ضاغطاً على الزر، بيكهيون انتظر حتى يتوقف المصعد بطابقه، يرى انه قادم من الاعلى. نظر لساعته، يبتسم لادراكه ان المركز التجاري القريب مفتوحٌ الان. لقد مر وقتٌ طويل منذ ان خرج ليستمتع؛ لذلك بيكهيون كان متحمساً جداً، يقفز بخفة بمكانه.

- دينغ - الخفيفة جعلته يتوقف والباب فُتح، يظهر التصميم البنيّ للمصعد والمرآة التي تحيطه. بيكهيون يستطع ان يبتسم طوال اليوم اذا لم يكن طويلاً بـ بنطالٍ اسود وقميصٌ سماوي يقف بالداخل.

عبوسٌ رسم على وجه الاقصر، لا يتحرك انشاً من مكانه.

" الن تدخل، اميرة ؟ " ابتسم تشانيول لرؤية الوجه الغاضب للاصغر. نفخ بيكهيون خديه وحررهما من الهواء، شكراً للاله المصعد بدأ يغلق الان " لا، سأذهب مع الدرج فقط "

لكن قبل ان يغلق الباب بالكامل، يد تشانيول انزلقت بينهما، تجبره على ان يُفتح مجدداً. وبحركة سريعة، تشانيول التقط معصم بيكهيون ليسحبه للداخل، يضغط زر الاغلاق وانتظر حتى اغلق قبل ان يترك معصمه. بيكهيون، بغضب، واجه الاكبر وحاول ضربه عندما مجدداً، معصمه كان ممسكاً بـ يد تشانيول الكبيرة والدافئة.

" احذر، لم اتأنق لك لتفسد مظهري اليوم " قهقه " خصوصاً عندما اريد ان ابدو جيداً لموعدنا "

" موعدنا ؟ " عبس بيكهيون، ينتزع ذراعه لكن تشانيول رفض تركه " من قال اننا سنذهب لموعد ؟ "

" انا " غمز تشانيول " كنت اخطط لسحبك معي بـ بيجامتك، لكنك متجهز بالفعل، مزيدٌ من الوقت لنا "

" بارك تشانيول !! " بيكهيون بدا مؤنباً له، ليس وكأنه سيؤثر بالاطول الذي يصرخ مظهره بالمثالية والغطرسة بنفس الوقت. اخذ تشانيول نفساً عميقاً قبل ان يُنزل يده من معصمه ويعقد اصابعه بخاصة الاصغر. بيكهيون شاهده بخديين واذنين حمراء " مالذي تعتقد بأنك تفعل— "

تشانيول سحب الاصغر نحوه بقوة، مما جعل بيكهيون يلتصق بصدره. الرئيس انزل رأسه وبيكهيون اغلق عينيه بقوة. تشانيول كافح ضد رغبته بالضحك. لا، هو لم يكن سيضحك لأنه يسخر منه، لكنه وجد بيكهيون لطيفاً وبنفس الوقت كان مدركاً لأحمرار الاقصر. من الجيد رؤية كيف كان يؤثر بالاصغر، يعلم انه مهما حاول بيكهيون انكار بأنه يملك نفس المشاعر لـ تشانيول، مهما حاول دفعه بعيداً، بيكهيون لن يمكنه اخفاء حقيقة ان افعاله تتحدث عكس كلاماته.

" لماذا ؟ هل تريدني ان اقبّلك ؟ " تشانيول سأله بصوتٍ هادئ، ينفخ انفاسه على وجه بيكهيون. انفاسه كانت تحمل رائحة شاي الكينا، وهو تساءل كيف سيبدو مذاقه من فم تشانيول— مهلاً، ماذا ؟ فتح بيكهيون عينيه سريعاً، يرى كم لايزال قريبين جداً. بيكهيون دفع صدر الاخر بقوة، فقط عندما وصلوا لـ ....

I'm Not Your Cinderella !!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora