Chapter 4

2.8K 83 20
                                    

اتمنى ان تترك/ي نجمة قبل ان تبدأ/ي القراءة🌟

اسفة على الاخطاء الإملائية😥

استمتعوا🌟💕
_________________________

كانت شقة يونهو رثة كما حال سيارته- تكاد تتساقط الى قطع في اي لحظة، رغم ذلك الا ان بها شيئا مميزا، ذلك ما انتبه له جاي جونغ حين سمح له الرجل تحت الشبهات بأن يدخل شقته لأول مرة.
كان لدى يونهو غرفة نوم صغيرة، غرفة معيشة ومطبخ مشتركان، وحوض استحمام صدأ قديم بالحمام. جاي جونغ كان قد توقف عن البكاء بعد وقت قليل من صعودهما للسيارة، لكنه اصبح حزينا وغاضبا بسبب والدته الغير حكيمة، لكنه فضل عدم الحديث عن الامر بحيث انه لا يوجد ما يستطيع فعله لتغيير ما حدث. اغلب الامر انه كان غاضبا بسب الاشياء التي قالتها والدته عن يونهو. هي لا تعرف يونهو كما يفعل هو، كيف يمكن له ان يصبح عطوفا ومحبا اذا فقط اعطيته الفرصة.

"دعني احضر لك شيئا لتشربه،" قال يونهو بعد ان اجلس جاي جونغ على الاريكة قبل ان يتحرك الى الثلاجة لينتشل منها علبة بيرة وعلبة كولا، قبل ان يعود للجلوس قربه، "اتود التحدث عما حدث؟"

"ليس فعلا،" تمتم جاي جونغ وهو يلعب بغطاء العلبة بحين اشعل يونهو التلفاز، اخذا رشفة كبيرة من البيرة، "هي فقط عاهرة حقيقة".

"عليك ان تتفهم انها صدمة كبيرة عليهما،" اعاد يونهو جسده للخف مريحا اياه على زراع الاريكة لينظر لجاي جونغ بزاوية افضل، "انت اصغر فرد بالعائلة، وها انت ذا تنشأ واحدة خاصة بك. حتى ان معظم شقيقاتك اللائي يكبرنك لم يتزوجن بعد".

"اجل...ولكن الامر ليس عادلا"، استنشق جاي جونغ ماء انفه قبل ان يرتشف القليل من الكولا، "اتمنى لو كنت فتاة، لأختلف كل شئ، لأصبح كل شئ اسهل".

"ولكنى لا اريدك ان تكون فتاة،" ابستم يونهو، رافعا يده ليعبث بشعر جاي جونغ الذي يغطي عنقه، "لم اكن سأعجب بك كما افعل الان".

"انت تقول هذا لتجعلني اشعر بالتحسن فقط،" قهقه جاي جونغ مقتربا اكثر من يونهو ومميلا جسده ليتكأ على كتف الرجل الاكبر، "لكن الأمر ينجح معي، لذا ارجوك استمر".

"هكذا اذا؟"، ضغط يونهو شفتيه على شعر جاي جونغ، محيطا خصر الفتى النحيل بيديه، مقربا اياه اكثر لحضنه، "لن ابادلك طوال حياتي بأي فتاة."

همهم جاي جونغ، مغمضا عينيه بحين انزلقت يد يونهو الى اسفل قميصه لتحوم فوق معدته، لتلعب اصابعه بخفة بسرته بينما يشاهدان التلفاز الذي يعرض به مسرحية هزلية عن شابين يتناقشان بأمر ما، ولكن جاي جونغ لم يكن قادرا على التركيز مع اي شئ سوى اصابع يونهو التي انحدرت الى اسفل حزام بوكسره، مداعبا المنطقة السفلية من معدته.

16 And PregnantWhere stories live. Discover now