Chan pov
يوم الرحلة أخيراً استغليت علاقتي مع يونغ كي تحجز لي وللأصدقاء ...بما فيهم جيني وهيونا لكنها أخبرتني أن أسماؤهما مدونة ومشاركات بالرحلة .... استغليت علاقتي معها على نحوٍ جيد هذه المرة ...سأحاول التقرب من جيني بهذه الفترة ... ركبنا الحافلة واتفقت مع كاي على إبقاء مكان واحد خالٍ بجانبي ..وبجانبه بالتأكيد لكننا كنا متوقعين جلوس هيونا بجانبه يبدو أنها معجبة به وكان اختبار اكتشاف ذلك سهلاً... لو فشل الاختبار وجلست بجانبي كنت سأعود إلى جانب كاي ولا أجلس بجانب مزعجة مثلها. أنا لن أفرط بصحتي هكذا....
نجحت الخطة جيني جلست بجانبي وتأكد كاي من إعجاب هيونا به....
تظاهرتُ بالنوم ووضعت رأسي على كتفها.. اضطرب تنفسها شعرت بذلك بالنبض الذي ارتجف تحت رأسي مما يدل على أنها تتظاهر بالنوم ...جذابة~
تركتني أنام ..كم كانت تلك اللحظة رائعة شعرت بأن حنان أمي لم يُفقد من بين يدي ...ما زال نبض أمي موجود على هيئة ملاك ~~جيني أعشقك~~¶
تمنيت لو امتدت تلك اللحظة إلى ما بعد الحياة إلى اللانهائية وما بعدها حتى... لكن لكل شيء جميل نهاية.... شعرت بألم في رقبتي عندما اختفى من اتكأتُ عليه....اللعنة عليك سيهون لما أخذتها..
"تعالي واركبي معي أنا ويونغ لوحدنا "
تفوه ذلك الأحمق.... لن أدعها لك بسهولة ..أمسكت معصمها لتفله بقوة وتقصيني عنها... متوقع ....لقد أصبحت مثيراً للسخرية بين الراكبين في الحافلة...
لن أدعها لوحدها معه .... سأراقب تفاعلهم مع بعضهم عن كثب ويونغ الحل ..رغم أنها عرضتت علي الجلوس بجانبها منذ أن انطلقنا لكنني رفضت رغبةً بالاقتراب من جيني وتحججت بأنني لا أرغب بأن يعلم أحد بعلاقتنا أنا ويونغ بسبب شهرتي كمغني صاعد من جهة و من أجلها كونها معيدة في كلية الموسيقا.... مع وجود أسباب داخلية أبرزها جيني والتقرب منها...مع ان سيهون يهددني بيونغ كلما سمحت له الفرصة لكن الجيد بالموضوع أنها تثقُ بي أكثر مما تثق به وتكذّبه كلما تحدث عني.... أنها وفية لكنني العكس•••••
ركبت معها بعد أن طردت سيهون نحو الخلف .. خرّبت جهدي للجلوس بقرب جيني..سحقاً لها ولأخيها... دار حديث بين يونغ وجيني كي تتعارفا سألت يونغ عن الاختصاص الذي تود به جيني لتجب جيني برغبتها باختصاص الأعصاب ..مستحيل لن أرضى بذلك لا أحب أن تكون زوجتي طبيبة أعصاب هذا لا يرضيني فصرخت بصوت عالٍ "مستحيل" ..نظرة جيني جعلتي ابتلع ما تبقى من الرمق في حلقي قبل أن يجف ... شعرت يونغ بمعرفتي لجيني لتسأل"هل تعرفان بعضكما؟"
لكن إجابة جيني صدمتني "لا" شعرت بطعنٍ في قلبي والأسى ..استحقُ هذا.... لقد صَلبت قلبي بهذا النكران.. يبدو أن طريقي نحو قلبها يبدو أصعب مما توقعت هذا الطريق أصبح متعرجاً ومموجاً يحتوي على العديد من الصعوبات ... استحق هذا.. استحق هذا ..استحقُ هذا لعنت نفسي طوال الطريق .. بينما نظرات سيهون المستهزئة تكاد تخترقني.. نقطة له! ولم يفتح فاهه بكلمة حتى ... وصلنا إلى المكان المحدد لأنزل وأجد جيني نائمة لن أوقظها لا أتوقع ما ستفعله عندها فما زلت تحت تأثير صدمة نكرانها لمعرفتي....
تأبطتت يونغ ذراعي وأنا أحاول أن أبعدها "سأجعلك المسؤول ما رأيك؟" عرضتت عليي ذلك لأبتسم حظي تماماً كمن يعثر على كومة من الألماس في أثناء لعبه بالذهب ... سأقبل بكل تأكيد سأصوغ القوانين كما يحلو لي ...."قَبِلتُ يونغي عزيزتي لكن احذري أن يعلم أحد بعلاقتنا" قلت بلطف بينما اتمنى الهرب بعيداً عنها وعن التصاقها بي ..."اوو حسناً ...سأذهب لقسم الفئات وتنظيم المخيم بينما انت تقوم بنقل الحقائب "..قالتها ثم ابتعدت بعد أن قبلتني على وجنتي .نظرت حولي كي اتأكد من عدم رؤية احد لذلك..قربها خطر في جوٍ كهذا سينتشر الخبر كالنار في الهشيم.......
ذهبت إلى موضع السيارة عليّ أرى جيني وربما استجمع شجاعتي لإيقاظها.. لم أجدها لكن وجدت الغبي الأخرق سيهون... سأتجاهله هرباً من المشاكل ليصرخ بقوة وهو يضحك بسخرية" ياااا ههه لا تعرفك ههههه وتعتقد بأنها ستعود لك ههههههه عشْ بأحلامك الوردية يا فتى وحتى يوماً ما يونغ ستتركك"
لأردف وأنا أحاول امتلاك أعصابي وأجب بهدوء تام"ربما رفضني عقلها لكن قلبها لا ينسى ... وبالمناسبة يونغ تريدك أن توصل الحقائب يا ولد..
وكتصحيح لمعلوماتك أنا من سيترك يونغ عندما انتهي منها ..تشه الوداع صغيري" تجاهلت لعناته ومضيت ابحث عن جميلتي... رأيتها تحاول حمل حقيبتها يبدو أنها تعاني .حمقاء ~ أقتربت لأساعدها لكنها ترفض متوقع~ تركتها واختفيت عن مجال نظرها لتسقط خائرة القوى ...عدت وأنا اسخر منها لأحمل الحقيبة مع تجاهل تام لها.. وصلنا إلى مكان الخيم لأضع الحقيبة وأتوجه إلى يونغ ... أعلنت عن الاجتماع بصوت صافرتها وتحدثت عن الأساسيات وتركت لي الباقي .رفعت جيني يدها لطرح سؤال لكنها انزلتها بسرعة بعد أن علمت بأنني من سيجب ..طفولية~~
*************************************يتبع
أفضل جزء ؟
أبشع جزء؟
شو بتتوقعو
YOU ARE READING
لم نعد مثلما كنا
Short Storyوفي ذاتي كلمات ثكلى، تشتكي وحدة العمر لهم العمر المختفي... لذلك الغالي الذي تربص بذاتي مقتاتاََ على مشاعرٍ استنزفت في سبيل تملكه أبد الدهر... لذلك العدو الذي يقاتل على جبهات الغياب مستنجداََ بالنسيان أملا.. لتلك المشاعر المرابطة على حدود الهزيمة مصل...
part n11
Start from the beginning
