chp.31

3.8K 175 12
                                    

#Writer p.o.v

يومان مع قلوب محطمة هي لا تزال في تلك الغرفة بلا حتى الطعام تجلس على ذلك السرير ضامة قدميها إلى صدرها تنتظر وقت فتح هذا الباب اللعين لكن بلا أي فائده  لا يوجد حتى أمل بوجود أحدهم هناك

شعرها علي وجهها يعطيه يغطي عيناها المنتفخه مبللا بدموعها غير مبادليه لرفعه حتئ خطان من الدموع على وجتنيها لا يجفان ابدا فقط دموعها تنزف بلا إي صوت يخرج منها تكتم آلامها بالداخل لا تسمح لها بالخروج هي بدأت تفقد الأمل بأن أحدهم سيفتح هذا الباب

هي فقط تجلس هنا منذ اياام  لا تعلم حتى كم يوم هي تجلس تنتظر محدقه بالباب بلا نوم بلا مياه بلا طعام لا تفكر سوى به تقنع نفسها بأنه لا يزال هنا من أجلها أنه لحمايتها كما كان دوما 

لم تفقد الأمل تنتظره يأتي لانقاذها تتحدث دائما بداخلها تعتقد أنه يسمعها لطالما كان يفعل دائما تصف له ما تشعر به لم تفقد ذلك الأمل بداخلها أنه يستمع لها هي تعلم أنه يشعر بها يتألم لها كما هي تفعل الآن كما هي تتألم له كما تشعر بضياعه تنتظره أن يعود لما كان عليه حتى وإن كان وحشا أسوأ لا تهتم فقط تريده تحتاجه

لم تعد تستطيع سماع صوته بداخلها  بعد الآن هذا يؤلمها فقط كسكين حاد بداخلها أحدهم يغرسه أعمق فاعمق تحبس ذلك الألم بداخلها لا تخرجه حتي بتآوه بسيط من بين شفتاها تجعله ساكنا بداخلها لم تتحدث حتى

شفتاها جافة للغايه عينااها حمراء منتفخة وجنتيها حمرااء للغاية وهي كالعاصفة من الداخل تحمل كل شيئ بالداخل تخبئه منتظرة وقت خروجها من هذا المكان عينها في خط متواصل لا يقطع بينها وبين مقبض البااب

Another place

الخوف يملئ قلوبهم. يجلسون فقط في منزل صديقتهم المفقودة ينتظرون عودتها أو حتى ينتظرون خبرا ما من مركز الشرطة لكن فقط لا شيئ لا أثر لوجودها

لا أحد يعلم اين هي أو متى خرجت أو لماذا هم فقط فوجئوا بنافذة غرفتها مفتوحة هو يعلمون هي لا تمتلك الجرأة ابدا لتسلق النافذة للخروج من المنزل

هي كانت تستطيع الخروج من الباب بكل سهولة والديها ليسوا هنا لن تستطيع صديقاتها منعها من الخروج

لا اخد يعلم أن كانت خرجت بارادتها حتى أو لا لكن الغرفة لا تدل ابدا على حدووث هجوم أو شئ كهذا بداخلها كل شئ ساكن في مكانه تمااما

جميعهم يجلسون في غرفة المعيشة قلقين كالجحيم منذ لحظة اختفاء أيما بغرفتها ولم تكف رايا عن لوم نفسها هي لم تكن بجانبها عندما احتاجت لأحدهم جيس فقط تبكي بشهقاتها سارة تنتظر وتنتظر ولا أحد يعلم ما عليهم فعله لكنهم ينتظرون عودتها لهم


#raya's p.o.v

لا أعلم ما بداخلي الآن أنه حطام !! هي كانت كطفلتي الآن ذهبت لا أعلم كيف اعيدها هذا يقتلني كيف لي أن أتركها انا كنت أعلم أنه لعين لها لكنني كنت ارى.كم كانت تحتاج وجوده

حتى وإن لم تخبرني أستطيع رؤيه هذا بداخل عيناها كان علي منعه لكنني لم أفعل فقط وقفت هناك أشاهدها تحترق لطالما كانت تحترق أمامي وكنت ادعي عدم الملاحظة

