Chapter 3

4.1K 121 39
                                    


اتمنى ان تتركي نجمة 🌟

_______________________

كان اليوم بلا شك افضل يوم بحياة جاي جونغ القصيرة فقد اخذه يونهو مجددا لمكتب الممرضة حتى يتمكنا اخيرا من رؤية الطفل

كان يونهو يضغط يده بقوة حتى ان جاي جونغ كان يعاني لامستك ضحكته - هو لم يرى الرجل الاكبر متحمسا و متوترا باي موقف بهذا الشكل من قبل، بنظر جاي جونغ كان ذلك يمثل جميع اشكال اللطافة و الوداعة.

اعدت الطبيبة جاي جونغ عن طريق مسح معدته بجل بارد و هي تحرك الة غريبة ما فوق جلد معدته حتى تحصل على صورة جيدة للطفل باستخدام الموجات فوق الصوتية، كانت الطبيبة صامته لوقت طويل لدرجة ظن جاي جونغ ان هناك خطب ما.

"انظرا" قالت الطبيبة مبتسمتا للوجهين المتوترين "هذا هو رأس الطفل، انه صغير جدا بهذه المرحلة"

"يا لاهي" همس يونهو بصوته الخشن و العميق "انه كحبة الفول السوداني الصغيرة"

"انه طفلنا" قهقه جاي جونغ، و كن كان صعبا الاختيار بين التحديق بصورة الطفل امامهم ام بتعابير وجه يونهو المتأثرة

"هو ليس حبة فول سوداني" اردف جاي جونغ

"سألقبها ببينوت 'حبة فول سوداني' " همس يونهو و هو يرفع يد جاي جونغ لشفتيه ليقبلها برقة "اليست لطيفة؟"

"كيف تعلم ان المولود فتاة؟" لم يستطع جاي جونغ التوقف عن الابتسام بينما الدموع تتجمع بعينيه من الفرحة "يمكن ان يكون فتى!"

"انا فقط اعلم" ابتسم له يونهو بالمقابل و هو يمد احدى يديه لرأس جاي جونغ ليخلل اصابعه بين شعره برقة.

بقيا هناك لبعض الوقت محدقين ببعضهما البعض بابتسامات تكاد تشق وجهيهما، دام ذلك حتى اخبرتهما الطبيبة انه بمقدور جاي جونغ ان يرتدي ملابسه مجددا.

خلال طريق العودة توقفا عند محطة وقود و مجددا اشتري يونهو لجاي جونغ مخفوق الحليب و البطاطا المقلية ليتناولها اثناء ما تبقى من الوقت.

امتص جاي جونغ بقشة مشروبه، متمتعا بجو ما بعد الظهيرة الهادئ مراقبا يراقب يونهو و هو يقود.

كونه حاملا لم يكن حتى بنصف سوء ما كان يظن، بالاخص حين يتصرف يونهو مع بهذا اللطف و يعتني به طوال الوقت، حتى انه يتصل بهاتف منزل جاي جونغ بكل يوم لا يستطيع ان يقابله به-و يغلق الخط حين يجيبه شخص اخر غير جاي جونغ- سائلا عن يوم جاي جونغ و كيف هي احوال الطفل.

16 And PregnantWhere stories live. Discover now