* الفصل الثاني *

205 54 1
                                    

خرجوا كلهم من الاوضه .. و كساب كان ماسك موبايله و باصص فيه ، ثواني و طفاه و اول ما رفع راسه و بص علي لاتويا اتصدم لما شاف زينه كتير و تورته عليها صورته .. ماقدرش يتكلم من المفاجأه ، بس لاتويا قربت منه و اتكلمت بشقاوه ....
لاتويا:ايه رأيك بقي في المفاجأه دي ؟
أبتسم كساب بفرحه و ما ردش ، بس ما قدرش يشيل عينه من علي لاتويا ، و هي كملت كلام ....
لاتويا:ايه بقي ، شكلها ما عجبتكش صح ؟
اتكلم كساب بفرحه ماليه صوته ....
كساب:ماعجبتنيش ازاي ! انا مش قادر اوصف مبسوط قد ايه
لاتويا بإبتسامه:طب كل سنه و انت طيب ، و كل سنه و انت معانا
كساب:و انتي طيبه يا احلي لاتويا في الدنيا
لاتويا:لا عيب ، المفاجأه دي مش انا اللي عملاها .. دي ماما ، انا بس كنت بحضرها عشان ماتحسش بحاجه لو ماما قامت و سابتك
في اللحظه دي اتغيرت معالم وش كساب ، و ماقدرش يسيطر علي ضيقته ، بس حاول يرسم الإبتسامه بتصنُع ، و اتكلم ....
كساب:ماما ، ماما دي احلي ام في الدنيا .. ربنا يخليكي ليا يا ماما ، ليه بس تعبتي نفسك كده
أبتسمت روفان ، و اتكلمت ب حنيه ....
روفان:انا عندي كام كساب ؟ انت ابني حبيبي ما عنديش اغلي منك .. كل سنه و انت طيب يا حبيبي
في اللحظه دي ، نفخت لاتويا نفسها بوضوح و اتكلمت بصوت عالي ....
( روايات بسوم )
لاتويا:نعم يعني ، ماعندكيش اغلي منه ازاي .. اومال انا ايه كيس جوافه ، و عيالك التانين دول ايه قراطيس لب ؟
ضحكوا كلهم علي إنفعال لاتويا ، و روفان اتكلمت بهزار ....
روفان:لا طبعا انتوا عيالي حبايبي بردو ، بس مش اكتر منه .. هو الكبير
لاتويا:و الله ، طب خلي بقي الكبير ينفعك
قالت لاتويا الجمله دي و هي بتحاول تداري ضحكتها ، و بتمشي .. و قبل ما تمشي مسكها كساب من ايديها و اتكلم .....
كساب:استني هنا يا حيوانه
لاتويا بضحك:ايدك طيب لو سمحت
كساب:احنا اسفين اصلاح .. ادي ايدي بعدتها عندك ، ممكن بقي حضرتك تحضري عيد ميلادي المتواضع ده
لاتويا بغرور:امممم افكر
كساب:حبيب قلبي انت
لاتويا بضحك:خلاص ثبتني
ضحكوا كلهم ، و كانت حفله صغيره بس بالنسبه لكساب كانت كبيره اوي .. و اول ما طفوا الشمع ، طلعت لاتويا هديتها ، و اديتها لكساب و هي بتتكلم ....
لاتويا:كل سنه و انت طيب ، و عقبال مليون سنه .. و يارب الهديه تعجبك
كساب:انا اي حاجه منك بتعجبني
لاتويا:طب مش هتفتحها بقي عشان تشوفها و تقولي رأيك
كساب:طبعاً هفتحها .. بس هي ايه ؟
لاتويا:افتحها و شوف
كساب:حاضر
فتح كساب الهديه ، و اول ما شافها ابتسم و اتكلم ....
كساب:حلوه اوي ، زوقك جميل .. بس دول مجين و انا واحد ، المج التاني لمين ؟
لاتويا:مش عارفه ، خليه معاك
كساب:امممممم عارفه هعمل بيه ايه
لاتويا:اييه ؟
كساب:هخلي واحد منهم معايا دلوقتي مش هشرب اي حاجه غير فيه .. و التاني هاخده بيتي بعد ما أتجوز ، و بردو مش هشرب اي حاجه غير فيه و مش هخلي حد يلمسه .. ايه رأيك ؟
لاتويا:امممم فكره حلوه جداً
قالت الجمله دي و سكتت ثواني ، و بعدين كملت كلام بهزار ....
لاتويا:يالا بقي أديني وفرتلك ، عد الجمايل
كساب:....
( روايات بسوم )
*******************************************
فاق كساب من شروده ، علي صوت فيروز بتكلمه .. اتحولت الابتسامه اللي كانت علي وشه ل ضيق ، و اتكلم ....
كساب:ايه ؟
فيروز:بقولك احطلك تتعشي ؟
كساب:مش عاوز .. انا قايم البس و نازل أقعد علي القهوه
فيروز بخنقه:دلوقتي يا كساب ؟
كساب:طول عمري بنزل دلوقتي عادي .. انتي ليه محسساني اننا الفجر
فيروز:ما هو حرام عليك كده ، 26 سنه جواز ما بشوفش منك لا كلمه عدله ولا نظره عدله ، ولا بتقعد معايا ، و كل ما تشوف خلقتي تقولي نازل القهوه .. غير الضرب و الأهانه و طوله اللسان .. ده انا بقيت بتوحشني الكلمه الحلوه منك ، و يوم ما تبقي راضي عليا بحس اني طايره من جوايا و مش مصدقه انك بتعاملني بالحنيه دي و بالأسلوب اللي مافيش احلي منه في الدنيا ده .. مابقيتش بصدقك اما بشوفك كويس
بصلها كساب بإستهزاء ، و أتكلم بهدوء ....
( روايات بسوم )
كساب:اها و بعدين .. كملي
فيروز بصدمه:أكمل !! هو انا للدرجه دي مش فارقه معاك
كساب:عايز اعرف هتقولي أيه ، عايز اشوف يعني باقي اللي في قلبك .. اللي متعود أشوفه اصلاً
فيروز:اللي في قلبي ! ، ما سألتش نفسك اللي في قلبي ده من ايه !! ما سألتش نفسك لما كنت بتقعد تقولي كلام حلو و تدلع فيا قدام الناس تمثيل عشان توصل حاجه لحد معين أياً كان .. كان بيبقي أحساسي ايه !! ما سألتش نفسك انت جرحتني و وجعتني كام مره ؟ و لا هو كل اللي انت شايفه السواد اللي في قلبي و بس .. سواد كده رباني ، من غير اي سبب ولا مبرر
كساب:اهااا ، و انت قلبك مش معايا .. و انت مابتحبنيش ، و لما انت مش عاوزني اتجوزتني ليه .. عملت فيا كده ليه !! مالقيتش غيري صح ؟ البنت اللي هتموت عليك و بتجري وراك ، أتجوزتها عشان مالقيتش غيرها .. صح كده ؟ مش ده كلامك بتاع كل مره ، ولا في حاجه ناقصه ؟
سكتت فيروز ثواني و اتكلمت و عيونها مليانه دموع و وجع ....
فيروز:لا مافيش حاجه ناقصه ، برافو عليك بتحفظ كلامي كويس .. لا و كل مره بتسمعهولي كويس اوي .. و بعدين تقولي بقولك ايه ، انا اتخنقت منك و من قرفك ، و انا غلطان اني بتكلم معاكي .. و تجري بسرعه تدخل علي الاوضه ، تلبس و تسيبني و تنزل .. صح ؟ اها و تهبد الباب بكل قوتك ، لدرجه تفزعني كده و تهز قلبي .. مش كده بردو !
كساب:جميل ، كويس اهو انتي كمان بتحفظي كلامي و بتسمعيه حلو اوي .. وفرتي عليا كتير و الله ، بس انا المره دي بقي مش هجري علي الاوضه زي كل مره ، عشان انا لابس زي ما انتي شايفه كده الحمدلله .. يالا بقي سلام
سابها كساب و خرج من المكتب بسرعه ، و قبل ما تفكر تتكلم ، كان خرج من البيت خالص و هبد الباب وراه .....
قعدت فيروز علي الكنبه بإنهزام ، و أنفجرت في العياط ، و بعد دقايق مسحت دموعها و قامت دخلت أوضتها و نامت ....
