تلك العينان الحمراء بالرغم من أنهما مخيفتان
ولكن تشعر بالأمان عندما تنظر إليهما.كان آخر ما شعرت به يد تمسح على
خصلات شعرها
ثم
غابت عن الوعي .....
فتحت عيناها لتراه يجلس مقابلا لها
ينظر إليها بشرودنهضت بثقل "تشارز أين أنا...؟!..كيف جئت إلى هنا؟"
تشارز "أهدئي.. أنت في منزلي "كلير"مالذي حدث.."
تشارز "كان أحدهم يلحق بك .. ثم إنني أنقذتكي"كلير تمتمت"حسنا...شكرا على إنقاذك لي للمرة الثانية"
ظل صامتا يستمع لها بلا مبالاة
لم يعجبها هذا السلوك "إذا شكرا مرة أخرى..والآن سأذهب..."همت بالمغادرة...
أمسكت بقبضة الباب حاولت فتحه لكنه لم يفتح
بدأت بهز القبضة بقوة ثم ركلت الباب وبدأت بضربهابتسم بمكر " لا ترهقي نفسك... إنه لا يفتح إلا بأمر مني"
كلير "مالذي تريده ...دعني ادهب"
بدأت تركل الباب بقوة أكبر "هيا افتح آيها اللعين "
شعرت به يقف خلفها
أمسك يدها ثم شدها إلى صدره الواسع
تحسس أطراف شعرهاسكنت لبرهة من هول الموقف
أمسكت نفسها بقوة
كي لاتبادله العناق...
تتسارع نبضاتها..
لديها رغبة كبيرة تشدها
لأن تفعل ذلك.إلا أنه أنزل رأسه جاعلا أنفاسه الباردة تلفح عنقها الدافئ الناعم....
شعرت برعشة باردة في جميع
أنحاء جسدهاهمس بأذنها "لا يمكنك الذهاب الآن ... فرجال ويلسون يملئون المكان بحثا عنك "
أعادتها كلاماته الأخيرة بذاكرتها إلى
الوراء....مالذي كان يريده منها السيد ويلسون!
لقد كان لطيفا معها بعض الشيء
مالذي غير ذلك..؟؟
لماذا رجاله يبحثون عنها
مالذي فعلته!
ثم هل كان لنظرات السيدة سونا المريبة
علاقة بذلك...كل هذه الأفكار التي تتصارع في دماغها
جعلتها في نوبة صداع ودوار
شديدةثم ارتمت بين ذراعيه مغميا عليها
غير متوازنة
حملها إلى السرير
جاعلا خصلات شعرها الذهبية تتأرجح في
الهواء...وضعها وهم بالجلوس إلا أن يدها أوقفته
كانت تمسك بقميصه بشدة ...رفض أن يضايقها بإزالة يدها عنه
لأنه كان يعلم بخوفها
سمع نبضات قلبها المتسارعة
وشعر بأطرافها المرتجفة
وانفاسها المتقطعة
فانتهى به الأمر هو الآخر مستلقيا إلى
جانبها...~
JE LEEST
Darkness in The World Of Vampires .. (مكتملة)
Vampierحين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد... جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت.. تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النور ..تنتظر الأمل.. ومن ثم تنتظر وتنتظر ولكن إلى متى؟ فكل تَعبِك ومراقبتِكَ وانتِظاركَ بلا جدوى هل ت...