| 14 |

6.1K 211 4
                                    

-

لازال يحاول التقرب منها مره أخرى تاره ينجح و تاره يفشل حتى أتى يوم ولادتها كانت تصرخ بإسمه و اتصلت به صديقه تعمل معها في المخبز أتى لها فوراً

"حبيبتي تحملي من فضلك" قال زين و هو يربت على شعرها

"زين أرجوك إذا حدث لي مكروه ابق طفلنا معك اعتني به زين لا تقسو عليه يوماً من فضلك زين" قالت وسط شهاقتها و صراخها

"اهدأي عزيزتي عندما تنجبي سنذهب لبيتي و سأحتضنك انتى و طفلي و لن نفترق للأبد" قال و هو يحاول تهدأتها و تهدأة نفسه أيضاً

دخلت رايچن غرفة العمليات كان يستمع لصراخها و يبكي من القلق يخشى أن تموت قبل أن يعانقها و يخبرها كم يحبها

قليلاً و سمع صوت طفل يبكي خرجت به الممرضه

"فتاه جميله " ابتسمت له الممرضه و ابتسم هو و اخذ منها طفلتهم و هو ينظر للصغيره بتمعن.

"أهلاً بك يا إبنة مالك"

-

العاهرة النقية | Z.MWhere stories live. Discover now