الجزء الثامن

215 15 20
                                    

مرحباً لقد عُدت مجدداً، اعتذر كثيراً على التأخر بالعودة، اشتقت حقاً لتعليقاتكم، اتمنى ان تدعموني كالسابق :') 💙 

                                   -

"لقد مر وقت طويل.. أيتها الفتاه"

قلبٍ يرتجف، جَسداً اُصاب بالقشعريره ، نبضات قلبها تزداد ، ابتلعت ريقها و تنفست طويلاً قبل أن تقترب ببرود يُدهشها هي أحياناً في بعض الأوقات..

وقفت امام ذلك الفتى الذي تحدث مُنذ قليل و نظرت تحديداً لعيناه قبل أن يبادر هو "ماذا؟ألن تقولي مرحباً ايتها اللطيفه؟" إبتسم نصف ابتسامه بسخريه.

"وهل البشر يتحدثون للحيوانات؟!" أجابت مبتسمه بثقه قبل ان تتنحى جانباً لتُكمل سيرها وكأن الامر سيكون بِتلك البساطه؛ ليس حتى بأحلامها..!

امسك بإحدى اكتافها لتقف ثُم سحبها لتقف امامه مُجدداً بقوه فبدأت تنظر له بغضب.
"سأنسى ما قلتيه الآن ، صراحهً لم أكن أعلم انكِ بهذا الجمال..ما رأيك بالقدوم معنا لنتسلى معاً الليله" تأمل جسدها مِن اسفل لاعلى قبل ان ينهي جملته
"ايها القذر! ، انا لستُ حثاله مثلك!" حاولت السير مجدداً لكن تلك المره سحبها بشكل اقوى مما جعل جسدها يسقُط أرضاً.
"سأريكِ مَن هُم الحثاله.."
                                    -

قبل دقائق

"هذه المغفله لقد نست ملابسها هنا!" تحدث لنفسه وهو يضحك بخفه قبل أن يتجه ليضعهم داخل حقيبة صغيره، نظر لنفسه بالمرآه ليتفحص هيئته اللطيفه قبل أن يتجه لباب المنزل و يغادر بإتجاه منزل يي ريم كي يعطيها ملابسها قبل أن ينسى الأمر، يفرق بينهما محطه واحده لذا وصل باكراً.. بدأ يحرك يده التي تحمل الحقيبة للإمام و الخلف بعشوائيه بينما يده الاخرى داخل جيب بنطاله، رفع رأسه للسماء الصافيه وابتسمت ملامحه باسترخاء، حالما انزل عيناه قليلاً رأى مجموعه فتيان يحمل كل منهما عصا بيده و مُلتفون حول شخصاً ما مُلقى على الأرض، تمعنّ بالنظر حتى أيقن أنها يي ريم..!

سقطت الحقيبه مِن يده و بدأ يركض بإتجاه ذلك الوغد الذي يستمر بضربها بلا رحمة، سدد له لكمه بوجهه قويه جعلته يتراجع خطوتان للوراء بعدم إتزان ..نظر له ذلك الفتى وهو يشدد على يديه و يضغط على أسنانه بينما عيناه ترسل شرارات مِن الغضب.. دفع معدته بقدمه بكامل قوته فسقط ميونج چون بجانب يي ريم أرضاً و قاموا بضربه، كل ما يشعر به الآن هو الألم الذي يستمر بإستقباله، لمح إحداهما على وشك ضرب يي ريم بعصاه فتنحى بلا تفكير ليعتليها بجسدهِ الذي يستقبل ضرباتٍ مميته مِن خمسه أشخاص، نظرت هي لوجهه الذي أصبح أحمر اللون و تلك العروق البارزه في وجهه ورقبته.. عيناه التي تحدق بعيناها أيضاً احتلها اللون الأحمر،لم تكن تستوعب أي شيء يحدُث حولها.. بدأت ترمش بصدمه لكن ما مزق قلبها بحق تلك الدمعه التي سقطت مِن عيناه فوق إحدى وجنتيها، أغلق عيناه بعدها و انزل رأسه لمستوى رأسها بألم وضعف حتى صرخت بكامل قوتها وصوتها المهتز "توقفوا!!!!!"..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 27, 2017 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

القدر - DestinyWhere stories live. Discover now