( روايات بسوم )
___________________________________________
في الشارع ......
ماشي كساب لوحده و هو مش عارف رايح علي فين .. و بعد وقت كان بعد أوي عن البيت ، فاق من سرحانه لما لاحظ أنه مشي كتير .. وقف أخد نفسه ، و ركب أول عربيه قابلته ، و راح علي بيت والده القديم ....
اول ما وصل و عساف أخوه شافه اتخض من شكله ، و أتكلم بقلق ....
عساف:مالك يا كساب ؟
كساب بخنقه:مافيش يا عساف
عساف:لا في ، باين عليك ان في حاجه مضيقاك .. و بعدين ايه اللي هيجيبك بليل كده ، غير ان اكيد في حاجه
كساب بإنفعال:مافيش حاجه يا عساف ، انا بس مخنوق من البيت شويه .. هدخل انام في اوضتي القديمه ، جايز اطلع من الخنقه اللي انا فيها دي
سمع عساف كلامه و ماردش .. سكت كساب ثواني ، و أتكلم بصوت هادي ....
كساب:انا اسف يا عساف ، ما تزعلش مني .. انا بس مضايق شويه و الله
عساف بحُب:ولا يهمك ، احنا اخوات و انا لازم استحمل خنقتك .. ادخل نام يا اخويا جايز ضيقتك دي تروح
كساب:يااارب ، ادعيلي
عساف:ربنا كبير .. ماتنساش بس تصلي قبل ما تنام .. و لو جعان ...
قاطعه كساب:مش جعان ، انا عاوز انام بس
عساف:خلاص اللي انت عايزه .. و انا كمان هنام و نبقي نقعد نتكلم الصبح كتير
كساب:خلاص ماشي ، تصبح علي خير
عساف:و انت من اهله
مشي كساب و دخل علي أوضته .. قفل الباب و طلع علي السرير ، و فضل يتأمل كل ركن في الاوضه بصمت .. و بعد وقت من صمته ، أتكلم في نفسه ....
كساب:ما كنتش اعرف ان الاوضه دي هتفكرني بيك كده .. و ماكنتش اعرف ان بعد كل السنين دي هتكون لسه موجود .. ولا كنت اعرف بردو انك هتفضل عايش في حياتي حتي بعد ما خرجت منها للأبد
سكت كساب ثواني ، و اخد نفسه بخنقه ، و أتكلم تاني بحزن ....
كساب:و ما كنتش اعرف اني وحش اوي كده .. بس عرفت
سكت كساب و غمض عينيه ، و بعد مُحاولات كتير مع النوم ، نام ....
( روايات بسوم )
___________________________________________
تاني يوم الصبح ، عند فيروز في البيت .....
صحيت أغادير من النوم مخضوضه ، قعدت ثواني تاخد نفسها و بعد ما فاقت أتكلمت ....
أغادير:و أخرتها في الكوابيس بقي ! يارب انا تعبت
سكتت ، و بعد ثواني أخدت موبايلها بصت فيه .. بس أتخنقت أكتر لما مالقيتش حاجه من يزيد .. سابت الموبايل جنبها بخيبه أمل ، و سندت دماغها علي السرير ، و بدأت تسرح في يزيد ....
( روايات بسوم )
*****************فلاش باك*****************
أستمرت أغادير في حيرتها اليوم كله لحد ما نامت ....
نزلت تاني يوم الكليه ، و تالت يوم و رابع يوم .. و في كل مره عينيها بتدور علي يزيد لا أرادي ، و كل ما بيمر يوم و مش بتلاقيه بتفقد الأمل لحد ما قررت تبطل تفكير ....
و في اليوم السابع ، اول ما طلعت أغادير من الكليه ، شافت يزيد قدامها .. وقفت في صدمه أكتر من خمس دقايق ، و أول ما وصل الأتوبيس جري يزيد بسرعه ركب معاها ، و قبل ما حد يقعد جنبها كان قعد هو ....
أخدت أغادير نفسها بأرتياح ممزوج بقلق ، و جمعت طاقتها و جرائتها و أتكلمت ....
أغادير:انت مجنون ؟
أبتسم يزيد و ماردش ، و أغادير كملت ....
