الحلقه التاسعة والثلاثين

8.5K 213 2
                                    

ما إن خرجت دينا من الحمام .. حتى وجدت حازم جالس على الفراش والذى ما إن رأها حتى هتف قائلا

حازم : بقيتى كويسه ولا لسه تعبانه ؟
دينا بضيق : يعنى
حازم : يعنى إيه .. تعبانه ولا لا  ؟
دينا بضيق : معرفش .. وملكش دعوه بي....

قطعت دينا حديثها حينما شعرت ببعض الألام مره أخرى فهتفت قائله

دينا بصريخ : أأأأأأه .. هولد هولد
نهض حازم من على الفراش سريعا وتوجه إليها وهتف قائلا
حازم بقلق : هتولدى بجد ؟
دينا بصريخ : أأأأه .. اومال بهزر معاك
حازم بخوف : طب أعمل إيه ؟
دينا بصريخ : ودينى المستشفى يا حازم .. أأأأأأه .. يلا أنت لسه هتقعد تبصلى

توجه حازم إلى خارج الغرفه ... ونادى على رؤى .. والتى أتت سريعا نتيجه صراخه بإسمها وهتفت قائله

رؤى بخضه : إيه يا حازم .. فى حد بينادى كدا .. حصل إيه ؟
حازم بقلق : تعالى ساعديدى دينا .. باين هتولد عقبال ما أغير هدومى
رؤى بخضه : هتولد .. طيب طيب

وبالفعل صعدت رؤى .. ودخلت إلى الغرفه .. فوجدت دينا قد نزلت على ركبتيها على الأرض وتصرخ بشده من الألم .. فنظرت إليها بخوف وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله
رؤى بخوف : حازم .. أنا خايفه تولد هنا .. دى تعبانه أوى

توجه حازم إلى دينا وساعدها فى النهوض عن الأرض وهتف قائلا

حازم بقلق : حبيبتى .. إهدى شويه .. يلا رؤى هتساعدك تغيرى هدومك .. وأنا هلبس بسرعه

وبالفعل إرتدت دينا ملابس مناسبه للخروج .. وحملها حازم .. وإستقل هو ورؤى ودينا سيارته وتوجه إلى المستشفى .. وما إن وصلوا حتى فتح الباب الخلفى للسياره وحمل دينا وتوجه بها إلى داخل المستشفى ... وبالداخل أخذوا منه دينا إلى غرفه العمليات .. وبعد فتره خرج الطبيب .. فتوجه إليه حازم وهتف قائلا

حازم بخوف : ها يا دكتور دينا كويسه ؟
الدكتور بهدوء : مفيش ولاده أصلا يا كابتن حازم .. أنت لما كلمتنى فى التليفون عشان أسبقكوا على هنا .. أنا قولتلك إن الولاده كدا بدرى ... وفعلا مفيش ولاده دلوقتى
حازم بدهشه : أومال هى كانت بتصرخ ليه وتعبانه ؟
الدكتور بضحك : لا هى بس الألام إشتدت عليها شويه .. فحست إنها ولاده .. على العموم .. هى كويسه وهتخرج معاك دلوقتى عادى

إنصرف الطبيب فنظر حازم إلى رؤى وهتف قائلا
حازم بضيق : يعنى الهانم بتستظرف يعنى ولا إيه ؟
رؤى بهدوء : معلش يا حازم .. هى بردو كانت تعبانه .. أنت مشوفتش كانت عامله إزاى .. انا حسيتها هتولد أصلا فى الفيلا ومش هتلحق تروح المستشفى

فى تلك اللحظه خرجت دينا من الغرفه وهى تسير بتعب ..  فنظر لها حازم بغضب وهتف قائلا

حازم بغضب : يعنى جيبانا نجرى وفى الأخر متكونيش هتولدى أصلا
دينا بتعب : حازم أنا تعبانه .. إسكت الله يكرمك
هم حازم بالرد ولكن رؤى نظرت إليه وهمست إليه بأن يصمت .. فزفر فى ضيق .. وخرجوا من المستشفى متوجهين إلى الفيلا

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن