Sekai OneShots

One Shor 7 |Part 2 +نوت مهمة

أرجو منكم التعليق على الفقرات❤
انجوي 😘

"سوهو، نحن لا نستطيع أن نكون معا." قالها بجفاف، لم تعد تهمه تلك العلاقة.
حسنا ليس وكأنه اهتم لها يوما!..

يبتلع بخوف من ردة فعل ذاك الذي يمسك بالمقود ويربت عليه بأصابعه، واحدا تلو الآخر، يعيد الكرة مرة تلو الأخرى لكن كل واحدة تسبق أختها وتسارعها.

يسرع ويسرع في التربيت بأصابعه، الأول والثاني ثم يليه الثالث وبعده الرابع، الأول والثاني ثم يليه الثالث وبعده الرابع، مرارا وتكرارا إلى أن عجزت هذه العبارة عن تأدية معناها..

ضرب المقود بقوة ليرتعب الآخر وينتفض، انها المرة الأولى، المرة الأولى التي يغضب بها سوهو!..
"لما كاي لما؟! أبسبب الاشاعات! اللعنة عليهم جونغ!" صرخ ليجيبه الآخر بهدوء وريبة.
"لا..ليس بسبب الاشاعات."

"وانّما؟"
"واِنّما..واِنّما نحن لا نستطيع..لا يمكن لهذه العلاقة أن تنجح."
"أنا، ماذا فعلت لك لتقول هكذا؟ أنا لم أخطأ بحقك أبدا، عاملتك بلطف شديد وبحب، لكن..في المقابل أن-" لقد كان على وشك البكاء، كانت كلماته صادقة وكأنها تخرج من فاه راهبة من راهبات الكنيسة، يحاول أن يسيطر على دموعه وأن يتحكم على تعابير وجهه، يحاول أن لايضعف أمامه، ولكن لن أقول بأنه لايستطيع...

"أنت تعلم جيدا بأن علاقتنا مجرد علاقة كاذبة ومزيفة فقط أمام الكاميرات، وكذلك تعلم بأني تخليت عن حبي الأول مجبرا.."

عمّ الصّمت المريب، أحدهما يحاول جاهدا تخطي هذه اللحظات، وأخرهما يدمع بهدوء ويتمنى الموت...لكنه تذكر أحهدم فجأة، ليبتسم بخجل وينظر إلى الأمام بشرود...

"س..سوهويا، لنتخطى هذا، هاه؟ نحن فقط مجرد علاقة ماديات، لقد فعلنا هذا لمصلحة كلا عائلتينا، وها نحن الآن قد أنهينا مهمتنا، اِذا، أنا سألاحق ذاك الحب الذي قد سبقني ويكاد يفوتني، وأنت ستبحث عنه في المقابل.."
كسر الصّمت بنبرته التشجيعية ليمسع الآخر عبراته بكفّا يديه بطيش، ثم يقهقه قليلا ويجيبه
"لقد وجدته بالفعل.. لكنني كنت مترددا فقط"

"اذا لماذا كنت تنتحب وتتخبط مترجبا اِيّاي أن لاأتركك!"
صاح باِنفعال وتذمر لتزداد قهقهات سوهو.
"لقد قضّينا معا سنة كاملة جونغ، بالطبع سأحزن فأنت قد أصبحت شيئا مهما في حياتي!"

نظر إلى ساعته ليشهق بفزع ويصرخ "أوه لا! العرض! هيا سوهو لاوقت لدينا!"
نزلا الاِثنان من السيارة مهرولان إلى الباب الكبير، ومنه إلى قاعة العرض حيث وجدا الصفوف قد امتلأت وسيهون قد أخذ مكانته على الركح بالفعل.