أغادير:انت بتراقبني ولا ايه ؟ و لما انت بتراقبني كنت فين طول الاسبوع !!
في اللحظه دي ضحك يزيد بكل ما فيه ، و قبل ما يتكلم ، أغادير اتكلمت بإنفعال ....
أغادير:انت بتضحك علي ايه !!
يزيد بضحك:انت كنتي مستنياني طول الاسبوع بقي
اتعصبت أغادير جداً من اسلوبه ، و أتكلمت ....
أغادير:انت عبيط !! استناك ايه ؟ ايه الهبل ده !!
يزيد:نفترض كنت بهزر ، بس صوتك العالي دليل علي ضعف موقفك
أغادير بعصبيه:يعني ايه يعني
يزيد بهدوء:يعني اعتبري نفسك وقعتي بالسانك   ، و عصبيتك أكدت اللي قولتيه
بصتله أغادير بسكوت و ماعرفتش ترد ، فكمل هو ....
( روايات بسوم )
يزيد:عموماً في كل الحالات دي حاجه حلوه مش وحشه .. و اجابه علي سؤالك ، انا ماجيتش طول الأسبوع عشان ما بحبش الاحتمالات
بصتله أغادير بنظره تساؤل كلها تعجب .. أبتسم يزيد و كمل كلامه ....
يزيد:افهمك .. يعني لو كنت جيت تاني يوم او تالت يوم او اي يوم تاني في الاسبوع غير اللي شوفتك فيه .. كان هيبقي في احتمال اني اشوفك او ما اشوفكيش و احتمال اني ما اشوفكيش اكبر ، ف انا ما بحبش اعلق نفسي بحاجه مش واثق منها .. و جيت في نفس اليوم اللي شوفتك فيه الاسبوع اللي فات و في نفس الميعاد عشان اكون متأكد اني هشوفك
أغادير بتفكير:يعني ايه يعني !! و انت تجيلي ليه او تشوفني ليه أصلا .. انت عايز مني ايه !?? و ايه اساساً اللي اكدلك انك هتشوفني في نفس الميعاد ، مايمكن كان يوم نزلت فيه و خلاص
ضحك يزيد و بصلها بتدقيق ، و اتكلم ....
يزيد:اول اربع اسأله سألتيهم مش هجاوبك عليهم دلوقتي .. اما السؤال الأخير ف إجابته بسيطه .. انتي طالبه جامعيه ، طبيعي يكون في انتظام في محاضراتك ، و اليوم اللي هتنزلي فيه الاسبوع ده ، هتنزلي فيه الاسبوع اللي بعده
سكتت أغادير و ما عرفتش ترد .. ضحك يزيد ضحكه انتصار ، و طلع شيكولاته من جيبه و مد أيده بيها لأغادير و أتكلم ....
يزيد:أتفضلي
أتكلمت أغادير بجديه من غير ما تتحرك ، و هي باصه بعيد ....
أغادير:شكراً مش عاوزه
يزيد:ليه بس ؟ ما بتحبيهاش !!
أغادير:قولت مش عاوزه
يزيد:اممممم براحتك
شال يزيد الشيكولاته في جيبه تاني ، و مسك موبايله فتح الفيس بوك .. أول ما لاحظت أغادير انه مركز في موبايله و أنشغل عنها ، خرجت موبايلها من الشنطه و فتحت هي كمان الفيس بوك .. و مع تركيزها في البوستات شويه و بروفايلها الخاص شويه ، أتفاجئت بطلب صداقه جديد وصل لها .. و اول ما فتحته أتصدمت ....
( روايات بسوم )
*******************************************
فاقت أغادير من ذكرياتها ، علي جرس موبايلها ....
مسكت موبايلها بسرعه ، و ردت بفرحه أول ما لقيته يزيد ....
أغادير:يزيد ، وحشتني
يزيد:قلب يزيد .. انتي كمان وحشتيني اوي
أغادير بحزن:كل ده .. ما كلمتنيش ليه من بدري
يزيد:انتي امبارح يا حبيبتي قولتيلي لما اعرف ابقي لوحدي هكلمك .. خوفت اكلمك يكون في حد جنبك ، بس لما اتأخرتي عليا بصراحه قلقت ، و كان لازم اتصل عشان اطمن عليكي
أغادير:اها صح ، ده انا نسيت .. معلش يا حبيبي انا اسفه
يزيد:و لا يهمك .. المهم قوليلي عامله ايه دلوقتي
أغادير:الحمدلله كويسه .. و انت عامل ايه ؟
يزيد:انا بخير طول ما انتي بخير
أغادير:يارب دايما
يزيد:و انتي كمان يا حبيبتي
أغادير:يارب
يزيد:اكلتي ولا لسه ؟
أغادير:لا لسه
يزيد:طب ممكن بقي تقومي تفطري بسرعه حالاً عشان ما ازعلش منك
أغادير:ماليش نفس يا يزيد
يزيد:مافيش حاجه أسمها ماليش نفس .. ممكن تقومي من غير مقاوحه
أغادير:و الله ما هقدر
يزيد بضيق:أغادير .. بعد أذنك
أغادير بإستسلام:حاضر
يزيد:حاضر ايه ؟
أغادير:حاضر هفطر
يزيد:ايوه كده .. قومي يالا ، و لما تخلصي كلميني
أغادير:حاضر
يزيد:حضرلك الخير يا حبيبتي .. سلام
أغادير:سلام يا حبيبي
قفلت أغادير مع يزيد ، و قامت علي طول ....
( روايات بسوم )
___________________________________________
عند فيروز في الأوضه ......
نايمه و باصه للسقف و بتكلم نفسها ....
فيروز:كل ده ما جاش !! ازاي يعني يبات برا البيت كده .. ده شغل عيال و الله ، حرام العذاب اللي انا عايشه فيه ده يارب .. ربنا يرجعك بالسلامه بقي
خلصت فيروز كلام ، و في ثواني سرحت و اتكلمت بدون وعي ....
فيروز:منه لله ، ربنا ياخده و يريحني منه
فاقت فيروز علي صوت أغادير بتنادي عليها من المطبخ .. أخدت نفسها بخنقه و أتكلمت و هي بتقوم ....
( روايات بسوم )
فيروز:أستغفر الله العظيم ، سامحني يارب
خرجت فيروز من أوضتها ، و دخلت المطبخ و هي بتتكلم ....
فيروز:عايزه ايه يا أغادير
أغادير:عايزه افطر
فيروز:طب ما تفطري يا بنتي
أغادير:مش عارفه .. تعالي حضرتك حضري و نفطر سوا
فيروز بنفاذ صبر:حرام عليكي يا بنتي ، ماتعملي في دنيتك حاجه ل نفسك لوحدك .. انتي عندك 20 سنه ازاي !! قرفتيني
أغادير:معلش بقي يا ماما .. ده انا بحبك
فيروز:أضحكي عليا يا بت بالكلمتين بتوعك دول
أغادير:و الله ابداً ده بجد
فيروز:ماشي يا بكاشه .. روحي شوفي وراكي ايه ، و انا هحضر الفطار
ضحكت أغادير ، و باست فيروز و هي بتتكلم ....
أغادير:ربنا يخليكي ليا يااارب
ابتسمت فيروز ، و مشيت أغادير بسرعه راحت علي أوضتها ....
( روايات بسوم )
___________________________________________
عند كساب في بيت والده ......
قاعد كساب علي السرير و بيبص علي كل مكان في الأوضه ، و فجأه الباب اتفتح بعنف .. اتخض كساب جداً ، و أول ما شاف الشخص اللي دخل أتنفض من مكانه ، و بدأت ضربات قلبه تزيد و نفسه يعلي و بيبص للشخص ده بصدمه و ملامح وشه مخطوفه و مش عارف يتنفس كويس .. و الشخص ده بيقرب منه ببطئ ، و أول ما وصل عنده اتكلم كساب بصوت مقطع و مكتوم ....
( روايات بسوم )
كساب:إ إ إساا اف !
في اللحظه دي اتكلم الشخص ده بإنتقام ....
- اها إساف ، انت فاكرني خرجت من حياتك ولا ايه !!
أول ما سمع كساب الجمله دي ماقدرش يتحمل و فجأه .....
.........................
#بسمه_ممدوح

مصيرُ طفل .. الجزء الأول من سلسلة " ضحايا القناع "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن