غايز البارتين الي اول شي بس مقدمة و تمهيد لباقي الرواية........
في تلك الغابة الكبيرة بين الجبال البعيدة كانت توجد تلك القرية الخضراء التي يعيش اهلها في اوقات النهار حياة هادئة بسلام ....
ليأتي وقت الليل ويتحول ذلك السلام إلى ظلام
تعيش بطلتنا "كلير" مع صديقة والدتها ايزابيلا وجدتها أي والدة ايزابيلا حياة جميلة .
فتاة تملك صفات الجمال والأنوثة بكل
ما تحمله لكلمة من
معنى...
قليلة الكلام سعادتها لاتتجاوز الابتسامة
عندما تعشق شئ تتمسك به
بقوة...تخاف ضياعه
أما بالنسبة لأفضل صديقات كلير هي "كريست" لا تتفارقان ابدا هم في المدرسة ذاتها الصف ذاته الروح ذاتها...
فتحت كلير باب الفصل وأدخلت رأسها من الباب قأئلة"هل تسمحين لي بالدخول "
اومئت المعلمة بنعم ،همت كلير بالدخول حتى اوقفها صوت معلمتها "كلير ثقي أن تأخرك يقف عائقا أمام جعلك المتميزة هنا في الصف،هيا ادخلي"
ابتسمت كلير بلطف بعد أن احمرت وجنتيها.. لتدخل بهدوء...
في منتتصف الدوام المدرسي طرق الباب
دخلت المعلمة ومعها شاب
يكاد أكبر من جميع الطلاب حيث
أنهم في الثالت ثانوي
اما هو في العشرين من عمره
بدأ يعرف عن نفسه.
"اسمي تشارز في العشرين من عمري اضطررت لأسباب ما انا اكون معكم هنا متأخرا سنتين عن سنتي الدراسية الحقيقة ،شكر الجميع ودخل "
ضيقت الفتيات عيونهنَّ لجماله
يالهاتين العينين كالبحر في جمالهما
وذلك الجسم المتناسق
تلك الاكتاف العريضة
استطيع انا أاكد انه ملاك أو وانه تحفة او تمثال
اوقف حديث كلير مع نفسها رنين جرس
الاستراحة
بينما جميع الطلاب يشكلون حلقة
حول تشارز وقفت كلير
بعيدة...
تود الذهاب للتعرف عليه عن قرب لكنها مترددة
لم تشعر هكذا من قبل
ياله من شعور غريب لكن نوعا ماهو جميل .
انتهى الدوام وغادر الطلاب المدرسة
وبعد توديع كريست عند باب منزلها.
تابعت صديقتنا كلير بقية الطريق
بمفردها..
بدأت تشعر بنخزة قوية في صدرها
انها تتألم امسكت قلادتها بقوة
كانت تتألم احيانا
لكن
ليس الى هذا الحد
بدأت تتأوه حتى انتهى الأمر بها
مرمية على الأرض.
وبعد برهة....
فتحت عيناها ،بدأت تلتفت يمينا ويسارا
"يالها من غرفة لم أرى مثلها إلا في الأحلام،أين انا ياترى"
قاطع حديثها صوت طرق الباب .......
YOU ARE READING
Darkness in The World Of Vampires .. (مكتملة)
Vampireحين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد... جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت.. تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النور ..تنتظر الأمل.. ومن ثم تنتظر وتنتظر ولكن إلى متى؟ فكل تَعبِك ومراقبتِكَ وانتِظاركَ بلا جدوى هل ت...
