الفصلُ الرابع - مُحاوله فاشلة

Start from the beginning
                                    

احبها مادمت انت من ستقولها يا مُثير.. ما اللعنه!؟ لما انا اُغازله منذ رؤيتي لوجه امه على الأرض؟


اعتقدتُ انني تغيرت بعد مواعدتي ذلك الأخرق الذي تركني لأنني قُلتُ له انه بحاجة لحلق شعره.. وكأنني قُلت له ارتدي سروال امك و اركد في الشارع!


قررتُ لعب دور الأطفال معه لذا ضممتُ يدي عند صدري مُتصنعه الغضب "اسمي زيا" قُلت له


"اووه هل الصغيرة غاضبه لأنني احرجتُها؟" ما اللعنه لما هو صريح هكذا؟!


"احمق مُتعجرف!" قذفت عليه وسادة و هو بدأ بالضحك، لم اقدر ان اكتم ضحكاتي انا ايضاً لذا انفجرتُ معه!


قضينا بقية اليوم نضحك و نلعب نخفف عن همّ الأخر.. هذه ستكون رحله طويلة و مخيفه!






#اليوم_التالي






"افيقي زيا!" كان أحداً ما يُحاول إيقاذي ولكنّي لم ابدي اي ردة فِعل.


"زيا هيا!" من هذا الشخص المُزعج!؟


"هاري اقسم انني سأحلق شعرك هذا ان لم تترُكني وشأني!" قُلتها بعدما دفنتُ رأسي اسفل الوسادة.



"اللعنه عليكِ" همس بها



"لا تلعن عليِ يا صرصور ذو شنب كبير الذي سأقطلعهـ" مهلاً لحظه! هاري لا يلعن عليّ ابداً



فلاش باك يأتي في رأسي فجأة و اتذكر كُل شئ..



اعتدلتُ في جلستي و انا افرك عيني من اشعة الشمس، و أرى زين بوضوح و هو يقلب عيناه، ما به؟



"اتعلم انهُ من يقوم بإزعاج زيا تومـ" لم اُكمل كلامي لأنه قاطعني



"لا وقت لهذا هيا تجهزي هناك شئ علينا القيام به" و ها نحنُ نرجِع لأستاذ متعجرف زين


نظرتُ في ساعتي و كانت التاسعه صباحاً!؟



"زين ما الأعمال التي سنقوم بها في التاسعه صباحاً واللعنه!؟" قلتها و انا انزل السلالم لأراه يقوم بمسح خِنجره و يضع مسدساً في حزاماً ما مربوط حول خصره.




"سنخرُج من هُنا" ماذا!؟ هل هو يسخر مني ام يقول الحقيقة؟



لقد لاحظ ابتسامتي لذا قال "لا ترفعي امالكِ الى السماء، هذا شِبه مستحيل ولكن سنُجرب" و اختفت ابتسامتي تدرجياً.



سنُجرب..

سنُجرب..

سنُجرب..

سنُجرب..



"ما الذي تقصده بسنُجرب؟" سألته وانا اعقِد حاجباي.


"انا..و انتي.. سنحاول الخروج.. بمعنى اننا سنواجه اللعنه..و سننجو" كان يشرح كُل شئ ببطق


Granny || Z.M ✅Where stories live. Discover now