▪أّلَخَأّمََّس عٌشٍر▪

Почніть із самого початку
                                    

_اي يوسف ، ترد بدون أن تلتفت ..

_لي فايقة لهلأ، .. يقول بعد أن لامست يداه كتفها برفق،

_مو جايني نوم .. ، طَواف نامت ماا؟ تسأل بسرعة وهي تتجه الى الداخل،

_اي ، يتجه معها، ليصبحو داخل الغرفة ..

_شو صاير اليوم؟ تنظر بسخرية لتلك الوسادة التي تلاصق وسادتها على غير العادة، ثم ترفع نظرها ليوسف الذي بدأ يظهر ما لا يبطن،

أراد ان يريهاا شيء من "سأضعك أمام الأمر الواقع" ..
يتقدم بعصبية ليمسك كلتاا يديها،

_هوب هوب .. تنتفض تلآف لترجع خطوتين الى الوراء،

_كأنو رجعناا لذات القصة؟ تتكلم وهي تتجه الى تلك الوسادة،
تقذفها بعيدا ..

_أنتي مرتي، وما بيصير كل حدا نايم بمحل ، فهمناا انك ما بتحبيني ولا رح تحبيني كل هالسنين األي فاتو، بس لهون وخلص؛

يقول يوسف بعصبية ليعاود مسك يديها بقوة؛

_يوسف ما تختبر صبري، صوت واحد وبلم عليك كل يلي بالبيت، قلتلك ما رح أعطيك آشي منو آلك، ونحنا اتفقنا !!

_ما بدي حبك أنا، يقول بعصبية اكبر ثم ينظر الى كامل جسد تلاف بعينيه الذان يخرج منهما الشرار،

_بعرف أنك ما بدك حبي، تعودت ع وسخك، مرح تاخد لا حبي ولا آشي تاني، !!

_طيب، يقول ويرفع يديه من على فخذ يدها الذي تصبغ بالأحمر نتيجة شده المستمر عليه،

ثم يخرج من الغرفة على عجل ،
هنا تعرف ما هي الاحكام العرفية الحقة !!
أن يضع من احببت حكما عرفياا بأن تفاصيلك له وحده، فقط لذاك الشخص الذي صنع منك طفل عنيدا غير قابل للتفاوض على دميته المفضلة؛
كانت تعتقد بل تجزم أن كل انش منها كان لراحيل فقط،
كل تلك الايام التي كانت بل المواقف وحتى اهتمام يوسف لم يزل تلك الأحكام بل بقيت نافذة ..
ما ان خرج حتى خطت عدة خطوات الى باب الغرفة لتغلقه بأحكام .. تعود لذاك السرير لتريح جسدهاا الوهن بعد لقاء اليوم، ثم أخذت تعبث بأصابع يدهاا على أثار يد راحيل عليها،

بعد عدة أيام ، استطاعت راحيل ان تسيطر على ولو نصف من هشاشتهاا لتذهب الى الشركة ، لم تواجه خيبتها هذه المرة بالمشروب او التدخين، بل لم تعطي الموضوع اهمية كبرى،

لم تشعر سوى بالتبلد فقط، تبلد كل شيء لم يأت في حينه، في وقته المخصص، في وقت الاحتياج بالضبط؛ في ذاك الوقت الذي
تحتاج فقط ظل تتكأ عليه لا جدار،
احلام بساطة لم تتحق .. ولن !!

لأول مرة تلبس شيء على غير العادة،

_صباحو ي حلو ، تتقدم لاريساا بعد أن رآت راحيل تلبس ثيابها،

_صباح الخير، ترد راحيل بأبتسامة، تحاوط لاريسا ذاك الخصر النحيل ثم تشم كل ما تعلق من عطر على تلك الثياب المرتبة على هذا الجسد المثالي،

تلآفWhere stories live. Discover now