انعكست أشعة الشمس الذهبية على عينيها لتغلقهما بانزعاج.. وضعت يدها على رأسها
كان يؤلمها كالجحيم.. اللعنة أين هي.. كأن أخر ماشعرت بهِ ضربة قوية على رأسها
تجلسُ على سرير في غرفةٍ لا باب لها توجد فقط نافذة صغيرة و لوحة كبيرة رُسمَ عليها فرس صغير أبيض في غابة مليئة بالأشجار
على يمينها يوجدُ كأس دماء كبير
عيناها كانتا حمراء وبؤبؤاها كبيران
كُتب على ورقة بجانب الكأس..اشربيها وستشعرين بحالٍ أفضل...
Flash back....
كانت كريست موضوعةً بالصندوق بحالةٍ يرثى لها..والدماء تتدفق من جبينها..
صرخ كايزر والغضب يعلو تقاسيم وجهها "اقتلوها ومن ثم ارموها في الغابة لتتغذى عليها الكلاب "قالها آمراً الحراس ثم اكمل وهو يبصق "دماءٌ نتنة.. "
اندفع الحراس اتجاه كريست المسكينه.. ليتوقف سبستيان في وجههم ماداً يديه على طولهما في كِلا جانبيه "لن يقترب منها أحد إلا على جثتي.. " قالها موجهاً كلامهُ لكايزر
أجاب كايزر بأشمئزاز "اللعنة عليك آيها الوضيع ..ضع عواطفك جانباً..نحن الوحوش لانملك أية مشاعر "
كررَ سبستيان كلامه مشدداً على كل حرف مما يقول "لن يقترب أحد منها إلا على جثتي.. "
ابتسم كايزر بسخرية "ومالمقابل..؟..؟ "
أجاب سبيس " لديَّ خطةٌ بديلة "...
End flash back...
بينما فتحت كلير جفونها وادارت وجهها إلى سرير صديقتها لكنها لم تجدها.. لربما تكون في الحديقة تعتني بالأزهار.. غسلت وجهها وقامت بتنظيف اسنانها ومن ثم ارتدت ملابسها و نزلت إلى الحديقة ولكن لم تجد أحداً ..بحثت بالأرجاء لكن لا أثر لها
صعدت الدرج بريبة وتساؤل أين هي؟.. لاتخرج كريست بدون أن تخبرها.. دخلت الغرفة ومن ثم إلى الحمام ولكنها لم تجد أحداً ...اللعنة حتى سريرها غير مرتب.. تقدمت نحو السرير لتقوم بترتيبه لتفتح زرقاوتيها بفزع وتصرخ يا إلهي إنها بقعةٌ من الدماء.. نزلت السلالم كالبرق لتمسك إحدى الخادمات وتسئلها هل رأيتِ كريست..؟
لتجيب الخادمة بفزع لا لم أرها منذُ الأمس
تركتها كلير متوجهتاً إلى باب القصر قالت وهي تلهث لإحد الحراس أرجوك هل هل رأيت كريست تخرج
أجاب باقتضاب لا أنستي لم يخرج أحد منذُ الأمس
عادت إلى القصر والقلق يتأكلها.. أين هذه الفتاة
وصلت إلى أمام غرفة تشارز و فتحت الباب بأندفاع و اللعنة أياليتها لم تفعل.. كان قد خرج من الحمام لتوه وهو يلف منشفةً على جزئه السفلي بينما من الاعلى يكشف عن صدره المتصلب وعضلاته الأخاذة...
و قطرات المياه تتساقطُ من خصلهِ الشقراء...
غطت عينيها بيديها وتصاعدت الدماء إلى وجنتيها اعتذر.. اعتذر
ابتسم ليأخذ قميصه ويرتديه.. ثم أخذ بنطاله ودخل إلى الحمام.. دقائق ومن ثم خرج...
ابتسم فرحاً على شكلها المضحك و خدودها الحمراء الخجلة ليقول بقهقهة "هيا يمكننكي الرؤية الأن "
أزاحت أصابعها بتوتر وحكت جبينها بارتباك "اعتذر على عدم طرقي للباب "
ابتسم "لا عليكِ "
لتبعد خجلها جانباً "أرجوك تشارز لم أجد كريست.. ولم يرها أحد ممن في القصر "
ابتسم تشارز مطمئناً "لا تقلقي ربما هي في مكانٍ ما أو برفقةِ جون "
"ارجوا ذلك "قالتها بريبة.. فهي تشعرُ باختلاج و قلقٍ في قلبها..
"لكنني رأيتُ بقعةً من الدماء في سريرها"
تشارز "حسناً لنرى ذلك"
YOU ARE READING
Darkness in The World Of Vampires .. (مكتملة)
Vampireحين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد... جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت.. تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النور ..تنتظر الأمل.. ومن ثم تنتظر وتنتظر ولكن إلى متى؟ فكل تَعبِك ومراقبتِكَ وانتِظاركَ بلا جدوى هل ت...
