" انتما... " عقد كيونغسو حاجبيه، يشير اليهما بأصبعه. ثم شفتيه تترفع بإبتسامة مستمتعة، يهز رأسه بينما يتمتم " لم اتوقع هذا ابداً لكن حسناً " محرجاً بيكهيون " ارى ان هذا الرجل هو الصديق الذي كنت تتحدث اليه "

تشانيول نقر بـ لسانه " لا تنادني بهذه الطريقة، ايها القزم، انا لا ازال رئيسك "

مدحرجاً عينيه، كيونغسو عاد لعمله " اياً يكن ما تقوله يول، نحن لسنا بالعمل، لذلك اغلق فتحة الهراء هذه. الغداء سيأتي قريباً. لكن اين جونغ ان بالمناسبة ؟ "

بيكهيون امال رأسه بحيرة لكن تشانيول همس له بأنه اسم كاي الكوري. وبهذا الوقت، الرجل المذكور دخل للمطبخ، مرتدياً الان بنطالاً ضيقاً وقميصاً اسود " وااه، الم اخبرك الاّ تجهز الغداء لوحدك، سوو ! "

" لا تقترب من هنا، جونغ ان. لا اريدك ان تحرق المطبخ للمرة الثالثة لهذا الشهر "

بيكهيون رأى جونغ ان يعبس، يلتصق بجسد المحرر " انا احاول فقط ردّ الدين، تعلم. انت دائماً من يعد الطعام لي " وهذا جعله يقهقه لأنه كان لطيفاً. جونغ ان، الذي يبدو كـ عارضٍ مشهور من مجلة ازياء، كان يتصرف كالاطفال مع حبيبه.

كيونغسو دحرج عينيه، يهز رأسه بينما استمر بتقطيع الخضراوات " وهل سمعتني اشتكي ؟ "

" لا ؟ "

" اذاً لا بأس. انا احب الطهو، لك خصوصاً. تناول طعامي يكفيني "

تشانيول ادار عينيه، يديه تعود حول خصر بيكهيون بتلقائية كما لو انها تنتمي لهناك. الرسام سيحب ان يفكّر بأنه بخير مع ذراعيّ تشانيول حوله. بعد ما فعلاه بتلك الليلة، اقد تخطوا مرحلة الملامسات الخفيفة. الرئيس اخبر الثنائي امامها بأنهما سينتظران بغرفة تناول الطعام، يسحبه نحو الغرفة الموجودة خارج المطبخ. تشانيول سحب كرسياً خشبياً له. وعندما جلس بيكهيون، الاكبر جلس بالكرسي بحانبه.

" لما لم تخبرني ان كيونغسو كان حبيب كاي ؟ " بيكهيون سأله وتشانيول اجابه بقهقهة.

" اعتقدت بأنك ستعرف بالنهاية. وايضاً، لا توجد متعة بدون اي مفاجأت " تشانيول حرك حاجبيه بإستمتاع، يتلقى صفعة ناعمة على خدّه. الرئيس ضحك عند امساكه ليدّي بيكهيون الانثوية، يعقد اصابعهما معاً. بيكهيون احمّر، يحاول سحب يديه منه.

" تشانيول، هناك اناسٌ اخرون بهذا المنزل " هسهس، يشير بعينيه للخادمات الواتي يقفن بالجانب الاخر من الغرفة، ينتظرون وصول وجباتهم لترتيبها.

" و ؟ هم لا ينظرون لنا على اي حال " قبضة تشانيول اشتدت اكثر كلما حاولت اميرته سحب يديه. يعلم انه شيءٌ واحد فقط ما سيجعله يصمت، لذلك سحب الاقصر نحوه، يبتلع انتحاباته بين شفتيه.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now