part 1

1.7K 34 5
                                    

الحياه ليست كما نظن
تعلمت ان المرء يعرف  قيمه الشيء فقط حينما يفقده
بصراحه لم اكن اعرف وقتها ان التفاصيل الصغيره للحياه كانت اثمن شيء يمكننا الاستمتاع به الان  تفقدها امام عينك بلحظه  وانت غير قادر على فعل اي شيء  ااه كم كرهت هذا الامر
كانت تجلس كعادتها تنتظر امها لتخبرها ما حدث معها بعد يوم شاق من الدراسه
دخل خالد البيت
فالتفتت اليه باستغراب وقالت : لماذا عدت للبيت باكرا هل انت بخير؟؟
نظر اليها بقليل من التعب : لا لا تقلقي يا عزيزتي انا بخير لكن كل ما في الامر اني تعبت قليلا لهذا عدت باكرا من العمل لذا انا بحاجه للراحة قليلا
تولاي بخوف : هل انت متاكد انك  بخير
خالد: ههه تولاي لا داعي للقلق
تولاي : وهل اخبرت ابي بالامر
خالد: نعم لقد اخبرته بذلك ثم امرني بالذهاب للبيت
صمت قليلا ثم قال : هل بامكانك ان تحضري لي كاس من الماء اذا سمحتي
تولاي : بالطبع انتظرني هنا
اتجهت للمطبخ
خالد : تولاي اين امي ؟؟ اجابته تولاي من المطبخ بصراخ : لم تعد حتى الان
خالد لنفسه : غريب ليس من عادتها ان تتاخر هكذا
إتجهت اليه واعطته كاس الماء: تفضل
خالد: شكرا يا اجمل اخت بالدنيا
رن الهاتف
تررن ..تررن....تررن....ترررن...تررن
نهض خالد ليجيب لكنها دفعته على الاريكه وقالت : اجلس انت وإرتاح وانا ساجيب يجب ان تسمع كلامي
فضحك منها وقال: حسنا ماما هههه
تولاي : ههههه ثم امسكت الهاتف وقالت : مرحبا
الطرف الاخر: عفوا اهذا منزل السيد ... ؟
تولاي بابتسامه : نعم تفضلي انا ابنته من المتكلم ؟
الممرضه : يؤسفني القول بان السيده .... قد توفيت منذ قليل جراء حادث
اختفت ابتسامة تولاي وقالت بعدم تصديق : ماذا اتمزحين معي
الممرضه : اعتذر لقد قمنا بكل ما استطعنا فعله لكن ....فقاطعتها
بدات تجهش بالبكاء وهي غير مدركه لما يجري فصرخت : امي  لا لا لا ثم اغمي عليها
نهض خالد بسرعه لدرجه ان الكاس سقط من يديه وتكسر على الارض  ثم اتجه اليها بخوف وقال : تولاي ...تولاي استيقظي لكن بدون فائده
ثم انتبه للهاتف وامسكه فعلم بكل ما حدث ....
رايكم اول بارت ؟

هكذا يعشق الاطباء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن