The Blood || Harry Styles

chp.42

اخر شابترر

#Emma's p.o.v

الشعور بنفسي استيقظ ولكنني لست قادره علي فتح عيناي كنت خائفة حتى من أن أفعلها الذكريات تعود لذاكرتي أعلم أن حالما أفتح عيناي سيكون شئ اخر بانتظاري

عيناي تفتحت ببطء الظلام كان كافيا بالمكان فقط مصباح صغير وضعيف يضيئ اسمع شهقات طفلة انظر بجانبي لتقع عيناي على ماري بجانبي هي تختبئ بقدماها تضمهم لصدرها هذا كان مخيفا لي انا لا أعلم ما افعل لتهدئتها شعرت بالدموع الدافئة تسير لأسفل وجنتي أحاول الاقتراب لها ولكنني القيوه حول خصري وذراعاي لا تساعدني ابدا في هذا

"ماري" انا قلتها بهدوء أحاول لفت انتباهها أحاول ان أبدوا قوية بشكل كافي لامنع خوفها وجسدي كان يرتعش خوفا هي رفعت برأسها لتنظر لي ثم تنظر أمامى لتختبئ في قدماها مجددا 

"هو من قام باختطافي هو يخيفني"

هي قالها باكية من جديد لانظر انا أمامي عيناي فتحت على مصرعيها مفتوحة بينما انظر لجسد هاري أمامي صوت بكائها جعلني أكره ما فعله بها هو عيناه مغلقة بينما كان مقيدا مثلى

"هو لن يؤذيكي أعدك" انا قلت لها بينما انظر لها مع ابتسامة لتومئ لي لا تزال تبكي ولن تحاول تهدئة نفسها انا أحاول إبعاد تلك الأفكار بداخل رأسي انا اشتقت له كثيرا أردت حقا أن اختبئ به ولكن القيود حولي وكأنها تستمع صوت عقلي تمنعني حتى من الوصول له

عندما هو تحرك جسده انتفض فجاه قطرات من العرق تتساقط بينما هو يتنفس بثقل وكأنه رأي كابوسا ما لطالما رأيت تلك الكوابيس لطالما كان هو أكبر كوابيسي هذا يبدو عدلا ولكن يحطمني مشاهدته هكذا أنا أبعدت عيني عندما رأيت رأسه ترتفع لتنظر لي أردته فقط أن لا يتحدث أردته الألم بداخلي كان كافي لجعلي لا أريد التحدث معه لطالما عرفت أنه وحشا ما ولكنني واقعة وبشده له

"ايم"

عندما سمعت اسمي يخرج من فمه كان قادرا على جعل الدموع تنهمر باكية انا نظرت له الغضب يملاني نبرته مع نفسه الثقيل يخبرني أنه يعانى انا فقط ادرت عيني بعيدا هو يقوم بتحريك جسده يحاول الخروج من القيود ذراعاه تتحرك بعنف ولكن هو مثبت بشكل جيد أستطيع أن أرى أنه مثبتا أكثر مني

هو فقط لم يتوقف يستمر بدفع جسده محاولا للخروج مما جعلني أبكي أكثر عينانا أغلقت سويا هو يحدق بي وكأنه يخبرني أن اهداأ هو علم كم انا غاضبه كم أردت صفعه الآن ولكن عيناه مع الاخضرار بداخلها يهدأني

"انا ساخرجكي أيم أعدك، انتي ستحظين بأيام جميلة تمام كما انتي" هو تنهد بينما فقط توقف عن المحاولة لكنه دفع بجسده مره أخرى مسببا صوت مع القيود حول جسده والجدار من خلفه  لكن لا شيئ ليهدا تماما مبقيا عيناه تحدق بخاصتي