part 2

703 19 0
                                    

عانت تولاي كثيرا ولا سيم انها البنت الوحيده المدلله عند والديها الذان كانا يعتنيان بها ويحبنها لكن برغم ما حدث كان خالد يقف دائما بجانبها ويدعمها في كل اوقاتها الصعبه رغم جرحه العميق وحالته النفسيه الصعبه الا انه لم يظهر هذا امامها خوفا من انهيارها
لذا قررت تولاي  اخيرا بعد ما حدث  ورغبة لطلب امها التي كانت تحلم ان ترى ابنتها طبيبه  الدخول ل جامعة الطب
وبعد مرور 6 سنوات
دخلت المنزل والفرحه تملاء وجهها : (بصراخ) ابي ابي خالد اين انتم؟
نهضا بسرعه والخوف يملاء صدورهم
الاب : ماذا هناك لما كل هذا الصراخ !
بينما خالد اتجه اليها بخوف وقال لها : هل انتي بخير
تولاي: نعم نعم لا تقلقوا لكن وصمتت ...
خالد باستغراب : لكن ؟
تولاي : لكن .... لقد نجحت اخيرا
امسك خالد لشهادتها ثم احتضنها بقوه وقال بفخر : احسنت يا اختي الصغيره
تولاي بحزن مصطنع: هي هي انا لست صغيره لقد اصبحت كبيره
نظر اليها الاب : مبارك يا ابنتي لطالما تمنت امك رؤية هذا اليوم
صمت خالد بينما هي قالت : اعذروني
ثم اتجهت لغرفة امها  ثم امسكت بثيابها وجلست تبكي بحرقه والم
دخل بهدوء :تولاي لا تحزني وتذكري بانني انا وابي سنقف دائما بجانبك لذا لا داعي لهذا البكاء
تولاي بحزن : اعلم لكن غيابها يؤلمني بشده
مسح دموعها : هيا لا تبكي والا سابكي
فاحتضنته بقوه : حسنا احبك لا تتركني
خالد : وانا ايضا احبك ولن اتركك 
////////////////////////////////////////////
ومع إشراقه يوم جديد
استيقظت مبكرا ونزلت للافطار: صباح الخير
خالد : صباح النور
تولاي باستغراب : اين ابي؟
خالد وهو ياكل : لقد ذهب للشركه منذ قليل
تولاي : ااه
خالد: تولاي لم تقولي لي متى سيبدا دوامك كمتدربه بالمشفى
تولاي : غدا ان شاء الله
نظر لساعته وقال: اوه لقد تاخرت سالحق بابي اهنالك ما تحتاجين إليه؟
رن هاتف تولاي تررن ...ترررن...تررن
نهضت واحتضنت اخاها : لا مع السلامه اعتني بنفسك
خالد : حسنا اجيبي على الهاتف ولا داعي لتوصليني عند الباب هيا وداعا
اجابت على الهاتف : الو
ساره  بحزن مصطنع : مرحبا ما الاخبار لماذا لا تسالين عن ابنة خالتك الوحيده
تولاي بضحك : اهلا اعذريني لقد انشغلت قليلا
ساره بملل: تولاي ما رايك ان نذهب للتسوق فغدا سيبدا يوم تدريبنا لذا هيا نذهب للاستمتاع قليلا
تولاي بحماس : حسنا لما لا موافقه
ساره : إذن اراك عند الخامسه
وأقفلت الهاتف
وعند حلول الساعه الخامسه اصطحبتها ووصلن لمركز التسوق
وبالطبع كباقي الفتيات اشترين الملابس والمجوهرات ودون ذلك
وعندما انتهين ذهبن لاحد المقاهى لطلب القهوه
ساره : قفي هنا وامسكي الاغراض لاحضر القهوه
تولاي : حسنا
طلبت  ثم اخذت الطلب وما إن استدارت حتى اصطدمت بشخص كان يقف خلفها ...

هكذا يعشق الاطباء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن