تنفست بعمق وتأكدت انه لا مفر أبدا قبل ان يصل إليّ وقفت ...
أنا لست غبيه لا يوجد أمل لن اصبح سوبرمان فجاء واهرب منهم ،توقف ذلك الرجل عن المشي ،الجميع يحدق بي ولكن ما اثر انتباهي احد يحدق
بي بشكل مريب وهو مبتسم قال .
: اخيراً ضننت أني سابق أطاردك شكرا للقدر ولَك بطبع لأنك لم تتعبني .
: من انت وهل تعرفني ( استغربت منه اعتقد أني أشبه فتاة يعرفها )؟
: اممم..... اجل أعرفك !
: وماذا عنك ؟
: لا تهتمي فقط اريد ان اعرف لماذا انتِ هنا غريب المكان ليس جيدا للصغار ؟
: واو ابي أسفه على ذلك سوف اعود إلى المنزل الان.
: ها..ها.. ها .. سخيف من الجيد اننا وجدنا مهرج للمرح .
: مغرور أستطيع ان اتصل بشرط وتذهب وراء السجون فور .
: ماذا تنتظرين هل اعطيك هاتف جديد اتصل هيا .
لم اعطيته اهتمام من الأساس يبدو سخيف تحدثت مع الفتاة التي انا بسببها هنا .
: هاي أنتِ .....هاي... مرحبا.....هلو.
لم تكن تنظر لي من البداية كنت مشغول على شيء مثل مربع الألغاز فرفعت صوت قليل قليل فقط :/
: اللعنه انا اتحدث مع جدار انا اتحدث إليك يا فتاة .
انتفضت من مكنها وهي تنظر إليّ بصدمه ،عدلت من جلستها
وابتسمت بغضب تعرفون كيف ابتسام و حواجب غضب |:
: تبا ماذا أذناي أستطيع سمعك .
: اجل صحيح لو سمعتني لما صرخت أصل هل تعملين معهم .
: اممم ومن يتحدث .
: اهه رايفن سكايلر هل انتِ الت......... (قطعني ذلك الشخص فجاء ).
: واو واو واو تمهلي اولى كيف دخلتي إلى هنا ثاني كيف تعرفين إميليا ثالث ( نظر إلى السخيف ) كيف تعرفها ؟؟
نظرت إلى إميليا وقلت.
: هل يقول في بداية كل كلامه كيف ؟
: اممم.... نعم......هذا الرجل غريب الأطوار .
: كيف تقولين هذا عني يالك من خائنه .
: رايتي -_-
: اجل غريب الأطوار حق :/
تحدث السخيف وتوقف الجميع عن الكلام بعد ان كسر زجاج الكحول يبدو
كأنه شخص فقد أعصابه .
: هذا ليس وقت الثرثر اللعنه ضيعت وقتي اسمعي انتِ سوف تأتين معنا .
اشرت بأصبعي على نفسي بمعنى انا .
: ومن غيرك .
: اممم وما المقابل .
: ههه مقابل ؟
: اجل تعلم لا تهتم .
: لم اهتم من الأصل .
كنت على وشك ان أرد عليه إلى ان اطلق النار أوقفني أخذ الجميع أمكنهم
أخذتني إميليا معها خلف الصناديق أصوات الأقدام تقترب ،فجاء حطم احدهم باب المخزن بقي الجميع في أمكنهم ،بدأت الخطوات تصبح اقرب اكثر زحفت إميليا عبر الصناديق وانا خلفها .
ذهبت إلى الجدار لم يكن هناك اي شيء وضعت يدها على الجدار الذي تبين انه سِتاره عبرت منه ،دخلت معها إلى النفق فتحت هاتفها على الكشاف مشينا قليل .
حتى وصلنا إلى باب مهترء وقديم دخلت إلى الغرف متوسط الحجم ثم قلت.
: لماذا تركتهم ؟
: انا لم اتركهم س نحضر السيارة والبنزين .
: ولما .
: لنخفي الأدلة هيا بسرعه .
بحثت في احد الأدراج وأخذت معها بنزين أبعدت الدرج وكان باب الخروج
خلفها حق هذا ليس مخزن عادي .
أمرتني بالبقاء هنا ريثما تصل عندها سمعت صوت السيارة ذهبت إليها دقيقة ثم دخل الجميع .
بعد ساعتان.
فتحت عيني ونظرت إلى النافذة استقمت في جلستي لكن الغريب في الامر
اين الجميع ؟ولماذا انا مع هذا السخيف ؟
: مهلا اين انا؟
: ادخلي المنزل سأقول لك شيء مهم ....؟
الصور الي فوق هي صورة إميليا
انتهى.
