-
لازال يحاول التقرب منها مره أخرى تاره ينجح و تاره يفشل حتى أتى يوم ولادتها كانت تصرخ بإسمه و اتصلت به صديقه تعمل معها في المخبز أتى لها فوراً
"حبيبتي تحملي من فضلك" قال زين و هو يربت على شعرها
"زين أرجوك إذا حدث لي مكروه ابق طفلنا معك اعتني به زين لا تقسو عليه يوماً من فضلك زين" قالت وسط شهاقتها و صراخها
"اهدأي عزيزتي عندما تنجبي سنذهب لبيتي و سأحتضنك انتى و طفلي و لن نفترق للأبد" قال و هو يحاول تهدأتها و تهدأة نفسه أيضاً
دخلت رايچن غرفة العمليات كان يستمع لصراخها و يبكي من القلق يخشى أن تموت قبل أن يعانقها و يخبرها كم يحبها
قليلاً و سمع صوت طفل يبكي خرجت به الممرضه
"فتاه جميله " ابتسمت له الممرضه و ابتسم هو و اخذ منها طفلتهم و هو ينظر للصغيره بتمعن.
"أهلاً بك يا إبنة مالك"
-
YOU ARE READING
العاهرة النقية | Z.M
Short Story" انتي مثل الثلج تماماً " "کیف ؟" "جميله و لكن باردة" . 25.7.2017