Chapter||13

127 9 1
                                    

Sonhye pov
ننتظر في الخارج منذ ساعة تقريباً اشعر بالندم اريد قتل نفسي خائفة للغاية حقاً، هو سيكون بخير اقوم بتهدأة نفسي بتلك الكلمات لقد اصبحنا نأتي الي هنا كثيراً حقاً، اعتقد الطبيب قد اعتاد علينا نحن دائماً ما نذهب له، خرج الطبيب لنقف و نستمع لحديثه
"هو بخير، العملية قد نجحت حالته الان مستقرة لكن هناك احتمالية بشئ صغير سئ و لكن اتمني الا يكون ظني بمحله" قال لنومئ له
"لا يمكنكم رؤيته حالياً لنجعله يرتاح قليلاً ثم يمكنكم رؤيته بعد ذلك نحن سنعتني به جيداً لذلك يمكنكم الذهاب إن اردتم" قال لنتنهد براحة
"يااا بارك جيمين لا تقوم بالاعيبك السخيفة مرة اخري لأن هذا خطر للغاية" قلت له لينظر لي بحقد يا الهي هذا مخيف ابعدت نظري عنه لتأتيني مكالمة لاجيب
"مرحباً"
"كيف حالك؟"
"مـ من انت؟"
"مرة اخري لم تتعرفي عليَّ، هذا محزن حقاً"
ابتعلت بصعوبة لقد احسست بشعور مخيف يسري بجسدي
"اسمع انا لا اعرف من انت و لكن اقسم ان فعلت شئ ما خاطئ سأجعل حياتك جحيم هل سمعت؟" لا اعرف من اين اتت لي تلك الجرأة و لكنني فقط كنت خائفة للغاية
"لا تخافي انا لن اخبر احد لأن هذا لصالحي لكنني سأطلب منك طلب صغير"
"مـ ما هو؟"
Baekhyun pov
هناك شئ غريب حقاً، تلك بونج هي اصبحت قريبة من تايهيونغ للغاية لقد اصبح يخبرها اشياء لم يخبرني بها حتي لكنني اشعر انها تخطط لشئ ما، ذهبت للأسف و كالعادة هم جالسون معاً
"ياااا كيم تايهيونغ لقد اصبحت تغضبني حقاً"
"ماذا فعلت؟"
"لقد اصبحت تقضي معظم اوقاتك مع وجه القرد تلك و تترك لي الاعمال"
"يااااا من هي وجه القرد ايها الوغد"
"توقفوا رجاء لن نبدأ من جديد"
ذهبت للخارج لاستنشق الهواء و لكن في طريقي وجدت متجر لبيع الحلوي ذهبت لهناك لاشتري البعض و اذهب الي ذلك الشارع التي تقيم به سونهي لا اعلم لمَ اتيت الي هنا و لكن وجدت نفسي اتي الي هنا قمت بالاتصال بها
"مرحباً"
"اين انتِ؟"
"انا بالمشفي"
"لماذا هل انتِ بخير؟" لقد ظهرت نبرة صوتي قلقة لم اكن اريد هذا تباً
"انا بخير لكن جونغكوك اعني...لقد كان يسير ورائنا و لكن سي...." سي؟ من هو سي؟ لمَ لم تكمل
"اعني صديقي قام بضربه لانه اعتقد انه لص"
لمَ لم تخبرني بإسمه هذا ما يشغلني في هذا الوقت لم انتبه ان جونغكوك قد اصيب
"سأتي اليك اين انتِ؟" قلت تلقائياً لتخبرني اين هي لاذهب سريعاً الي هناك
"بيكهيون انت هنا" قالت تيفاني ثم ابتسمت ابتسامتها الرائعة لتعانقني بعد ذلك، لقد كانت صديقتي قبل لقد كانت تعمل في الشركة و كانت تهتم بي كثيراً
"تيفاني هل تعرفيه؟" سألت سونهي بتعبيرها الغبي
"اجل لقد كنا نعمل بنفس الشركة" قالت تيفاني لتومئ
"لي سونهي كيف حالك؟" همست لها لاشعر بقلبي يخفق قليلاً لكن لا يجب ان يحدث هذا استطيع ان اري ابتسامتها المشرقة هي ليست بذلك الجمال و لكنها لطيفة
"انا بخير سيد بيون"
"تستخدمين الرسمية كثيراً لا احب هذا"
"حسناً بيك"
"يااا ليس لتلك الدرجة الا يمكنك ان تتحدثي بشكل متوسط، حدثيني برسمية و بغير رسمية"
"هذا صعب للغاية لكنني سأحاول بيكهيون"
"هذا جيد" قلت لكن هناك شئ بداخلي يخبرني ان بيك كانت الطف؟ لا اعرف لكن لا يجب ان اهدم الحدود بيننا هي ليست سوي مديرة اعمالي
"من منكم جيمين؟" قال الطبيب ليجيبه جيمين
"السيد جيون يريد رؤيتك هو اصر علي هذا لكن لا تبقي بالداخل كثيراً" قال الطبيب ليومئ جيمين و يذهب للداخل هم اصدقاء رائعين حقاً احسدهم علي هذا
"هناك احدهم غيور هنا" قالت سونهي لالتفت لها و انا اريد قتلها دون رحمة لكنني تمالكت نفسي
"تحدثي معي برسمية نحن لسنا اصدقاء"
"لكن من الذي اخبرني منذ قليل انه يكره الرسمية انت غريب الاطوار حقاً" قالت لادير عيناي و اذهب للخارج لتأتي خلفي
"لقد مر ثلاثة اشهر منذ ان بدأنا العمل تعلم صحيح؟" قالت و هي تمسك ذراعي و لكنني لم امانع لم اقوم بإبعادها و لا اعرف لماذا ايضاً
"اعلم و احضرت هذا" قلت و اعطيتها الحلوي لتقف قليلاً لاستدير و انظر لها
"ما بك لمَ توقفتي عن السير؟" قلت لتبتسم براحة
"فقط اشعر بالسعادة البالغة لانه لم يعطيني احد حلوي منذ سنوات لقد كانت اخر مرة في عيد ميلادي الحادي عشر عندما-" قال لتختفي ابتسامتها بعد ذلك و تنظر للأرض ما بها لمَ حزنت فجأة
"مـ ما بك؟"
"لا شئ فقط" لقد كانت تحاول ان تجعل صوتها يكون طبيعي و لكنه خرج مهزوز و متألم اقتربت منها وبتردد قمت بإحتضانها و ربت علي ظهرها ببطئ لاشعر بدموعها علي قميصي
"لا بأس" قلت لها و بعد فترة توقفت عن البكاء و نظرت لي و ابتسمت بإمتنان
"اشكرك للغاية حقاً بيكهيون" قالت لاومئ لها و اذهب لتذهب ورائي، التفت لها فجأة لتبتعد قليلاً
"ماذا؟"
"لنذهب لمنزلي"
"حـ..حسناً"
ذهبت الي منزلي و صعدت لغرفتي لتأتي ورائي
"ماذا تفعلين اذهبي لغرفتك او اجلسي مع تايهيونغ الي ان اتي" قلت لتذهب الي غرفة تايهيونغ و ادخل غرفتي و ابدل ملابسي و اذهب اليهم لاجدهم يمزحون معاً يبدو انهم يستمتعون بدوني!
"ايها الجرذ الغبي ابتعد عن طريقي" قلت بينما ادفعه بعيداً
"بماذا نعتني للتو؟" قال تايهيونغ بنبرة مخيفة لاتنهد و استلقي علي الفراش الموجود هناك
"ياااا بيكهيون الا تمل من النوم حياتك اشبه بالقبر حقاً" قالت سونهي لانظر لها نظرة قاتله لتبتسم بسخرية
"ليس انا من يخاف من هذا" قالت لابتسم بجانبية بالطبع ليست هي من تخاف من هذا
ظللنا نرسل لبعضنا نظرات قاتلة لكن تايهيونغ تحدث
"لا...لا تكونوا هكذا يا رفاق لنكن جيدين معاً حسناً؟"
"لا تتدخل ايها الحقير و الا قتلتك"
"اقسم انا من سيقتلك الان"
قال تايهيونغ تلك الكلمات لاشعر بلكمة جعلتني اشعر بالدوار نظرت امامي لاجد انها فعلة تاي لعين هيونغ و لكنني وجدت سونهي تضحك تباً لك ايها الملعون الوقح
"اذهب للجحيم ايها الوغد"
نهضت من مكاني لاذهب للخارج انا غاضب
قمت بتكسير ما حولي
غاضب للغاية
اطلقت صرخة قوية جعلت الجميع ينظر لي
اشتعل غضباً
هذه اخر مرحلة اصل لها بغضبي و بعد ذلك اعود لطبيعتي بينما امسك الزجاج الذي علي الارض جرحت نفسي لابتسم و اضغطت عليه اكثر لتخرج الدماء من يدي بغزارة لاضحك بقوة انا جننت هذا شئ ممكن
"بـ...بيكهيون"
تمتمت بخوف لتقترب لكنني ابتعدت سريعاً للخلف
"ماذا فعلت ايها الاحمق"
قلقين هذا حقاً مثير للسخرية لقد تماديتم كثيراً و انا غاضب اكثر
"لا شئ لقد تكسر الزجاج و قمت بجمعه لكي لا يؤذيكم"
الكلمات كانت تخرج بسخرية كبيرة
خرجت من هناك لاذهب لغرفتي و انام لكنني كنت اتمني ان اظل نائم والا استيقظ لأنني عندما استيقظت وجدت امر جعلني اصدم!
بكل معني الكلمة عيناي كانت ستخرج من مكانها من الصدمة
المعجبون يقفون امام الشركة عادة ما يحملون لافتات مكتوب عليها
"تشجع نحن نحبك"
"بيون بيكهيون الافضل"
"انت رائع"
"لتكون بصحة جيدة"
لكن تلك كانت كلمات لم اتوقع يوماً ان تكتب لي
"ايها الوغد اذهب بعيداً"
"بيون لعنة هيون"
"هل كان رائعاً؟"
نزلت من السيارة لادخل للشركة كان هناك من يقومون بحمايتي لكنني اغمضت عيني بألم و صدمة عندما شعرت بشئ لزج ينزلق علي وجهي
انه البيض!!
اجل انهم يلقون عليَّ البيض هل لهذه الدرجة ما حدث ازعجهم انا حتي لا اعرف ماذا هناك
"ايها اللعين اذهب بعيداً انت حتي لم تخجل من نفسك"
سمعت الكثير من تلك الجمل مع البيض، مقرف!
لكنهم كانوا يسدون الطريق بشكل مبالغ به انا حتي لا استطيع السير و عندما كنت علي وشك الصراخ بهم نظرت بصدمة اكبر امامي ما اللعنة!
سونهي جاءت لتقف امامي و اصبحت تتلقي البيض بدلاً عني ما اليوم الملئ بالصدمات هذا صدمة اخري
و حتماً سأفقد الوعي
"ماذا تفعلين؟"
تمتمت بصوت مسموع و هي لا تستمع لي
"تباً توقفوا!"
صمت كل ما اسمعه هو الصمت
"انا حتي لا اعرف لمَ تفعلون هذا و لكن انا واثق انني لم افعل شئ و ان اي شئ رأيتموه عني ليس صحيح"
سمعت تذمر الجميع و البعض يتمتم بكلمات مثل "كاذب" "مخادع" "ما اللعنة" و لكن انا لا اهتم انا لا اهتم و اللعنة اهتم فقط بالواقفة امامي و نظرت لي و هي تبتسم
"لندخل سريعاً قبل ان يلاحظوا"
تمتمت لندخل سريعاً و نحن نسمع صراخ الجميع نحن الان كمتسولين في الشوارع نظرة الجميع لنا او بالتحديد لي ليست طبيعية و لكن ليس من اجل مظهري من اجل شئ اخر انا لا اعرفه
تجاهلت جميع النظرات و ذهبت لغرفتي ليدخل الرئيس بعدي سريعاً انحنيت له
"مرحباً سيد-"
لم استطيع ان اكمل جملتي بسبب الصفعة التي تلقيتها جعلتني اشعر بالدوار مؤلم
"بيون ايها الوغد لقد وثقت بك و تعاملت معك كوالدك و لكن لقد خذلتني"
"ماذا حدث و اللعنة"
"انت لا تعرف خذ هذا اذاً"
ترددت في اخذه و لكنني اخذته بالنهاية لقد كان هاتفه
فتحت عيناي بصدمة انا لا اعرف ماذا اقول
"مـ...ما اللعنة"
تمتمت بصوت خافت و لكنه مسموع اخذ الهاتف مني
"إن لم تصلح هذا لن اتدخل و لن احل مشاكلك قم بحلها بنفسك ايها اللعين"
قلبي تحطم لمَ استمر بخسارة الناس الذين احبهم
"سيد بيون هل انت"
"اخرسي"
صرخت لتومض بصدمة تنهدت بغضب لاشعر بقلبي يؤلمني لا ليس الان
وضعت يدي علي قلبي و انا احاول تمالك نفسي نهضت لاذهب لغرفة بونج هي
"اوه بيون"
"انتي ايتها الحقيرة الم تكتفي؟"
"انت من بدأت هذا بيون تعلم انني لا استستلم ابداً"
قمت بإمساك عنقها و بدأت بخنقها بقوة لقد ستموت بين يدي لكن احدهم اقترب مني ليبعدني لادفعه بقوة
"سونهي ماذا تفعلين!"
لقد اصدمت بالحائط و يدها تنزف لان الحائط به زجاج اخذتها الي المرحاض الموجود بغرفتي و قمت بغسل يدها ثم ذهبت الي الصيدليه من الباب الخلفي و عدت لاقوم بمعالجتها و لكن هي تنظر لي اقسم انها تنظر لي نظرة غير طبيعية اخشي من انها قد تكون صدقت هذا، في هذه اللحظة نظرت لها بعد ان وضعت الضماد و انتهيت
لا اعلم تعابير وجهها غريبة لا اعرف بماذا تفكر ظللت انظر لها لمدة لكن الباب قد فتح بقوة لانظر ناحية الباب
"هيونج!! "
صرخ تايهيونغ و اتي ليدفعني
"ماذا فعلت"
نظرت للأرض ثم تنهدت ببطئ
"كنت تعلم انني معجب بها و لكن لماذا؟"
"تاي انا حقاً"
"يكفي لا اريد سماع شئ"
تنهد بعد ذلك ليغلق عينيه و تنهمر دموعه ليخرج بعيداً و ابقي مكاني لا استوعب ماذا يحدث لا اعرف ماذا عليَّ ان افعل، لقد كان كل شئ يسير عل نحو جيد لكن لمَ كل شئ تغير بلمح البصر، انا تائهة الان لا يوجد من يساعدني كأنني كالطفل الصغير
و لقد اضاع طريقه!

Perfect || مِثَالِيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora