ch.19

3.3K 294 96
                                    

وصلوا للغرفه لينام زين فور وصوله و تبقى ليآن مع مشاعرها المشوشه..!

هى لم تواجه احساس الحب او حتى الاعجاب قبلاً لذا هى لا تعرف حقيقة مشاعرها فقط كل ما تعرفه ان تمنع مشاعرها من الانجراف..

ليآن لطالما كانت متصالحه مع نفسها و لا تنكر ما تشعر به و لا تهاب شئ ، كانت متحكمه بنفسها..!

لكن فى تلك اللحظه كانت خائفه من مصارحة نفسها بما تشعر به..خائفه من مصارحة نفسها بحبه ، حبه المحرم..!

حبهم اشبه بالحب المحرم..! فمنّ يقع فى حب شخص احتل ارضه و نهب خيراته و يعاملهم كالعبيد..! الجميع سيقف امام هذا الحب..

عقدت حاجبيها عندما داهمتها تلك الفكره ، لما زين قال انها زوجته و لم يجعلها تذهب مع باقى الفتيات..؟! ثم بعدها احتج بفكرة زواجهم لتبقى معه باريحيه ..لما كل تلك الكذبه من البداية ؟
و هى كالغبيه لم تسأله..؟

بالتأكيد يوجد شئ قاله زين لعمها يوسف ليقتنع و يتركها معه ؟

قذفت افكارها لمؤخرة عقلها لتنعم بنوم هادئ بعد ليلة طويلة..

"ليآن انا ذاهب تريدين شئ ؟" سأل بخفوت و هو يحركها برفق لتستيقظ و ترى ضوء الشمس من خلال النافذه لتعلم انه وقت مناوبته

"اجل اريد الحديث معك قليلا" قالت و هى تحك عينيها بطفوليه

"عندما اعود" قال لتومئ له و تعود للنوم مجددا اثر نومها فى وقت متأخر من الليل
.
.
.
"حسنا الى اللقاء" قالت فرح لاحدى صديقاتها و هى تخرج من الجامعه..

"ابتعد يا مجنون ماذا تفعل ؟" تحدثت بخفوت عندما سحبها للزقاق ليتوارى عن اعين الجميع

"اريد الحديث معك قليلا" قال بتوتر لتومئ له

"امى مريضه جدا فى بريطانيا و يجب أن اكون بجوارها الان لأننى الوحيد المتبقى لها بعد والدى المتوفى" بدأ حديثه لتومئ له ان يكمل و بدأ القلق بالانتشار فى قلبها

"لذا انا تحدثت للقائد و سأعود لبريطانيا و هو سيحضر جندى بديل" انهى حديثه لتنظر له بصدمه

"لا..لا تقل انك ستذهب" قالت بعدم تصديق و هى تحرك رأسها للجهتين بصدمه..!

"للأسف انا بالفعل سأذهب" قال بحزن لتتنهد فرح بقلة حيلة ، ماذا عساها ان تفعل ؟

"انا اردت توديعك..اعتبرتك صديقتى انتِ بالفعل فتاة جيدة احترسى لنفسك" قال بحزن

"انت ايضاً صديقاً جيداً هارى ، ارسل سلامى لوالدتك اتمنى لها الشفاء العاجل" قالت بنبرة مهزوزة تدل على بكائها القريب

"اذاً الوداع" قال بتنهيدة لتومئ بالسلب قائلة "بل انه الى اللقاء عسى ان نتقابل مجددا هارى" انهت حديثها بابتسامه تخللت دموعها

ذهب هارى و هو يعرف تماماً ان السبب الرئيسى لذهابه هو مشاعره المنجرفه..!
كان يعرف انه إن وقع بحبها سيكون اكبر خطأ..
لكن فات الاوان ، و ربما الرّب ارسل له مرض والدته ليتحجج به و يذهب من هنا..!
.
.
.
استيقظت ليآن لتجد الساعه الثانية عشر ظهرا ، قامت بروتينها اليومى و بدلت ملابسها و ذهبت لتتفقد الاطعمه التى قد احضرها زين قبلا..

كلها اطعمه مجمدة و نشويات ، تنهدت باستياء ثم اخرجت قطع الدجاج المجمدة و قامت بدخول المطبخ..!

حسنا هو لا يعتبر مطبخ بالمعنى الحرفى للكلمه!
هو عبارة عن جزء صغير جدا من الغرفه يحتوى على غسالة ملابس يدويه و فرن صغير لطبخ الطعام..

تناولت طعامها و تركت القليل لزين على الرغم من معرفتها انه يتناول طعامه خارجا لكنه واجبها فى النهاية..!

جلست منتظرة اياه لتنهال عليه بأسئلتها الغير منتهيه..!
شردت قليلا ثم افاقت على صوته و هو يدخل الغرفه..

"السلام عليكم" قالت ليردّ عليها التحيه و يأخذ ملابسه ليبدلها فى الحمام..

"اريد ان احدثك" قالت عندما خرج من الحمام ليومئ لها و يجلس مقابلا اياها

"لما اخترعت كل تلك الكذبه من البدايه..! لما لم تجعلنى اذهب مع باقى الفتيات" قالت ليتوتر فالسؤال الذى يهابه قد جاء وقته..!

"لما هذا السؤال الان ؟" سأل بتلعثم لترفع حاجبيها بشك..!

"اريد اجابة منطقيه من فضلك" قالت بحدة ليتنهد و يعرف انه لا مفر من الامر..

"لاننى احبك ليآن" قال لتناظره بصدمه و قلبها يدّق بشدة ، هى لم تنتظر هذه الاجابه! لم تكن فى الحسبان..!
______________________________

رأيكم ؟

توقعاتكم ؟

بارت مش طويل انا اسفه بس عشان عاوزة اخلص البارت اللى بكتبه فى القصه التانيه..

اولا احب اشكر كل حد تفاعل معايا او متفاعلش لانكم السبب ان القصه توصل 2K قارئ و تبقى رقم 202# فى الفانفكشن و ده انجاز لانها اول قصه ليا تبقى فى المركز دة و عدد القراء ده 💖

بجد شكرا ليكم اوى انتوا فعلا جزء مهم من الرواية اللى انا معتبراها جزء من حياتى مش مجرد رواية بس 🌸

بمناسبة الزهق ده اسألونى اى حاجه و هجاوب 😂💖 اتمنى متتجاهلوش لان شكلى هيبقى عرة اوى 😂😂💔

دمتم سالمين~




Lian | ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن