تشانيول بالجانب الاخر، استلقى على الجانب الذي كان بيكهيون فيه مسبقاً، يدفع وجهه لداخل الوسادة التي تملك رائحة بيكهيون. بعد لحظات، عندما رائحة القهوة والطعام ملئت الجو، هو نهض سريعاً، ولم يرتدي شيئاً سوى بوكسره الاسود. التقى بنظرات بيكهيون عندما دخل للمطبخ، يبتسم لرؤية الاحمرار على خدّيه. هو لم يكن بحالٍ أفضل منه، رؤية حبيبه بقميصٍ كبير و تحت فقط بوكسره كان تعذيباً لأول يوم بالاسبوع.

عندما لاحظ بيكهيون كيف كان تشانيول يتأمل ساقيه، هو نقر بلسانه وعبس " اجلس، تشانيول " امره.

الرئيس قهقه، يفعل ما اخبره به. بيكهيون احضر الملاعق والشوك قبل ان يجلس امام الطويل. تشانيول همهم عندما تذوق الارز المقلي، يتسائل مالذي وضعه بيكهيون ليبدو مذاقه كالنعيم بفمه. بعدها استحما معاً، وبيكهيون تذمر كثيراً بشأن هذا. ولحسن الحظ تشانيول ابقى وعده بأن يتصرف جيداً والاّ يفعل شيئاً فقط يطبع قبلات بريئة هنا وهناك.

عندما كان تشانيول يرتدي بدلته، بيكهيون اخبره بما كان يفكّر منذ ان استقيظوا " تشانيول، اعتقد انه لا يجب ان نذهب معاً بسيارتك "

الرئيس عبس عندما انتهى من اصلاح ربطة عنقه " ماذا ؟ لما لا ؟ "

" انا فقط سأستقل الحافلة " بيكهيون قال بينما ينظر لوجه من خلال المرآة " بهذه الطريقة، لا احد سوف يشك بنا "

تشانيول اراد ان يجادله. هو لم يطلب من بيكهيون اخفاء علاقتهم. لا يريد ان يبدو الامر كما لو انه يحتاجه فقط بالليل. هو يريد بيكهيون وليس خجلاً من علاقتهم، ولن يهتم بما يعتقده الاخرون. لكنه يعلم ان بيكهيون يفكّر فقط بما هو جيد لكلاهما. يعلم ان حبيبه يريد فقط علاقة بسيطة بعيداً عن الاعين المتطفلة. لذلك حتى مع عدم تقبله لاخفاء بيكهيون لـ معنى تشانيول الحقيقي بحياته، هو وافق على طلبه.

" لكن لديّ شرط " تشانيول قال عندما دخلوا للمصعد " سوف اتبع اي حافلة تستقلها. هذا يعني انني لن اذهب قبل ان تفعل " بيكهيون فتح فمه ليجادله لكن تحديقات تشانيول اصمتته.

" حسناً " بيكهيون تنهد، هذا يبدو عادلاً.

-----------

هذه كانت بداية إزهار حبهم خلف الستائر. لقد كانوا كأزهار القمر، تغلق بتلاتها عند طلوع الشمس، ويملأن الليل بشغفهما العميق لبعضهما. في العمل سيتصرفان كما لو ان لا شيء بينهما، فقط مشاحناتهم المعتادة عندما يقضي تشانيول وقت الغداء بمكتب بيكهيون. واحياناً ستكون هناك تحديقات خفية بينهما ولم يعرف احد عنهما، واذا مروا من جانب بعضهم سيتظاهرون بالتحدث مع الشخص الذي معهم، ولن ترى يديهما تتلامس للحظات، تملأ شفتيهما بالابتسامة طول اليوم.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now