part 24

295 13 0
                                    

حينما تحب شخصا ما يقال ان الشخص يصبح اكثر قتاليه من المعتاد
دخلت لينا المشفى واتجهت نحو ماجد وتولاي
لينا : هاي
ماجد : اهلا
لينا : كيف تسير الامور ؟
ماجد : بخير
التفتت لتولاي : تولاي اين ساره ؟
تولاي : اظن انها بمكتب الدكتور ادم
لينا : حسنا اذن ساذهب لاعيد هاتفها لها وداعا
وبعد رحيل لينا لمحت تولاي رجل غريب لكنها ظنت انها تتوهم واكملت عملها
وصلت بعد نصف ساعه ودقت على الباب
طق ..طق...طق
ادم : تفضل
دخلت الغرفه واقفلت الباب بهدوء
فقال وهو يقرا الملفات التي امامها : الم تخبرك الممرضه برسالتي ؟
ساره : اخبرتني
ترك ما بيدها ثم قال : وتجاهلتي الامر
اجابت وهي تتمالك نفسها : اعتذر
ادم وهو يحاول استفزازها : اتعلمين إن ما اكره هو من يفعلون اشياء تستوجب الاعتذار
ساره : اعتذر مرة اخرى
ادم :  اذا كنت لا تقومين بواجبك بشكل صحيح اذن لماذا اتيتي لهذه المشفى ااه ايعقل انك تقومين بفعل هذا لانك اردت التباهي
ساره : لا على ..
فقاطعها : اعلمي اني لا احب من يبدون حب الظهور
فاجابت بغضب : اولا اعتذر مره ثالثه على ما بدر مني من تصرف  ثانيا الا ترى انك قد اعطيتني امور اكثر من الازم ااه يا الهي بالطبع كيف لشخص بارد ان يشعر بهذا وثالثا بخصوص مجيئي لهذه المشفى اتيت لاعمل  واضف لمعلوماتك اني لست شخص يحب التباهي
خرجت واقفلت الباب بقوه
بينما هو اكتفى بابتسامة من النصر وقال ساجعلك تتكلمين باستفزازي هذا سترين

الخطر لا يقترب دون ان يرسل اشاره اولا ظننت انني يمكنني حل ذلك لكني اكتشفت لاحقا اني كنت على خطا
طرق الباب مرة اخرى
ادم : تفضل
لينا : ادم ما خطب ساره لقد التقيت بها وكانت غاضبه جدا لدرجة انها لم ترد علي عندما خاطبتها
ادم : تعالي لاحكي لك ما حدث
وبعد الانتهاء
لينا : ولما فعلت هذا ؟
ادم : هي من قامت باستفزازي اولا
لينا بتنهد : لا يهم
ادم : اما زال بامكانك حل هذه المشكله
لينا بغمزه : بالطبع  لكن هناك ما اريد القيام به الان وساتي هذا المساء للمشفى وداعا
خرجت للحديقه واتجهت نحوها
تولاي : ساره ما بك ؟
ساره : ااه لقد تعبت
تولاي باهتمام : ما بك لقد اخفتني ؟
عندها اخبرتها بكل ما حدث
تولاي : انتي المخطئه يا ساره لا يعقل لمتدربه ان تقوم بتجاهل طبيبها
ساره : الان اصبحت انا المخطئه !!!
في تلك اللحظه لمحت تولاي نفس الرجل وقررت معرفته فهو رجل مثيير للريبه
وقالت : ساره ساذهب الان هناك ما اريد القيام به وداعا
ولحقت بذلك الرجل  لكنها ولسوء الحظ لم تتمكن من اللحاق به
في الطريق اثناء ذهابها للاطمئنان  على المريض في غرفه 304  التقت بالطبيب ماجد
ماجد : الى اين انتي ذاهبه ؟
تولاي : للاطمئنان على السيد احمد
ماجد : ااه حسنا
تولاي بتردد : دكتور .. لا اعلم كيف ساخبرك بهذا لكن
ماجد باستغراب: لكن ماذا ؟
تولاي : لا لاشي
ماجد : تولاي تكلمي لقد اخفتيني ماذا يجري؟
تولاي :بصراحه إن هناك شخص مثير للريبه يتجول في المشفى منذ ايام وانا اشك بهذا الرجل
وفي تلك اللحظه عاد ذاك الرجل للظهور مرة اخرى
فقالت بسرعه كي لا تضيعه مثل المره السابق : اعذرني ساذهب الان
ماجد : اووه  ما الذي يحدث ؟

هكذا يعشق الاطباء Where stories live. Discover now