هي بتتكلم ب قلق ....
هنا:مالك ؟! في أيييه !!
ردت ب رُعب ....
- الولد اللي قاعد في الأوضه دي .. اللي إسمه إساف ده
هنا بخوف:ماله ؟ أتكلمي بوظتي لي أعصابي
- دخلت له الأوضه أدخل له أكل .. لقيته مرمي علي الأرض فكرته نايم جيت أصحيه ما بيصحاش ولا بينطق .. مش عارفه ماله
ردت السكرتيره ب صدمه ....
هنا:يا نهار أسود .. طب روحي بسُرعه شوفي المُشرفه فين ، و ناديها تيجي تشوفه أحسن يكون مات من قله الأكل
صرخت مُربيه الأطفال ب صدمه ، و جريت بسُرعه علي مكتب المُشرفه .. خبطت و دخلت و هي بتتكلم ....
- ألحقيني يا ست سهر .. الولد اللي بتعاقبيه دخلت عنده الأوضه أوديله أكل زي ما حضرتك آمرتي .. لقيته واقع علي الأرض و مش بينطق
في اللحظه دي .. قامت المُشرفه من علي المكتب ب فزع ، و أتكلمت ب توتر ....
سهر:يعني أيه مش بينطق ؟ مات يعني !!
ردت المُربيه و كُل أطرافها ب تترعش ....
- و الله ما أعرف .. انا مش عارفه أتلم علي أعصابي
سهر بقلق:طب تعالي معايا نشوف ماله .. يالا
خرجوا هُما الأتنين من المكتب ، و راحوا علي غرفه إساف بسُرعه .. أول ما دخلوا جريت المُربيه قعدت جنبه و رفعته من علي الأرض ، و حاولت المُشرفه تفوقه ، و بعد مُحاولات كتير فاق .. بصتله سهر ب غيظ أول ما فاق ، و أتكلمت المُربيه ب إرتياح ....
- أخيراً .. الحمد لله
بصلها إساف ب تعب و عدم إستيعاب .. و المُشرفه أتكلمت ....
سهر:خليكي جنبه ، و بعد ما تطمني أنه أكل و بقي كويس .. تقفلي عليه الباب ب المُفتاح .. ما تنسيش أنه متعاقب أسبوع
- حاضر يا ست سهر .. تحت أمرك
سهر:تمام
خرجت سهر من الغُرفه و رجعت علي مكتبها ، و قعدت المُربيه جنب إساف ، و بدأت تأكله ....
( روايات بسوم )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
سكت إساف أول ما وصل الصبي ب المشاريب .. و بعد ما مشي .. كساب أتكلم ....
كساب:و بعدين أيه اللي حصل ؟
إساف:أكلتني و فوقت ، و مشيت زي ما سهر أمرتها
كساب:و قعدت أسبوع محبوس في الأوضه دي لوحدك فعلاً ؟
إساف:ل الأسف .. أقسم بالله كان أسود و أصعب أسبوع في حياتي
سكت إساف ، و بعد لحظات كمل كلامه ب حُزن ....
إساف:تصدق أن انا أصلاً كُل حياتي صعبه و سوده
بصله كساب ب شفقه ، و رد ....
كساب:ما تقولش كده يا إساف .. أنت لسه صغير
إساف بكسره:تصدق بردو أني عُمري ما حسيت أني صغير
في الوقت ده .. بص كساب في الأرض ، و سكت إساف ، و بدأ يشرب السحلب بتاعه في صمت ....
( روايات بسوم )
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
في نفس الوقت .. في القاهره ...........
قاعده وعد مع جوزها و أولادها في الصاله .. و فيروز قاعده في أوضتها بتذاكر .. و فجأه خرجت فيروز من أوضتها ، و راحت وقفت قُدام وعد ب غضب ، و أتكلمت ....
فيروز:أيه ده !!!!
وعد:....
.........................
#بسمه_ممدوح

مصيرُ طفل .. الجزء الأول من سلسلة " ضحايا القناع "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن