السماء صافيه
نسمات الهواء الباردة
نعيق الغربانالكثير من الناس يرتدون الأسود
مستعدين لمراسم توديع الأميرة الشابة
التي لاقت حتفها بالأمس
أصواتُ البكاء و تعابير الحزن
و الجو الكئيب
يعم المكانبعد الانتهاء من مراسم الوداع
كان الجميع يقفون في قاعة القصر
تشارز.. كلير.. جون.. كريست.. إلينا.. سارا... والد جيسيكا و ذويه ..و الخدمكان والد جيسيكا هادئ و لمعة الحزن في عينيه
لقد ماتت وحيدتهُ ..
لقد كان رجلاً قاسياً إلا معها
منذُ طفولتها كان يخصصُ لها وقتاً للمرح
يحلمُ كأي أب أن تتزوج أبنتهُ بأفضل الرجال
لقد كان حريصاً على أن يرى أطفالها ويداعبَ أناملهم الناعمة بيديه الخشنة
الذكريات والعديد من الصور تراودُ ذاكرته
لم يقطعه عن ذلك إلا يدُ تشارز التي ربتت على كتفه
"أعِدُك أنني سأنتقمُ لها "والدها بحزن " سأدعمك حتى النهاية "
ما إن أنهى جملته حتى رأى إلينا
أحمرت عيناه وأغرورقت بالدموع ثم صرخ وبسرعه البرق أمسك عنقها
" سأنتقم لصغيرتي.. أنتِ ابنته اللعينة..أليس كذالك !"أسرع جون وتشارز لتخليص إلينا
لكنها أقوى منه بكثير
دفعته بقوة راكِلةً إياهُ على صدره بقوة
" لو لم تكن بحالة يرثى لها.. لكنت الأن لاحقاً أبنتك "صرخ تشارز " جون أصعد مع إلينا إلى جناحها حالاً "
أمسكَ جون إلينا أخذاً إياها إلى غرفتها
إلا أنها دفعتهُ بقوة " إياكَ لمسي جون.. سأصعدُ لوحدي "
الجميع يقفُ برعبأمسكت كلير ذراع كريست بقوة و اقتربت منها
أخذَ تشارز والد جيسيكا إلى الجناح الملكي
وشرحَ له أنه لا علاقة لإلينا بوالدها وهو أيضاً يكرهها و يتمناها أن تكون ذكر
بعد مرور شهر....
في باحة القصر تجلسُ كريست في وضعية القرفصاء تعتني بالأزهار التي اعتادت على الاهتمام بهم.. وفجأة يأتي أحدٌ ما من خلفها و يدفعها لتسقط و تتسخ بالتراب
استدارت بغضب " آاااه.. جون اللعنة.. سأردها لك.. أبله "ابتسمَ بانتصار " أسف لقد أنزلقت قدمي " ثم غادرَ بهدوء واضعاً يديهِ في كلتا جيبي بنطاله
مع أن طبيعة جون هادئة وحكيمة إلا أنه يستمتع عندما يضايقها.. ويشعر بالرضى..
أما تشارز فهو منهمك في تحضيراته من أجل الحرب
كما أعلن ويلسون الحياد في هذه الحرب
أما سارا لم ترى جيمس الذي سأت حالته منذُ يوم الحفلة و تحاول الاعتياد على حياتها الجديدة بدونه في مساعدة تشارز و إدارة القوات من أجل الحرب
YOU ARE READING
Darkness in The World Of Vampires .. (مكتملة)
Vampireحين يُخيم الظلام وتشعر بأنك بائس إلى الأبد... جميع من حولك سعداء.. يتمتعون بحياة بشرية طبيعية وهادئة ماعداك أنت.. تبقى في الزاوية تراقب وتنتظر النور ..تنتظر الأمل.. ومن ثم تنتظر وتنتظر ولكن إلى متى؟ فكل تَعبِك ومراقبتِكَ وانتِظاركَ بلا جدوى هل ت...