part 12

345 16 0
                                    

تولاي بارهاق وتعب : اااه اين انا ما الذي حدث ؟
ماجد : انتي بالمشفى ارتاحي الان
تولاي : كيف وصلت الى هنا ؟ يا إلهي إن معدتي تؤلموني
ماجد بنوع من الغضب : لقد قمنا بنقلك للمشفى بعد تصرفك هذا هل انتي مجنونه لماذا قمتي بذلك؟
تولاي بغضب : هذا ليس من شأنك ثم من تكون انت
ماجد بتردد: انا ...انا .. تولاي لا تنسي اني طبيبك
تولاي بعدم اهتمام : لا يهمني
ماجد : اسمعي إياك ثم إياك ان تعيدي فعل هذا الامر وإلا ..
تولاي : وإلا ماذا .
ماجد : لوقتها ستعرفين
ثم خرج من الغرفه
تولاي : اوف ما الذي فعلته انا  يا لي من حمقاء
دخل خالد بعد ساعه الغرفه فوجدها مستيقظه
خالد: هل انتي بخير ؟
لكن تولاي لم تتكلم .. بل بقيت صامته بسبب تصرفها هذا
خالد : تولاي اسمعني جيدا إن كل ما حصل البارحه كان خطأ انا لن اعاتبك على ذلك لكن كل ما علينا فعله الان ان نتقبل فكره زواج ابي
تولاي : لكن ..
فقاطعها بغضب: لكن ماذا !! تنهد ثم قال : تولاي اقسم اني تعبت هذا كثيير يكفي هذا  خانته دمعة سقطت من قلب يعتصر الم وحزن
احتضنته تولاي وقالت: ارجوك خالد اقسم اني ساقبل لكن لا تبكي فانت اغلى ما املك
خالد : حسنا
وبعد فترة من الزمن بالغرفه
تولاي باستغراب : خالد اريد ان اسالك ما الذي حدث البارحه فانا لا اذكر شيء
عندها اخبرها بكل شيء
فصرخت : ماذا!!!!! هل الدكتور ماجد يعلم بكل هذا
خالد : نعم لقد كان معنا وساعدنا  ااه صحيح نسيت ان اخبرك ماجد صديق طفولتي
وفي هذه اللحظه دخل ماجد
خالد بابتسامه: يا لك من شخص جيد لقد كنا نتكلم عنك
ماجد : حقا جيد وكيف حال مريضتنا ؟
خالد: انها جيده  لكن متى استطيع اخرجها من هنا
ماجد: الان تستطيع
خالد : شكرا لكل ما فعلته معنا
ماجد بضحكه عفويه : ولو فهذا واجبي كطبيب وهو ان احافظ على حياة الاخرين المتهورين
في هذه اللحظه فهمت تولاي قصده فشعرت بتانيب الضمير وقررت الاعتراف بخطاها والتاسف عن ما حدث
وبالطبع قام خالد بتوضيب اغراضها بينما ماجد اكتفى بالنظر إليها بنظرات هي لم تستطيع تفسيرها
خالد: انتهيت هيا

هكذا يعشق الاطباء Kde žijí příběhy. Začni objevovat