الحلقه الواحد والعشرين

12.5K 285 4
                                    

وبالفعل ذهب سليم لإحضار الأيس كريم  وجلست رؤى على السياره من الخارج وظلت تنظر إلى البحر وهى تبتسم فى سعاده  ... وبعد فتره خرج  سليم  من المحل وتوجه إلى رؤى ولكنه تسمر فى مكانه ما إن رأى شاب يتطاول عليها فنظر تجاهه بغضب و تقدم نحوهم والنيران تشتغل فى عينيه وما إن وصل إليهم حتى هتف قائلا 
سليم بهدوء : إدخلى العربيه
رؤى بخوف : سليم أنت هتعمل إيه
سليم بهدوء : خدى الأيس كريم ده وإدخلى العربيه
رؤى بخوف : بس ..
سليم وهو يجز على أسنانه : سمعتى قولت إيه
رؤى بخوف : حاضر
وبالفعل أخذت منه الأيس كريم وإتجهت إلى السياره وركبت وظل نظرها معلق علي سليم 
أما سليم فنظر للشاب وأخذه بعيدا عن السياره بمسافه قصيره وهتف قائلا
سليم بهدوء : ممكن رقم تليفونك ؟؟
الشاب بدهشه : نعم .. ليه يعنى ؟؟
سليم بهدوء : عادى عايزه .. أقولك خد رقمى أهو وهات رقمك
وبالفعل أعطى سليم الشاب رقم هاتفه
الشاب بإستغراب : ماشى خد أهو ..
وما إن أخذ سليم الرقم حتى توجه مره أخرى إلى السياره وما إن دخل حتى هتفت رؤى بإستغراب
رؤى بإستغراب : سليم أنت كنت بتقوله إيه ؟
سليم متجاهلا سؤالها : عجبك الأيس كريم ؟؟
رؤى : مكلتوش أصلا .. بس أنت مردتش عليا قولتله إيه ؟
سليم : أنا راجع بكره القاهره على فكره أنا وفارس .. تحبى أجبلك حاجه معايا
علمت رؤى أنه يتجاهل الرد على سؤالها فهتفت بضيق
رؤى بضيق : لا مش عايزه 
وما إن وصلوا إلى الفيلا حتى همت رؤى بالنزول وفتحت باب السياره ولكنها إستغربت من مكوث سليم فهتفت قائله
رؤى بإستغراب : إيه أنت مش هتنزل ؟؟
سليم : لا إنزلى أنتى .. أنا رايح مشوار
رؤى بخوف : رايح فين يعنى .. سليم أوعى تكون رايح تتخانق مع الزفت ده
سليم : إنزلى يا رؤى يلا
رؤى بخوف : لا مش هنزل .. قولى رايح فين .. يا إما مش هتحرك من هنا 
سليم بعصبيه : سمعتى قولت إيه إنزلى
لم ترد رؤى وإنما نزلت مسرعه من السياره ودخلت الفيلا وفور دخولها صعدت السلالم جريا إلى أن وصلت لغرفه فارس فدقت الباب وما إن فتح فارس حتى هتف قائلا بإستغراب
فارس بإستغراب : فى إيه يا رؤى مالك بتنهجى كدا ليه ؟؟
رؤى بقلق : أبيه إلحق سليم .. فى شاب عاكسنى وسليم جابنى الفيلا ونزلنى ومعرفش رايح فين .. أنا خايفه يكون راجعله
فارس بقلق : وسليم فين دلوقتى ؟؟
رؤى : معرفش أنا سيبته تحت فى العربيه .. مش عارفه  مشى ولا لسه موجود تحت
فارس : طب أنا هشوفه إهدى أنتى
فى نفس الوقت كان سليم يتصل بالرقم الذى أخذه من الشاب وما إن رد الشاب حتى هتف سليم قائلا
سليم : أنت فين ؟؟
الشاب : مين معايا ؟
سليم : أنا إلى قابلتك من شويه .. أنت فين ؟؟
الشاب : وأنت مالك أنا فين .. عايز منى إيه
سليم بغضب : وله .. قولى أنت فين يا إما أنا هجيبك بنفسى وساعتها مش هرحمك .. ويا ويلك لو إدتنى العنوان غلط
الشاب محاولا التغلب على خوفه : أنت فاكرنى خايف منك .. لا  على العموم أنا موجود فى ....
ما إن سمع سليم العنوان حتى إنطلق بسيارته تجاه العنوان الذى أعطاه له الشاب

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن