صوت ذا نبرة منخفضة خرج من بين شفتّي بيكهيون اللتان بللهما قبل ان يتحدث , يبدو فارغا كدمية اٌخرج منها القطن الذي يحشوها !

بذلك شعر السيد كيم ان بيكهيون يشير الى انه اساسا السبب في حضور كيوهيون الى هنا والذي استمر بفعل الاشياء التي تمنحه مصالح دون الاهتمام لأذية غيره ! , هو السبب في كون ابنته تعاني من زواجها وجعل وريثه يستلقي على سرير الخطر مهددا حياته وايضا كل الورث الذي سيسقط من عائلتهم ان لم يكن هنالك وريث شاب !

" لما كان عليك ان تجعلها تعيش هكذا ؟ "

سؤال مفاجئ من صاحب العينين الداكنتين اللتان اٌرتٌفِعتا حيث حدقتّي السيد الذي عقد حاجبيه بعدم فهم , كان يجهل انه يُحدثه لأول مرة بعقلانية ابعدت كل الغبار الذي يعتلي مشاعرهما حول موضوع محدد بيكهيون ذكره للتو !

" مجرد انك لم تحصل على من احببت وتزوجت من غيرها اجبارا .. لا يعني انه يجب على ابنتك فعل المثل , لا يجب عليها ان تعيش حياة كحياتك ان كنت حقا تهتم لأمرها "

بحديثه الهادئ الذي اخترقت خلاله نظراته روح السيد كيم جعله ذلك متفاجئا من قوله , انه يتكلم لأول مرة عن والدته امامه !

رغم ان بيكهيون سلط الضوء على مشكلة السيد كيم الاكبر وعقدة نفسه التي لم تٌفك منذ موتها بسببه الا انه ما زال يرفض الاعتراف انه يرتكب نفس الخطأ مع ابنته في حياتها , دون ادراك هو يعيد مشاهد حياته بجعلها تترك من تحب ويزوجها بآخر اجبارا !

نبرة الشاب التي امتلأت وقتها بالتأنيب اراد فيها ولو لآخر مرة ان يجعل ضمير السيد يصحو , بدا كمن ينبهه على خطئه ولكن لا من مجيب !

برؤية وضع بيكهيون الساكن الذي كاد يبدو كانسان آلي لولا عينيه اللتان حملتا اكثر من معنى بوقت واحد مشيرة الى اضطراب مشاعره في داخه , لم يكن على طبيعته منذ استيقاظه في صباح جديد في المشفى التي لم يغادرها ..

هو تعجب لكون السيد كيم حضر اليوم للمشفى لزيارة كيونغ سو , على الاقل هو اهتم ولم يطرده من هناك كما توقع ربما لانشغال عقله بخطط كيوهيون الاكثر همية ..

الجو المشحون حولهما تولد منذ ان ذُكرت والدته في الحديث المتوتر بينهما والذي لم يُتوقع منه اساسا ان يكون بهذه الدبلوماسية !

" ايها الطبيب ! رجاءا ايها الطبيب لقد استعاد وعيه !! "

صراخ فتاة ما فجاة قاطع حديث اعينهما المرتبك دافعا اياهم الى الاستيقاظ من شرودهم , هذا الصوت مألوف ! اهي اومورفيا ؟!

فور ان نادت رأس بيكهيون قد التفت بسرعة وحدقتيه قد توسعا بصدمة , من استيقظ ؟!

لوهلة هو لم يتحرك من مكانه الا عندما تدارك السيد كيم الموقف وبدأ بالسير سريعا ناحية غرفة كيونغ سو القريبة تزامنا مع رؤية الطبيب يسرع لهناك , كيونغ سو استعاد وعيه !

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