**×*********************
ظلاام الكره خيّم على ربيع حبّي.... قلبي سُجن في ريعان شبابه جلدته ضربات سياط الخيانة والخداع ...عقلي يسكن منعزلاً يرفض فكرة مسامحته وقلبي يركض شوقاً عند همسات ماضينا ...متأملاً بتكرارها من جديد ...جوارح جسدي تنطق بحروف اسمه ....تتقاذف بعضها طمعاً بلمسة من لمساته... أذناي اخرستا أصوات البشرية جمعاء لتسمع صوت تنفسه فحسب.... مقلتاي ترفضان النظر لرجلٍ غيره.... قلبي يدعس على كرامتي باطنياً أما ظاهرياً أكافح لربط جأشاة الأمور ....
جعلتني معبودةً لقلبك ... هاوية لصوتك..باريسية لعشقك... أنت أوكسجيني الذي أرغب باحتكاره لوحدي ....أنت هوائي الذي أمتنع عن التنفس طيلة بعدك عنّي .. ....أنت القمر الذي ينير حياتي في ظلام الواقع ....مقدار حبي لك قد تجاوز كل الحدور..عبر أنقاض الماضي ليصل للحاضر ....متمسكاً بنبض قلبك لا أعلم إذا كان ينبض باسمي..لكن قلوبنا أصبحت كجبال من الصعب تلاقيها إلا إذا انهارا معاً ...أضمن انهيار قلبي أمام عشقك.. لكنك ترمي بقدسية مشاعري وتندس طهارة عشقي ...الجسر بين قلبينا يصبح أطول مع مرور الوقت....
أجعلني أتنفس عشقك أوكسجيناً في ثنايا روحي... أجعلني أسيرة قلبك... أجعلني ملكة تتربع على عرش حبك ... أجعل قلبك ملكي وحدي ..سنفونية الألم الماضية خزّقها لنعزف نوتة أخرى جديدة لندعس على ماضينا ونستمر بحب بعضنا...لكن عن بُعد.....
حلمٌ كأنه حقيقة أمد يدي لألمس سراباً جعلته الآهي عبدته وقدسته...نذرت نفسي لحبه..وكالعادة يتلاشى بمجرد اقترابي منه....حتى سرابه يكرهني~~
استيقظت لأمسح دموعي التي بات استقبال مقلتاي لها صباحاً روتيناً... أيقظت هيونا لنخرج لغسيل وجهينا ...تلاقينا أنا وتشانيول تصادمت عيني المنتفخة بعيناه اللتان يبدو على ملامحها السهر...جيوبٌ سوداء تحوّقت حول عيناه.. تباً لها أنها تشوه وجهه~~.. وضعت عيناي بالأرض وتبعت هيونا التي تركتني ما أن لمحت تشان... أمسك معصمي بجراءة ليتفوه بكلمات حانية أجشة" فقط استمعي لي"...سحبت يدي بقوة...دمعت عيناي لأجمع شجاعتي الزائفة وانبس بهدوء محاولةً لاقناعه بأنه لا يهمني ...على من أضحك . أخدع نفسي لا أكثر...."لا يوجد بيننا شيء يدفعني لأسمتع لك" تجاهلته لأكمل طريقي.... غسلت وجههي وتناولنا الإفطار سرعاً يومنا طويل في الجبال الشرقية.....
ابتدأنا بالسير مجموعات ..تشان عينيه لم ترتفعا عن الأرض ..هل يعقل أن قلبه قد لان وأدرك حقيقة ما فعله.... لقد أثر على عقلي لدرجة وضعه احتمالاً كهذا.... أمسك سيهون بيدي وابتسم.. بادلته الابتسامة لا شعورياً...أتمنى أن يقدر على إبعاد سيل أفكاري عن ضفة تشانيول.... لو يستطع أن يجعل قلبي لصالحه كما فعل مع عقلي... تمشينا بهدوء ثنائيات.. تسلقنا الجبال واللعنة على ملابسي أمي لم تختر لي شيئاً مناسباً البتة.... الجو يزداد برودة كلما ازددنا بالارتفاع... ليتوقف تشانيول ويترك الجولة وينتظرنا في أسفل المنحر... ماذا هل يعاني من خطب ما ملامحه لاتوحي بأنه سليم... في الحقيقة منذ الصباح كانت ملامحه هي ذاتها.... على الأرجح أنه يهاب المرتفعات... تشه... ويونغ بقيت معه بحجة سلامته وأنها المسؤولة... هااه الجميع يعلم بعلاقتهما بعد تلك الصورة... لو كانت تلك الصورة خاطئة لأثبتت يونغ ذلك وجعلت أحد المسؤولين غيرها يهتم به..... لم تنفِ الشائعة هذا يدل على حبها له....أحزن عليها اذا كان يلعب معها... واحزن على قلبي اذا كان يبادلها المشاعر....
YOU ARE READING
لم نعد مثلما كنا
Short Storyوفي ذاتي كلمات ثكلى، تشتكي وحدة العمر لهم العمر المختفي... لذلك الغالي الذي تربص بذاتي مقتاتاََ على مشاعرٍ استنزفت في سبيل تملكه أبد الدهر... لذلك العدو الذي يقاتل على جبهات الغياب مستنجداََ بالنسيان أملا.. لتلك المشاعر المرابطة على حدود الهزيمة مصل...
