الحلقه التاسعه

12.2K 350 8
                                    

أثناء قياده سليم للسياره كان يفكر برؤى فهو قد بات يخاف أن تضيع من يديه وتذهب لشخص أخر وكانت هذه الفكره تؤرقه بشده وللأسف لا يستطيع مصارحتها خوفا من رده فعلها


وما إن وصل للفيلا حتى صعد مباشره لغرفه فارس وطرق الباب ودخل فوجد فارس جالسا على الفراش شاردا فأطلق صفيرا

سليم وهو يغمز بعينيه : بدأنا بقى وبقينا نسرح

فارس بضحك : تعال يا ظريف .... وصلت رؤى ؟

سليم : أيوه يا فندم

فارس : تمام تمام

سليم : أه وناوى أجيبها كمان

فارس بإستغراب : ومن إمتى الكرم ده يا أستاذ سليم

سليم بفخر : طوول عمرى يا بنى وأهو قولت أكسب فيك ثواب وأسيبك تستريح وتفكر فى الخطوبه خلاص أنت بقيت عريس بقى

فارس بإستغراب : سبحان الله .. أنت تعبان ولا حاجه يا سليم

سليم بحزن مصطنع : تصدق أنا غلطان إنى عايز أريحك .. خلاص مش را.....

فارس وهو يضع يده على فم سليم : دنا بهزر معاك يا سليم .. روح طبعا هات رؤى يا حبيبى

سليم : أيوه كدا إتعدل


ثم صمت قليلا ولكنه هتف فجأه قائلا وقد تذكر شيئا : بقولك إيه صحيح أنا فى قميص عندى ناقص .. شوفه كدا تكون داده سنيه جابته فى هدومك بالغلط

فارس : أه المكوجى حطه فى هدومى بالغلط وأنا إديته تانى لداده سنيه عشان ترجعهولك

سليم بإستغراب : غريبه مجبتليش حاجه يعنى

فارس :مش عارف ... إسألها بقى

سليم : طيب ... صحيح أنت عرفت حازم بموضوع جنى ؟

فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : فضل ورا عمتك يا سيدى لغايه ما قالتله .. ما أنت عارفه حاشر مناخي.........


قطع فارس حديثه عندما رن هاتفه فجأه وتفاجأ بأن المتصل حازم فهتف قائلا

فارس : إتفضل أهو بيجى على السيره
ثم قام بالرد عليه قائلا : خير يا زفت

حازم وهو يرفع حاجبه فى إستنكار : زفت !!!! ... فى عريس يكون لسه رايح يتقدم لواحده إمبارح ويصحى الصبح يقول الألفاظ دى .. إتعلم الرومانسيه والكلام الحلو من أخوك

فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : أتعلم منك !! .... إخلص عايز إيه ؟

حازم بحزن مصطنع : أخص عليك يا فارس بقى أنا متصل أقوول لأخويا حبيبى مبرروك تقوم تعاملنى كدا لا بجد أنا زعلان

فارس فى ضيق وهو يرمى التليفون لسليم : خد يا سليم أنا داخل أخد دووش مش ناقص هزار حازم على الصبح

أسرتى قلبى .. الفصل الأول من سلسله آدم وحوا " مستوحاه من أحداث حقيقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن