ch.6

3.8K 326 88
                                    

"حسنا شيئا اخر" سألت والدتها قبل ان تخرج من المنزل

"لا شكرا احضرى ما طلبته فقط" ردت والدتها لتومئ لها ليآن و تخرج

خرجت و هى تنظر فى ورقة المشتريات حتى تصل للسوق

احضرت ما طلبته والدتها ثم التفت عائدة من حيث اتت

"ليآن" سمعت صوت يصيح باسمها فتوقفت لتجدها فرح

"مرحبا ما الذى تفعلينه هنا" قالت ليآن و بدأ الاثنتان بالمشى سويا

"اشترى اشياء لأمى مثلا" قالت فرح بسخرية

"سخيفه" قالت ليآن بخفوت و هى تقلب عيناها

"سمعتك! و لا تقلبى عيناك لا احب هذا" قالت فرح لتتوقف ليآن و على ثغرها ابتسامه خبيثه

التفت ليآن لفرح و ظلت تقلب فى عيناها

"انتِ مستفزة" صاحت فرح بانزعاج و تقدمت لتتبعها ليآن و هى تتضحك بشدة

"معها حق انتِ مستفزة" توقفت ليآن عندما همس احدهم فى اذنها بتلك الجمله و اكمل طريقه

نظرت خلفها لتعرف من همس لها بهذا لتجده ذلك الجندى..!

غمز لها و اكمل طريقه لتتنهد بانزعاج و تتبع فرح..!

"من كان هذا" سألت فرح باهتمام

"احد غير مهم على الاطلاق" اجابت بانزعاج

احترمت فرح رغبتها بعدم الحديث و صمتت

وصلت ليآن لمنزلها بعد توديع صديقتها

"تفضلى امى" قالت ليآن و وضعت الاكياس على الطاولة

"ماذا يحدث معكِ" قالت والدتها بحنان عندما لاحظت شرود ابنتها

"لا شئ" اجابت لتأخذ والدتها بيدها و تجلسان على الاريكه

"ليآن انا والدتك لست شخصا غريبا عليكِ ان ضايقك شئ لا تترددى بقوله لىّ" تحدثت والدتها برفق لتومئ لها ليآن

"حسنا امى" قالت و وقفت لتذهب لغرفتها

استلقت على سريرها لتذهب فى النوم بسرعة
_______________
"ابتعد" صرخت بها و هى تحاول ان تخرج من بين يديه الممسكه بها بقوة

"اقسم ان لم تأتى معى لتكون عائلتك كلها اسفل التراب" قال بعصبيه لتنظر بدموع لعائلتها الواقفه خلفها

"ارجوك لا تفعل بهم شئ" قالت بضعف و خارت قواها لتقع بين يديه باكيه

"ليآن لا!" صرخ والدها و حاول ان يتقدم له

الا انه رفع سلاحه و اطلق رصاصه جعلت والدها يقع ارضا بدون حراك

"ابى" صرخت بقوة
____________________

استيقظت بفزع و هى تلتقط انفاسها بسرعة

وقفت من سريرها و خرجت تبحث عن والدها بخوف

"ابى انت بخير" قالت و هى تحتضنه عندما وجدته جالس فى غرفة المعيشه

"اجل عزيزتى ماذا يحدث" سأل و هو يبادلها العناق

"لا شئ" قالت باطمئنان و هى تبتعد عن عناقه

صعدت لغرفتها مجددا لتغسل وجهها لتقرأ قليلا من كتاب الله

مرّ الوقت لتغلق المصحف و تفتح كتبها لتدرس قليلا
.
.
.
"ليآن استيقظى" افاقت على صوت والدتها

"نعم" قالت بتثاؤب

"هيا حتى لا تفوتك الجامعه عزيزتى" قالت لتومئ لها ليآن

تجهزت و خرجت من غرفتها لتجد عمر ينتظرها

"صباخ الخير" قال لها لتومئ له بدون حديث

ليس لها مقدرة على الحديث منذ حلم البارحه

"الى اللقاء" قالت له و هو يدخل المدرسه بعدما اوصلته بدون ان تتحدث

اكملت طريقها حتى وصلت لجامعتها بملل لقضاء يوم دراسى ممل

"كيف حالك" قالت فرح حينما لاحظت جلوس ليآن بجوارها

"بخير" اجابت باختصار و هى تومئ

"لن استطيع الذهاب معكِ اليوم سأذهب مع ابى عند جدتى" قالت فرح لتلتف لها الاخرى و تومئ

"لا بأس" قالت بخفوت و اخرجت دفتر ملاحظتها لتدون ما سيقوله الدكتور الذى دخل لتوه

"لما انتِ شاردة هكذا" سألت فرح و هما تخرجان من الجامعه

"حلم سئ بالامس" اختصرت ليآن حديثها لتومئ لها فرح

"انا سأذهب الى القاء" قالت فرح و هى تشير لوالدها الواقف على بعد منهم

"الى اللقاء" ردت و اكملت طريقها

"اتركنى" صاحت بصوت مكتوم عندما سحبها احد تجاه حائط و وضع يده على فمها

"فقط قولى اسمك لما لا تريدين قوله انا ورائك منذ يومان يا فتاه" قال و ارخى قبضته عليها

"لانك دنيئ و انا لا اقول اسمى لحقراء محتلون" قالت باشمئزاز و حاول هو تمالك اعصابه

"ما اسمك" قال ضاغطا على كلماته بفك مشدود

"ليآن" قالت بخوف من غضبة و افلتت معصمها من قبضته بالقوه و ركضت لوجهتها اما هو فبقى ينظر لمكان وقوفها

"ليآن اذا" تمتم و اخرج سيجاره و عاد لمكان تجمع باقى الجنود ليكمل عمله....
_____________________

رأيكم!

توقعاتكم للقصه!

تقييمكم للبارت من 10

Lian | ليآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن