أبطال هذا الجزء : هاري- لوي- سارا- مارسل- لارا
أشخاص آخرين : زين
============================
#في بيت لوي :
#لوي :
كان المكان مظلم جداً عندما استيقظت... لا اعلم كم ساعة نمت، فأنا لا اذكر كم كانت الساعة عندما فعلت، و لكنها كانت الثالثة فجراً عندما قمت...
اعتدلت و نظرت حولي... كان المكان مرتباً، و كان هاري نائم على الكرسي المجاور للأريكة التي انا عليها...
ذهبت إلى المطبخ لأشرب بعض الماء، كنت ما زلت اشعر بالنعاس، يبدو أن ذلك الدواء لم يزل مفعوله بعد... عدت إلى المكان الذي كنت فيه، و استلقيت على الاريكة في انتظار النوم أن يغلبني مجدداً...
و لكني بدأت اسمع صوتاً... اعتدلت و التفتُّ حولي، فوجدت هاري يتصبب عرقاً، و كان يرتعش... كان وجهه احمر و كأنه سينفجر و كان يحرك رأسه كأنه يحاول ان يتفادى ضربة...
يبدو أنه كابوس... كابوس مرعب!! علمت أن عليّ ان أوقظه قبل ان يتوقف قلبه!!
اقتربت منه ببطء، فأنا لا أريد أن أفزعه... وضعت يدي على كتفه و هززته
لوي : هاري...
لم يستيقظ، بل ان حالته زادت سوءاً!! بدأ يصدر أصواتاً و يأنُّ كأنه يتألم، و تعرقت جبهته حتى ابتل شعره... ارتاعت نفسي كثيراً!! ماذا به؟!!
وضعت يدي الأخرى على كتفه الآخر و بدأت اهزه بقوة اكبر و ناديت اسمه... حتى وصل بي الامر إلى أن صرخت باسمه!!
فتح هاري عينه و شهق بقوة و اعتدل بسرعة... ثم بدأ يمسح وجهه بيده و يمررها في شعره... كان يتنفس بسرعة و كأنه كان يركض هرباً من وحشٍ ما!!
لوي : يا إلهي... هل أنت بخير؟!
هاري : نعم، انا بخير...
قالها و هو يغطي عينيه بإحدى يديه...
ذهبت بسرعة لأحضر له كوباً من الماء، ثم جلست بجانبه و نظرت إليه و هو بالكاد يتمالك أعصابه... كان من الواضح جداً أنه يحاول ألا ينهار أمامي!
لوي : هل يحدث هذا لك كثيراً؟!
هاري : نعم، و لكن لا تخف... فأنا تعودت على الأمر، أنا أرى نفس الحلم كل يوم منذ ست سنوات...
لوي : ماذا؟! و لم تفكر أن تذهب إلى طبيب نفسي؟!
هاري : و ماذا قد يفعل الطبيب النفسي؟!
لوي : لا أعلم... كان ليساعدك!! كان سيعطيك دواءً او اي شيء آخر حتى تتخلص من هذه الحالة!!
هاري : لم يكن ليستطيع أن يفعل شيئاً... فأنا أظن أن هذه الأشياء التي أراها بالذات محفورة في عقلي...
أنت تقرأ
الجانب المظلم لقلب جميل
Fanfictionعندما يغير الغضب و الغيرة قلب شخص عرفته و احببته ، كيف سيشعرك هذا؟
