ألجزء ألسادس وألثلاثون

Start from the beginning
                                    

"حالتها تسوء،قلبها لا يضخ ألدم بشكل سليم ويؤثرعلى كل شيء"
قالت داخل عناقه بينما جونغوك شد يديه حولها يتنهد.
"لابأس،لابأس سنتجاوز هذا قريباً" حاول تهدأتها

لم يحتمل هوسوك أكثر وأتجه للخارج بعد أن شعر بنفسه على وشك الأنهيار في أي لحظة،ما هذا ألقدر ألذي يأبى تركهما بسلام؟

وكأن قلبها أختار الأنطفاء في هذه أللحظة عندما تأذى ألشريان الأكبر ألذي يُبقيه حياً،عندما تأذى هو.وكأنها ترفض أي شعور بالحياة أو أن تكون على ما يرام وهو بتلك ألحالة.










رمشت عدّة مرات تحاول ألتعود على كمية ألضوء في ألغرفة،أخذت منها دقائق حتى أستعادت ما حدث آخر مرة،عيناها لمعت ولكنها لم تستطيع ألتحرك،جسدها كان ثقيل جداً للألتفات حتى.

نظرت حولها تبحث عن أحد ولكن ألغرفة كانت خالية،ماذا حدث له بعد؟لكم من ألوقت بقيت نائمة؟هي تحتاج أجابات.أرادت ضغط زر ألنداء بجانب ألسرير ولكن عندما أنفتح ألباب ألاوتوماتيكي سامحاً لهيكل هوسوك بالدخول تركت ألزر،كان يُخفض رأسه بتعب،يحني كتفيه للأسفل ويمشي بلا روح.أرتعبت وقد أخذت تبكي بصمت خائفة مما سيقوله حتى.

رفع نظره عندما سمع شهقاتها ألخافته لتتوسع عينيه فوراً ويسرع أليها
"هل أنتِ بخير؟أعني بماذا تشعرين؟ متى أستيقظتي!"
تسابقت الأسئلة بصوت مُهتم وقلق

"هوسوك أين هو؟أرجوكَ أخبرني أنه بخير"
أرتجفت شفتاها بينما هز رأسه يمسح على شعرها محاولاً تهدئتها

"هو بخير لا تقلقي،جرت ألعملية على ما يرام"
أبتلع ريقه يحاول عدم ألنظر في عينيها كعادته عندما يكذب

"أذا أين هو؟ولماذا تبدو بهذه ألحالة؟"
واصلت أسئلتها ألغير منطقية غير مطمئنة بتاتاً رغم محاولاته،هو حتماً لم يعنيها عندما قال أنه بخير

"أرجوك أخبرني ألحقيقة"
تنهد عندما واصلت ألبكاء وعلِم أنها لم تهدأ حتى تعلم كل شيء

"لم أكذب بشأن ألعملية،لقد سرت بشكل جيد ولكنه لم يستفق حتى الآن"
قال مطأطاً رأسه
"كم مضى على ألعملية؟"

"أسبوع"
تصريح هوسوك لم يزدها ألا خوفاً وبكاء

"هل لكِ أن تهدأي أرجوكِ نحن ما زلنا لا نصدق أنك أستفقتي أخيراً"

"خذني أليه"
طلبت متجاهلة كلامه بينما علِم أنه لن يستطيع ألسيطرة على عنادها وحده،ليس وكأن أحداً سيفعل ولكن ربما هم سيقدموا بعض ألمساعدة.

ألغير مُتوقع | The unexpectedWhere stories live. Discover now