" الا تريد ان تنام؟" قال بتعابير جامده

" ابقى معي حتى انام.." قلت بهدوء، وفتحت يدي له دون ان ارفعه، كعلامه ان يقترب ويمسك بيدي

تنهد واقترب جالساً على السرير، نظر لي ثم تنهد مجدداً وامسك بيدي، وابتسمت.. انه يحاول عدم الاهتمام

شديت على يده لوقت، قبل ان العب بأصابعه، امسك بأصبع والمس اظفره بلطف، ادلكه...لم يكون يتفاعل معي

بل فقط ينظر لي بحده، وكنت ابتسم له بلطف، واستمريت افعل كل ذلك حتى اختفت العقده من بين حاجبيه

ويبدو انه يهدأ ويرضى، حتى انه امسك بأصابعي، وسحبته ليمسك به مجدداً واضحك بخفه، بينما نستمر باللعب

هو يحاول ان يمسك بي، ولكنني اتملص منه..

وعندما امسك بي اخيراً ضحك بسعاده، واستمر يبتسم لوقت، هو فقط لم يستطع ان يتوقف عن الابتسام، مهما حاول..

اقتربت وقبلت ابتسامته، انها لا تقاوم.. لم يبادلني وهذا احزنني قليلاً ولكن لا بأس، لابد انه دُهش، فهو يبدو كذلك

لعق شفتاه وابتسمت له،اراد ان يتحدث ولكن لا اظن انه يجد الكلمات.. مجدداً

حاولت تقبيله، ولكنه اوقفني وقال " استمع لي.. لا مزيد"

" دعنا لا نتحدث عن هذا مجدداً" قال

ونظرت له " اجل.." اتفقت معه،بأستسلام

ابعدني عنه، وجلست انظر له..

ونظر هو لعيناي، عيناه كانتا ضعيفه، لكن ضعف مختلف عن ذلك الضعف في القطار، انه مختلف بطريقه لا اشعر انني افهمها كما افعل بالعاده..

" انا اسف" قال، وهذه المره بصدق، عكس الاعتذار في البدايه

رحل و اتخذت الغطاء كمن يشعرني بالامان، اردت ان افكر اكثر ولكن النعاس والارهاق غلبني

في اليوم التالي، لا اظن ان عائلتي تعلم بوجودي، امضو يومهم، وعندما علمت وتأكدت من خروجهم

ذهبت للاستحمام، عندما عدت كنت اشعر بجسدي منهك، وعقلي كذلك.. غفوت قليلاً الا ان نقر على النافذه ايقظني

نهضت بكسل، وفتحت النافذه " ماذا؟" قلت

" غاضب؟" قال

" لا" اجبت وصمتنا لوقت "ماذا تريد؟" قلت

" لن تأتي لزيارتي؟" قال وابتسم

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة Where stories live. Discover now