هو أنت كيف ماشكيت بالوضع .. هاااا .. كيف صبرت على سواياه ..

( رفعت أيديها حتى تقول من قلب ) ولاااا .. تسلم الخدامة فلوووس ويوم طمعت

ميري هددتها تسفرها والله يستر أذا مالحريق كان بسببها

فتح عيونه علي بصدمة حتى يصرخ

علي : وسميه .. شقاعدة تقولين أنتي ..؟!

تحركت أم سعود بخرعه حتى تدخل لداخل الديوانيه وتروح لعلي

ألي تحرك بنرفزة صوب وسميه .. الكلام كبيرحيل .. يرتفع حتى يلامس سقف

الخوف المتصاعد في أنفاسهم .. غمض لافي عيونه حتى يصد عنها ومسرع

مافتحها يطالع الجدار المقابل للباب وطرف من المغسله ألي بجنب الحمام

واضحة له .. يشتعل نيران والود وده يسحب عقاله وينزل فيه عليها

وعلى كل شي سوته .. تسأله كيف ماشك بالوضع ...؟

وهو ألي حمل بصدره في جوف الصمت علقم وحمل الجده كل ظنونه ..!

ظن أنها تسوي هالسوايا عشان ترد له الصاع صاعين ..

عشان ترد له هالجرح ألي غرس سكينه في صدر الغياب ورحل ..

أم سعود تمسك علي تسحبه لورا : هي ماتقصد ..؟!

الجوهرة : لا أقصد .. وأذا مانتم مصدقيني ( قالتها بطنازة ينفث عمقها السم )

سواقكم الأمين .. صاحب العشره ... هههههههه .. مسجل كل كلام هاللي ماتربت

مع ميري وهي تهددها .. الشي واضح وضووح الشمس .. ولا فجأة أحترق

بيتج ياعيوش .. فجأة ألتمس الكهرب من قل الصيانه .. فجأة ..!

علي أشر بأصبعه صوب أخته وهو فعلا بدى يفقد أعصابه : سدي فمج ياوسميه .. ( ومسرع ماصرخ بقوة ) وين هي ليليان .. ( أشر لأم سعود ) رووحي

ناديها لي

أم سعود طارت عيونها وبخوف : وي .. شنو تبي فيها .. ياهل ياعالم أشفيييكم ..

أستهدووا بالله .. الشيطان مامات

أم تغريد ولا همها : أي ياهل الله يهداج .. من تتربى بين الغنم وتنرمى بالصحرا

أستغفر الله يااارب ولا ينعرف النيه .. ماتكون ياهل إلا بلوى ..!

وألا فيه أخو في هالدنيا يرمي أخته حتى لو أنه سكير .. هذي لاصارت ولا أستوت ..

لصقت فالجدار بقوة وهي تحس قلبها بيوقف .. حتى علي عصب ولأول مرة

تسمعه بهالشكل يرفع صوته ويصارخ .. وجدتها لا لها حس ولا خبر ..

ولحظات أرتفع صوت علي من جديد والجو بدا يتوتر أكثر .. يخنقه

خريف القلب ..!

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Donde viven las historias. Descúbrelo ahora