ليست هنا الآن لا أعلم كيف خرجت أو إذا كانت هي من خرجت حتى أين ذهبت أو لأين ذهبت أو أخذت لم يعد يهم بعد الآن لا يوجد حتى أثر لشيئ ما هذا كاللعنه فقط لا شيئ آخر

صوت بكاء جيس فقط يوترني حد الجحيم لطالما كنت مصدر القوة لهم هنا والان فقط أجلس مكتفة الأيدي ضعيفة ليس لدي شيئ بسيط لمساعدتها

لطالما ظننت أن الحب لعنة لكن أشعر أنني احتاجها أشعر أنني احتاج حضنا ما من أحدهم يكون مهتما ولو قليل

أشعر أنه موجود ولكن أكرهه هذا كالجحيم احتاجه وأرفض وجوده لا أعلم أن كان هذا طبيعي انا أعلم أنني وقعت للعنة حازم وهي الحب

حقا اريده ولكن لا يجب علي قول هذا في نفسي حتى أيما ليست هنا لا أعلم أين هي أو كيف ذهبت أو حتى من أخذها اللهي لا أعلم حتى أن كان أحدهم معها أو لا

اهتزااز بين يدي هذا جعل قلبي يتوقف للحظة حتي ادركت انه هاتفي المعلق بين يدااي يعلن عن وصول رساله ما تنهدت بينما اسحب القفل بسرعة لارى المحتوى

*انا بالخارج احتاج رؤيتك

حازم *

هذا كان قادرا علي ايقاف قلبي من سرعة نبضه التوتر ملا جسدي اخذت نفسا عميقا لاتمالك اعصابي لما هو يريدني حتي ؟؟ ماذا علي اخباره ؟ ايجب علي اخباره باختفاء ايما ؟ اهو اتي الى هنا كي يسالني عنها ؟

وقفت لاجد سارة تنظر لي بتعجب .. اعلم تلك النظرة تسالني الي اين ! تنهدت اخذت نفسا قبل ان اجيبها يداي متعرقة حد الجحيم

"احتاج بعض الهواء "

لم انتظر منها ان تجيبني فقط اتجهت للبااب ارتدي حذائي هناك الاسئلة بداخل راسي تاكلني حية لا استطيع الانتظار لرؤيته احتاج لاحتضانه ! سافعلها

ارتديته فتحت الباب ببطء لدي شعور التوتر بداخلي اخرج بهدوء الهواءويضرب بجسدي ليخفض من حرارتي  اتنهد عابرة باب المنزل هو ليس هنا ! انظر حولي عينااي تبحث عنه ببطء قررت اخراج الهاتف لمرااسلته

فقط نظرت حولي للمرة الاخيرة لكنني لم اجده في تلك المرة ايضا لا اعلم ما اللعنة اللتي تحدث انا فقط اجاري ما يحدث لانني بحاجة هذا

رفعت خصلة من شعري لاجعلها خلف اذني جسدي يرتعش قليلا لا اعلم لما دفعت راسي لتنظر في الهاتف مرة اخرى بهدووء اصاابعي تنقر علي لوحة المفاتيح بسرعة مخرجة جملتي "اين انت ! " حرصت علي ابقاء الهاتف مفتوحا متحمسة لرده

شيئا ما نقر كتفي مما جعل فقط جسدي يقفز فزعا التفت للخلف وهذا جعل قلبي ينبض خوفا اكثر عندما علمت انه ليس حازم هو رجل يحمل خصلات رمادية في شعره كان كلون عينااه

فمي فقط فتح بهدووء مستعدا لسؤاله عن هويته لكن يداه تحركت وكانها رشت بعض المياه علي وجهي عيناي تعجبت ببطء قبل ان يغلق جفنااي شاعرة بجسدي يرتفع عن الارض .. كل ما اعلمه الان انني سفدقطت نائمة

The Blood || Harry Styles حيث تعيش القصص. اكتشف الآن