Chapter 13

265 34 31
                                    


Chapter 13- Harry's P.O.V.

الفراغ ملئني كما ڤاليري ألتوت خارج قبضتي، ضاغطتاً شفتيها معاً ، هي رفضت أن تقوم بملاقاة عيناي كما هي بدأت بالسباحة بأتجاه الارض الفضية الصغيرة للشاطئ. أنا شاهدت بأستغراب كامل كما الفتاة التي أقعُ لها رفعت نفسها للأرض، لكن بعدها عيناي ألتقطت شيئاً الذي تقريباً حطم قلبي.

"ڤاليري،" أنا قلت برفقٍ، ببطىء مشيت لها *بما انه هاري اطول فـما يحتاج يسبح يعني يقدر يمشي بالماء* كما هي وقفت، محاولاً بقدر أمكاني أن لا أحدقَ بجسدها الرائع بشكلاً جنوني، أنا أبقيتُ عيناي علىٰ الشيء الذي يزعجني "ڤاليري، أرجوكِ أنظري ليِ،" أنا قلتُ بـ حزمٍ كما أنا أسندتُ نفسي علىٰ الأرض.

ڤاليري ببطئ أستدارت، وجهها تلوىٰ بألم كما هي نظرت للأسفل علىٰ حذائها. أنا أخذت يدها بخاصتي، أبهاميّ مُررت علىٰ الشقوق المغلقة علىٰ معصمها. عينا ڤاليري أتسعتا عندما هي رأت بماذا كنتُ أحدق، لكنها أستمرت بأبعاد نظرتها من الألتقاء بخاصتي.

"لماذا فعلتِ هذا بنفسكِ؟" أنا همست، عيناي تجولت علىٰ طول كل جرح بعمقً. كُلاً منها تمتدُ حتىٰ كوعها. أنا أعتقدُ أنني لم ألاحظ قط، بما أنها كانت دوماً ترتدي الهودي أو شيء ما، لكن مجدداً ، هي يمكنها أخفائها بأحد أشياء الأخفاء-concealer- التي تميل الفتيات ألىٰ الهوس عنها .
*مجرد توضيح ؛ الـ concealer أحد أدوات أخفاء عيوب الوجه في المكياج بس ڤاليري مستخدمتة بأخفاء جروحهة*

"ڤاليري، أرجوكِ أنظري ليِ،" أنا كررت، مستخدماً أصبعي السبابة لأرفع ذقنها برفقٍ، أن الأمر كلهُ يبدو معقولاً الآن. لماذا كانت تشكرني علىٰ أنقاذ حياتها. الفتاة المسكينة كانت تؤذي نفسها لله أعلم لمتىٰ لكني لا أستطيع مساعدة نفسي بالشعور أن هنالك أمورً أخرىٰ. الكثير من الأشياء التي لم تخبرني بها. "أنتِ ليش عليك فعل هذا بنفسكِ."

ڤاليري هزت رأسها، عيناها الدامعة تخترقُ خاصتي. "أنت لا تفهم،" هي همست، صوتها أنكسر بمنتصف-الجملة.

"أذاً ساعديني لأفهم،" أنا طلبت، مغلقاً كلاً من أيدينا معاً ورابطاً أصابعنا.

ڤاليري حدقت بي لما يبدو لأبد، قبل أن هي وأخيراً تهز رأسها مجدداً "أنا... أنا لا أستطيع،" هي تمتمت. "أرجوك، فقط أنسىٰ الأمر."

"لا،" أنا قلتُ بحزم، ضاغطاً جبيني علىٰ خاصتها. "أخبرني لماذا تؤذين نفسكِ، ڤاليري. أنا أريد أن أعلم."

ڤاليري أخرجت نفساً مهتزاً كما هي أغلقت عيناها، الكثير من الدموع أتخذت طريقها وتدحرجت أسفل خديها. أنا كنت مدركاً أن ليس أي منا لديه الكثير من الملابس، لكن هذا لم يعني للعنة شيءً لي الآن. حقيقةُ أنني أعلم أن ڤاليري تقوم بأمور مريعة لنفسها، تقريباً تنهشني لنصفين. هل هذا لماذا هي لم تسمح لي بمعرفتها؟ جروحها؟ ماضيها؟

"أنه يأخذ الألم بعيداً،" ڤاليري همست. "أنت ترىٰ كل هؤلاء الناس هنالك... يبتسمون ويضحكون، وأنت تريدُ جزءاً من ذلك بشدة اليأس لدرجةِ أنك... أنت فقط تفصل عن الواقع لعدة دقائق. أنت تتمنىٰ أنك من الممكن أن تكون طبيعي لمرة واحدة في حياتك ، لكن بعدها أنت تستوعب أنك لن تكون أبداً جيداً بكفاية لأي شيء، أو أي أحد. أنك سوف تكون دوماً 'غريب الأطوار'- الشخص الغريب من بين الأخرين. أنه فقط... أنه يريحني بهذه الطريقة المرعبة التي حتىٰ أنا لا أفهمها. أنه وكأنني أقطعُ بعيداً الأفكار الرهيبة في عقلي ، لكنني أن لم أستمر، أنها فقط تعود مجدداً."

الأستماع الىٰ ڤاليري تتكلم وتشهق في الوقت نفسه جلب الدموع الىٰ عيناي. هنا، أنا عرفتُ هذه الفتاة منذُ بضعة أيام، لكنني أشعرُ وكأنني أعرفها منذُ الأزل. ضحكتها أصبحت إدماني. أبتسامتها هي مخدري. دموعها هي خاصتي التي تأكلني كلياً وتنتشلني بالذنب. أنا لا أستطيع مساعدة نفسي في البكاء معها. مع هذا، أنا حاولت أن لا أفعل كما أنا علقت في تنفسي، جالباً يداي الىٰ الأعلىٰ لأكوب وجهها.

"لا تقولي أشياء كهذه،" أنا قلت بهدوء. "لا تستمعي الىٰ الناس. أنتي جيدةٌ بكفاية، ڤاليري. وأن لم تكوني جيدة بشكلاً كافي لهم، أنتي جيدة بكفايةً لي."

"أنتَ لا ترُيدينيِ، هاري" ڤاليري شهقت بهدوء، هازتاً برأسها.

"هراء،" أنا قلتُ بحزم وبصوت واطئ، مبعداً دموعها بأبهامي.
"أذا لم أكن أريدُكِ، أنا لن أكون أحاول بهذا الجهد الأحصل عليكِ."

"أنا لن أكون هنا طويلاً،" ڤاليري همست، يداها أرتفعت لتغطي خاصتي التي علىٰ وجهها.

"ماذا تقصدين؟" أنا سألت بصرامة، قلبي ينبض بقوة في صدري علىٰ فكرة فقدانها.

أنا حتىٰ لم أحصل عليها حتىٰ الآن.

ڤاليري أعطتني أبتسامة ضعيفة كما هي بلطفً أبعدت يداي عن وجهها. المزيد من الدموع هبطت لأسفل خديها كما هي أعلنت بصوت واطئ ومرهق، "هاري أنا من المفترض أن أموت قريباً."

___
هاي!
بس أقول نزلت كتاب أغلفة أذا في أحد يريد يطلب❤️
سي يا🌹

Fangirl // Harry Styles ( arabic translation )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant