15( الحلقة الخامسة عشر )

32K 598 7
                                    

~ مليكة الوحش ~

- هبط جاسر بخطوات شبه راكضه من الأعلي لكي ينقذ تلك المصيبه قبل وقوعها .. وهي أكتشاف جوان بأن آسيل ما زالت علي قيد الحياه وأثناء هبوطه للأسفل لمح آسيل تدير مقبض الباب لغتحه وتطل برأسها للخارج فحدق عينيه وتوجه صوبها بعجاله وهتف بها بنبره أجشه خافته

جاسر بحده عاقدا حاجبيه : أنتي إيه اللي مطلعك بره أوضتك ياأستاذه
آسيل بلامبالاه مشيره بأصبعها : ملكش علاقه بيا ياجدع أنت
جاسر قابضا علي ذراعها بقوه : بت أنتي أنا معنديش صبر وخلقي عند مناخيري .. متخلينيش أتهور عليكي
آسيل متلويه من الألم : اااااي سيب دراعي اااه

- سحبها جاسر خلفه داخل غرفتها بقوة وهتف بها بلهجه آمره تنم عن الشر

جاسر بحده : حسك عينك ألمح طيفك بس بعيني هتبقي أيامك سودة علي دماغك
آسيل بتحدي : كل ده عشان الست اللي تحت ، طب انا هصوت وأفضحك وأقول خاطفني ويالهووو......

- لم تكمل آسيل كلمتها حيث لثم فمها بيده محذرا أياها من التمادي معه في العند والتحدي ، فالذي يتحداه قطعا خاسر .. وبعد أن أتم توعده لها وتهديده الصريح في حالة مخالفة أوامره دفعها بقوة لتسقط علي الفراش ثم توجه للخارج وأوصد الباب خلفه جيدا .. وهبط درجات السلم الخشبيه بخطي سريعه ليجد.....

جوان بنبره هادرة : أنتي أتجننتي ياست أنتي ، يعني أيه مش هتسيبيني أطلع
كاثرين بحنق : سيدتي لقد شدد السيد الشاب في تحذيراته لي ، هكذا ستصيبيني بالأذي لامحاله
جوان لاويه شفتيها : أذي ! ياريت والله اهو نرتاح من خلقتك و .....
جاسر مقاطعا : إيه الل بيحصل هنا
جوان باأبتسامه واسعه : ليث .. I miss you soo match
جاسر واضعا يده في جيب بنطاله : نزلتي مصر أمتي ياجوان
جوان متقدمه بخطواتها نحوه : لسه واصله من ساعتين قبل ما اأجي علي هنا
جاسر مشيرا بيده لكاثرين : أتفضلي ياكاثرين
كاثرين بخطوات للوراء : أمرك سيدي
جوان لاويه شغتيها : أنسانه بايخه
جاسر مضيقا عينيه بضيق : خير ياجوان ، أيه اللي نزلك مصر وعرفتي أزاي إني هنا
جوان بثقه : عيب تسأل جوي سؤال زي ده أنت ناسي إني كنت بكون معاك هنا دايما قبل ما اسافر أثينا ،وبعدين انا نازله ليك مخصوص ولما عرفت أنك مش في بيتك قولت مفيش غير المزرعه دي اللي أنت بتحب تقعد فيها
جاسر موليها ظهره : تعالي أقعدي بدل الكلام علي الواقف كده وقوليلي من الأخر ثروت باعتك هنا ليه
جوان عاقده حاجبيها : وليه متقولش أنك وحشتني

- أقتربت جوان منه لتطبع قبله علي وجنته ثم أردفت بنبره دافئه
جوان : عامل إيه من غيري ياليث ؟!
------------------------
- وصل عيسي منزله في ساعة متأخره من الليل وما أن جلس علي الاريكه حتي امسك هاتفه لكي يهاتف جوان ولكن كان جهازها المحمول خارج نطاق الخدمه ، فألقي هاتفه بتزمجر وكان الفضول لمعرفه ما حدث حقا يقتله .. بحث بعنيه عن اخيه الاصغر فلم يجده حتي وجد باب المنزل ينفتح ويدلف سامر للداخل وكأنه ليس بوعيه ، نهض من مكانه بحده وتقدم بخطواته اليه حتي وقف قبالته وأردف قائلا

ﻣﻠﻴﻜﺔ ﺍﻟﻮﺣﺶ Where stories live. Discover now