Part 1

169 7 3
                                    

نعم لقد أحببتها و لكنها في ذلك اليوم رأيتها ميته امامي العالم توقف عن الدوران دقات قلبي تسارعت و السائل الدفئ بدأ ينزل

من عيناي كانت جثة هامده تقدمت وأمسكت بيدها كانت دافئة كما كانت طوال حياتها وضعتها على وجنتي وبدأت بالبكاء

بحرارة كل شئ بدأ من هنا عندما فقدتكي (when  I lose you)
--------------------
في يوم من الأيام حينما كنت اعمل في توصيل الطعام كنت يومها أضع اربع علب من عصير الفراولة على متن دراجتي وبدأت أقودها حتى ظهرت امامي فتات بفستان ابيض

قصير كانت رائعة الجمال فقدت السيطرة على الدراجة واستضمت بها و أوقعت عليها كأوس العصير نظرت لي بدهشة ثم نظرت لفستانها تارة اخرى تقدمت واعتذرت منها

ولكنها اومأت بل بأس ضحكت في وجهي وقالت ان البقع غير واضحة مع ان الفستان قد انسخ بشل واضح بالعصير ثم قلت لها تعالي لكي امسحه لكي دخلت و مسحتها لها ثم

سألتني ما اسمك أجبتها : ليام 

ثم سألتها انا بدوري وما اسمكي انتي

فأجابت صوفيا

قلت لها تشرفت بمعرفتك

قالت انا ايضا ثم سألتني :هل يمكنك إعطائي رقمك

أجبتها نعم ثم أعطيتها إياه

أخذت الرقم وخرجت وهي تبتسم لي

وعندما عدت الى المنزل ظللت أراقب الهاتف لكنها لم تتصل و في الصباح تجهزت لأخرج للعمل لبست ملابس العمل و

خرجت وعندما وصلت رأيتها تنتظرني امام الباب و قالت لي ما رأيك ان نأكل الان معا و يصبح هذا اول عشاء لنا ثم أجبتها

ليس الان فلدي الكثير من العمل ما رأيك اليوم في الليل

أجابت : موافقة وبكل حماس : نعم

أعطيتها عنوان المكان واتفقنا ان نذهب اليوم عند الساعة الثانية عشر ثم بدأت في العمل و عندما انتهيت أصبحت الساعة

الحادية عشر ذهبت بسرعة الى المنزل ذهبت لأستحم و بعدما انتهيت وقفت امام خزانة الملابس و بدأت ابحث عما يجب ان

أرتديه أخذ هذا البحث مدة نصف ساعة ثم لبست الساعة ووضعت العطر المفضل لدي وبعدها أصبحت الساعة الثانية عشر

ركبت السيارة وخرجت مسرعا الى منزلها لكي أقلها وقفت امام باب المنزل ثم أخذت نفسا عميقا وطرقت الباب خرجت وهي

ترتدي فستان احمر و اسود دهشت لمنظرها كانت في غاية الجمال ثم قالت الم نذهب قلت لها بلى فتحت لها باب السيارة ثم 

دخلت وعندما وصلنا جلسنا على الطاولة وطلبنا العشاء ثم حدثتني عنها وعن عائلتها و انا ايضا حدثتها عن نفسي و عندما

انتهينا الحديث قلت لها ما رأيك ان نخرج غدا ايضا في نفس الموعد و المكان

ثم قالت نعم وهي متحمسة جدا

اوصلتها ثم رجعت الى المنزل و ظللت أفكر بها و ذهبت لأخلد الى النوم و لكن مازالت صورتها في النوم حاولت ابعاد شكلها

و اخيرا استطعت النوم

_______________________________

بليييييييز فوت وكومينت

                                                                                                                Vote and comment please

I love you so much 😍😍😍

When I lose you Where stories live. Discover now