part 8

397 18 0
                                    

ثم التفت لساره وقال: ساره هذه ايمي صديقة طفولتي
ايمي بملل : ادم متى ساخرج من هنا ؟ لقد مللت من كل شيء
ادم : ايمي لا تتذمري  وتتصرفي مثل الاطفال
ايمي : حسنا
التفت لساره ثم قال : اعتني بها جيدا ثم التفت لايمي وانتي لا تتحركي كثييرا فهذا سيتعب قلبك لذا ارجوك ابقي هادئه
ايمي : يا الهي لم تتغير ما زلت كما كنت
فابتسم حتى بانت غمازته
في صباح يوم جديد
الاب : يا اولاد بما ان اليوم عطله فما رايكم بالذهاب للمزرعه لقضاء يوم جميل فمنذ زمن لم نخرج سويا
خالد وتولاي : حسنا
التفت خالد لتولاي باهتمام : تولاي هل اصبحت بخير ؟
تولاي بحنيه : لا تقلق  انا بخير
وبالطبع وصلوا للمزرعه وقضوا اليوم سويا وفي المساء وهم مجتمعين على طاولة الطعام
الاب : لقد حان الوقت لاخبركم بامر في غاية الاهميه
خالد : وما هو ؟
الاب : اسمعوني يا اولاد اردت ان اخبركم اني .... اني قد تزوجت ابنة خالتي
وبالطبع كان هذا الخبر كالصعقه على تولاي وخالد
وقفت تولاي بصدمه منكره لكل ما حدث: ماذا هل انت مجنون !! لا لا اصدق  بالطبع انت تكذب  لا يعقل هذا
خالد بغضب رغم جرحه من هذه الصدمه : تولاي احترمي ابي
تولاي والدموع تنهار من عينيها : لا  وامي الم تفكر فيها ها لماذا فعلت هذا لماذا
الاب بحزن: تولاي... ثم صمت
عندها توجهت اليه وقالت بترجي : قل لي ان كل هذا كذب ارجوك قل لي هيا قل
امسكها خالد واحتضنها : اهدئي
تولاي وهي تضرب على صدره : اتركني لا لا ثم اغمي عليها  في تلك اللحظه عاد الماضي ليفتح صفحات وجع فقد خاف خالد ان يفقدها مثلما فقد امه سابقا لذا امسك بهل وحملها لغرفتها وضعها على السرير ثم حاول ايقاظها  لكن كل ذلك كان بدون فائده
الاب بخوف : هل هي بخير؟
برغم من المه من ابيه خالد: لا تقلق ساتصل بالطبيب
ثم تذكر ماجد
توت... توت ..توت
خالد: ماجد ..ساعدني
ماجد بخوف: خالد ما الذي يجري ؟
خالد:  لقد اغمي على اختي حاولت إيقاظها لكنها لم تستيقظ ولا اعلم ما الذي يجب فعله
ماجد : اين انت ؟
خالد: انا ....
ماجد : حسنا مسافة الطريق وساكون عندك
وبعد فتره وصل للمزرعه
ماجد: اين اختك ؟
خالد: انها بتلك الغرفه
وعندما دخل للغرفه اندهش وقال بصدمه : تولاي

هكذا يعشق الاطباء Where stories live. Discover now