الحلقة العاشرة

4.1K 114 0
                                    

الحلقة العاشرة


فى احدى النوادى الاجتماعيه ....
(. فادية قربت من فطيمه وبقوا يخرجوا يتفسحوا سوا والنهارده راحوا النادى سوا ، كانوا قاعدين بيرغوا مع بعض وقامت فادية تروح الحمام وفطيمه قاعدة بتلعب فى الموبايل ، فجأة لقيت حد بيشد كرسى وبيقعد قصادها .)
فطيمة : ايه ده !!
زياد : اسمى زياد عبد الكريم ، عندى ٢٧ سنة ، من ........
فطيمة تقاطعه : فى ايه !! وانا اصلاً مسألتكش انت مين
زياد : بس انا عايز اقول
فطيمة : ممكن تقوم
زياد : مش هقوم الا لما اقول الكلمتين
فطيمة : بقولك ايه !! انت شكلك واد مش مظبوط وفاكرنى شمال
زياد : اهدى بس ، مش مظبوط ايه وشمال ايه والله انا ماقصدى حاجة وحشة
فطيمة : حتى لو قصدك حاجة كويسة انا مش عايزة اسمعك
زياد : طيب هتخسرى ايه يعني لو سمعتيني
فطيمة(قامت) : شكلك مش هتجيبها لـ بر (بعصبيه) ممكن تقوم
(. هنا جت فادية على صوت فطيمة وهى بتقول بعصبيه "ممكن تقوم مش عايزة اسمعك" .)
فادية : فى ايه ؟
فطيمة : واحد بيعاكسنى يا ماما
زياد(بيقوم) : لا والله العظيم انا ما بعاكس
فادية : امال عايز منها ايه ؟
زياد : مش عايز اكتر من انها تسمعنى وعشان اثبت حسن نيتي انا ممكن اتكلم قدام حضرتك
فطيمة : وانا مش عايزة اسمعك ، هى عافية ولا ايه
فادية : زى ما سمعت مش عافيه
زياد : انا اسف عن اذنكم
(. ومشى زياد وقعدت فادية وفطيمة تانى .)
فادية : فطيمة انتِ عمرك ما كنتِ عصبيه كده ، بالراحه يا حبيبتى على نفسك
فطيمة : ماما انا تعبانه ومخنوقة مش عايزة اشوف جنس راجل ادامى ، ربنا ياخدهم كلهم كدابين وغشاشين
فادية بابتسامه : هو كل البنات مش محترمه زى ما الشباب بيقولوا ؟
فطيمة : لا طبعاً ، هما اللى تفكيرهم شمال
فادية : وكل الشباب بيتحرشوا بالبنات وبيتسلوا بيهم ؟
فطيمة : كلهم اوساخ
فادية : لا لو كلهم زى مانتِ بتقولى يبقي كل البنات مش محترمه او شمال وانتِ واحدة من البنات دول
فطيمة : ايه اللى حضرتك بتقوليه ده !!
فادية : بقولك نتيجه تفكيرك ، بصى يا فطيمه انا لسه عند موقفى مش عايزة اعرف تفاصيل التجربة الفاشلة اللى انتِ دخلتيها بس انا عايزك تاخدى منها العبره وللاسف العبره الوحيدة اللى انتِ خدتيها ان كل الشباب وحشين
فطيمة : امال ايه العبرة اللى المفروض اخدها ؟؟
فادية : انك تختارى صح ، وان الحب مش مجرد اتنين بيبادلوا بعضهم نفس الشعور لا الموضوع اكبر من كده يعني لازم يكون الشخص ده مناسب ليكي ، لازم متستعجليش فى اختيارك ، لازم تتعملى انك متستعجليش فى حكمك على حد قبل ماتعرفيه كويس وقبل ما يكون فى مواقف تثبت حكمك ده سواء سلبي او ايجابى
فطيمة : حب !! انا استحاله احب تانى ، ملعون ابو الحب
فادية : وانتِ منين جالك اصلاً انك كنتِ بتحبى ؟
فطيمة : نعم !! يعني ايه ؟
فادية : يعنى اول واحد فى حياة البنت ده بيكون حاجة من اتنين ، اول واحد مش اول حب
فطيمة : وايه الفرق ؟
فادية : مش شرط اول شخص هتقابليه وترتبطي بيه هيكون اول حب حقيقى فى حياتك ، خالتك ميرڤت الله يرحمها ارتبطت مرة وكانت بتموت فيه واتخطبت لواحد تانى وافتكرت انها بتحبه بس هى محبتش حب حقيقي غير عمك حازم ، شوفتى بعد كام سنة من عمرها حبت بجد
فطيمة : طيب واول شخص بيكون ايه من اتنين ؟
فادية : لاما بيكون احسن ذكرى فى حياتها لاما بيكون اسوأ ذكرى بس خليكي فاكرة انه فى الحالتين هيفضل ذكرى والحياة بتستمر
فطيمة : تعمل ايه بقي البنت لو كان اول شخص فى حياتها هو اول حب واخر حب واحسن ذكرى واسوأ ذكرى
فادية : الايام بينا ، ربنا يديكى العمر وهتفتكرى الكلام ده والذكرى دى وتضحكى
فطيمة بتنهيدة : مظنش
فادية(بترجع ضهرها لورا) وبصوت يدوب مسموع : كلنا قولنا كده
*_____________________________________________**__ _________________________*
فى بيت حازم الطوبجى ...
(. رهف قاعدة بتذاكر . باباها يدخل عليها .)
حازم : فاضيه ولا هعطلك
رهف : لا ده ولا ده
حازم(بيدخل ويقفل الباب) : ههههه ، انتِ بتعملى ايه ؟
رهف : بذاكر شوية
حازم (بيقعد على كرسي) : يبقي هعطلك
رهف : عادى
حازم : شوفتِ أدهم النهاردة ؟
رهف بخجل : آه
حازم : تمام ، فى جديد
رهف : لا
حازم : خالص ؟
رهف : لو حضرتك بتتكلم عن حاجة رسمي فـ أدهم عندهم مشكله عشان جواز اخته ومش عايز ياخد خطوة او يخطب قبل ما مشكلة اخته تتحل ويطمن عليها
حازم : وايه كمان ؟
رهف : أدهم عرض عليا النهاردة انه بدل ما نتقابل بره يجي يقابلنى هنا
حازم : اقتراح كويس
رهف : بس انا مش مقتنعه
حازم : ليه !!
رهف : يا بابا انا وادهم مش مخطوبين عشان يدخل ويخرج كده عادى
حازم : وعشان مش مخطوبين مينفعش برضه تتقابلوا وتشوفوا بعض كل شوية
رهف : بابا انا مش فاهمه حضرتك
حازم : مش فاهمه ايه بالظبط ؟
رهف : مش فاهمه حضرتك موافق على ارتباطنا ولا رافضه ، شوية احس انك موافق وشوية احس انك قابله غصب عنك
حازم : مضطر اوافق
رهف : ليه يا بابا مضطر ، حضرتك لو رافص ارتباطى بـ ادهم لاى سبب ياريت حضرتك تقوله ونتناقش فيه
حازم : مش فكرة رفض ، بس انا عندى قناعه انك كده كده هيجيلك يوم ومشاعرك هتتحرك ناحية شخص ما ، تتحرك ادامى وتحت علمى ولا من ورايا
رهف : لا طبعاً قدام حضرتك وتحت علمك افضل
حازم : وبصراحة مش عايز اكرر خطأ اخطأته زمان
رهف : قصدك حضرتك ...........
حازم يقاطعها : هو ده قصدى ومش عايز اتكلم فى الموضوع ده
رهف : طيب يا بابا حضرتك عايز ايه اعمله ويريحك ؟
حازم : رهف انا عمرى ما هستريح ولا هطمن عليكي حتى لما تتجوزى ، المشكله هى خوفى المرضى عليكي ، يعني انا سألت على آدهم واهله وعرفت انه انسان كويس جداً وكذلك اهله بس انا برضه قلقان عليكي
رهف : طيب يا بابا حضرتك بتخاف عليا كده ليه ؟
حازم : يعني مش عارفه ؟
رهف : بس حضرتك يا بابا اللى هتتعب من الموضوع ده
حازم : رهف ارجوكى متخبيش عليا اى حاجة وخدى بالك على نفسك اوى ، انا مش عايز احرمك من اى حد لمجرد خوفى عليكي لانى كده ابقي مش طبيعي
رهف : متقلقش يا بابا
حازم : ياريت اعرف مقلقش
(. خرج حازم من اوضة رهف وراح قعد فى البلكونه وبعدين اتصل بـ نهال .)
