▪أّلَرأّبِعٌ عٌشٍر▪

5.3K 159 125
                                    


‏لوكنتُ أيقنُ أن الحلم يجمعُنا ،
لأغمضتُ شوقاً طوال الدهرِ أجفاني..
.
.
.
.
الحاضر ..
باريس_2021 ..
.
.

أستيقضت على رنين ذاكرتي بعد أن حضرتني مرة اخرى في منامي للمرة الألف والخمسمائة في ليلة واحدة ،
أنظر الى جانبي لكنني لا أجد احد ، اتنفس مثل اول يوم لغيابها .. ذات الشعور بالوجع عندما أأخذ شهيقا، أشعر أن شيئا ما يتهشم في داخلي ،
تعبث عيناي في فضاء الغرفة بأستياء لأرى ورقة على الكوميدينو،
ارى ما مكتوب بها لأرميها مرة أخرى ، اتجه الى الحمام بسرعة بعد أن شعرت بالغثيان الشديد ،

لم اخرج شيئا من معدتي بسبب فراغها ،
اقترب من الهاتف لأتصل بأخر رقم متصل بي ،

_لاريسا .. امدد الكلمة بحب،

_شمسي ، تقول بحب وكأنني شي مقدس لها،

_شمسك كتير تعبان .. اخبرها بنبرة لطيفة لترد بقلق،
_شوفي؟ بدك أجي لعندك؟ بنبرة خائفة

_لا .. بس مارح اقدر اجي ع العرض اليوم،.

_اها، قولي هيك.."مابدي اجي ع العرض ي لاريسا" متقولي مرضانة ..

_ااه شو فهمتيني غلط .. بنبرة عتب ..

_خلص، انسيلي هالعرض ، انا رح اجي لعندك ع البيت كرمال ما تتعبي،

_لاريسا ، خلص لازم تروحي ع هالعرض ، هاد مستقبلك ..
اقول بملل،

_مابدك اجي لعندك؟ تقول بنبرة صريحة لتردف بسرعة قبل ان ارد عليها ..
_خلص ما رح اجي لعندك، سلامتك .. ثم تغلق الهاتف بأمتعاض .. انفث الهواء بملل ثم اعود الى السرير من شدة وهن جسدي،

جديا شارفت على الانتهاء من كوني انسان، قريبا سأدخل في طور الجماد او الاشياء الغبية التي يكتب عليهاا "للأطلاع فقط"

تحملت كثيرا ، خسارات خسارات ..
جيد أنني احمل روحا في داخلي حتى الآن،

جفناي يغمران بعضهما على الرغم من وجودي ك رادع لهما،
عملي في خطر، قريبا سأفلس من كل شيء بدون استثناء،
..
.

# جنار

بعد خروجي من المنزل اخذت سيارة اجرة بشق الانفس بعد كل تلك الزحمة،

زحمة 14 يوليو لا تطاق في فرنسا اجمع ..
احتفالات في كل مكان اضافة الى ذلك غلق جميع الطرق في باريس بالتحديد،

ما أن وصلت الى الاذاعة حتى بدأ الهاتف يهتز في جيبي ..
ارى اسم راحيل لاضغط زر الرد

_اي راحيل، اقول على عجل

_بدي روح ع العرض اليوم، تجي معي ؟! يأتي صوتها المتعب لتهمس برجاء
ابتسم قليلا

_اكيد ي حياتي رح كون معك .. بس لحتى كفي اللقاء ، اسمعيني هااه، اقول بنبرة لطيفة لتردف بسرعة

تلآفDonde viven las historias. Descúbrelo ahora