حازم : اذيك يا نهال
نهال : الحمد لله يا حازم انت عامل ايه ؟
حازم : كويس الحمد لله
نهال : روحت لـ ادهم
حازم : اه روحت وقابلته واتكلمت معاه
نهال : طيب وقالك ايه ؟ ايه اللى حصل يعني
حازم : الولد كويس وشكله جاد
نهال : طيب هو ليه مبياخدش خطوة رسمية
حازم : مستني رهف تخلص الكلية وبيقول ان عنده مشكله فى جواز اخته مستنى لما تخلص
نهال : طيب يا حازم انت ليه شكلك قلقان
حازم : مش عيزانى اقلق يا نهال ؟
نهال : حقك تقلق طبعاً ، بس قلق عن قلق يفرق ، بلاش القلق المرضى ده
حازم : ربنا يستر
نهال : متقلقش ان شاء الله ربنا هيستر ، رهف طيبه ومعملتش حاجة وحشه فى حد حتى يوم ما قلبها دق جت حكتلنا على طول
حازم : تمام
نهال : انت كمان كل شوية كلم ادهم دايماً حسسه انك فى ضهر رهف عشان يعرف انك معاها خطوة بخطوة وعارف عنها كل حاجة
حازم : ان شاء الله ، انا هعمل كده
(. قعدوا يتكلموا شوية وبعدين قفلوا .)
__**__**__**__
(. فى الناحية التانيه ، اول ما خرج حازم من عند رهف ، قفلت رهف كتابها وقعدت تفكر فى كلام والدها وقلقه عليها وقطع تفكيرها اتصال من أدهم .)
أدهم : روح قلبى ، وحشتيني
رهف : وانت كمان يا حبيبى
ادهم : مال صوتك
رهف : مفيش حاجة كنت بذاكر ومرهقه شوية
ادهم : لا شكلك فيكي حاجة وانا بصراحة مش عايز الش الشه سخيفة عشان اضحكك
رهف : يا حبيبى يكفيني انك عايز تضحكنى
ادهم : مالك بقي يا روحى
رهف : حاسة ان بابا مش مرتاح لـ ارتباطنا
أدهم : ليه بس ؟ انا شايفه انه متفتح جداً وانتِ كمان مبتخبيش عليه حاجة
رهف : مش معنى كده انه ميقلقش
أدهم : بصى يا حبيبتى الحل الوحيد عشان باباكى يطمن ويرتاح ان اول ما مشكلة ذكرى تخلص اجى اخطبك وتخلصى اخر سنة دى ونتجوز على طول
رهف : بسرعه كده ؟
أدهم : وهنستني ايه !! كفاية السنين الطويلة اللى استنيت فيها
رهف : خلاص يا حبيبى ماشى ، بس موضوع ذكرى وصل لحد فين
أدهم : ذكرى متمسكه بيه ومروان بيحاول يثبت لابويا وامى انه كويس ويقدروا يثقوا فيه وامى مستخسرة تضيع مروان لانها شيفاه فرصه وفى نفس الوقت مش مقتنعه بفرق السن وابويا رافض نهائي
رهف : وانت ايه رأيك ؟
أدهم : انا عندى قناعة ان الشخص العاقل الناضج يعمل اللى هو عاوزه طالما مبيخالفش دينه
رهف : حلو التفكير ده
أدهم : طيب هسيبك تكلمى مذاكرة وهنام انا بقي
رهف : اوكى يا حبيبى تصبح على الف خير
أدهم: وانتِ بخير يا حبيبتى
*_____________________________________________**__ _________________________*

جنون عاشق .. للكاتبة المتميزة ... الاء الشريفيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora