لو أنك تظل هكذا...

Mulai dari awal
                                    

هاري : أرني يدك...

مددت يدي إليه و انا صامت تماماً...

امسك هاري بيدي و فحص الجرح...

هاري : انه ليس عميقاً ولا يحتاج إلى خياطة لحسن الحظ...

ثم بدأ بتطهير الجرح و تضميده... و عندما انتهى أعطاني حبتين من الدواء...

هاري : اين هو المطبخ لآتي لك بكوب من الماء؟

اشّرت له على المطبخ... ذهب هاري و أتى لي بالماء لآخذ الدواء...

اخذت الدواء ثم ارجعت رأسي الى الوراء... لقد كنت منهكاً جداً...

هاري : بالمناسبة... الدواء الذي أعطيتك إياه كان ليساعدك على النوم...

لوي : و لكن...

هاري : انا أعلم أنك لا تريد أن تنام حتى تطمئن على حبيبتك، و لكنك يجب أن تنام و لو لفترة قصيرة حتى تكون لديك الطاقة الكافية للبحث عنها...

و لم اشعر بشيء بعدها...

#هاري :

نام لوي بعد مدة قصيرة بعد أن أعطيته الدواء... كان ممدداً على الأرض واضعاً رأسه على على الاريكة... فعدّلت وضعه حتى لا تؤلمه رقبته عندما يستيقظ...

غالباً لا يعطي الدواء مفعولاً في هذه المدة القصيرة، و لكن هذا الشاب المسكين كان مرهقاً جداً لدرجة أنه نام بمجرد علمه أن الدواء منوم...

كم أرجو أن تمضي هذه الأيام بسرعة... أنا لا أعلم إن كنت قد مررت بفقدان حبيب من قبل... و لكنني أعلم أنه شيء صعب

نظرت من حولي فوجدت أن المكان أصبح في فوضى عارمة... و أنا لا أحب الفوضى

بدأت أنظم المكان... و عندما انتهيت كانت الساعة قد أصبحت الثامنة مساءً... جلست على الكرسي المجاور للأريكة، و غفوت قليلاً...

#في سيارة مارسل :

#سارا :

حل الليل علينا مجدداً و نحن في السيارة... و لكننا لم نَقُد كثيراً اليوم... فلقد توقف مارسل ليرتاح قليلاً... و ها هو نائم منذ ساعتين تقريباً...

من حسن حظه ان لارا قد غلبها النوم أيضاً فهي لم تسترد كامل صحتها بعد... و إلا كانت ستجد طريقة للهرب من هنا...

اما أنا فلَم استطع النوم... كنت أحاول انا أرتب أحداث القصة في عقلي... لم استطع التوقف عن التفكير فيما رأيته صباح اليوم... كل ما حدث اليوم يؤكد لي أن مارسل ضحية مرض نفسي و يحتاج حقاً إلى علاج!!

أنا أشفق على مارسل حقاً... أنا أشفق على كل من في هذه اللعبة...

لارا و لوي و مارسل... و أنا

إني أدعو في كل دقيقة ان نخرج كلنا من هذا سالمين...

استيقظ مارسل من النوم و بدأ يمسح وجهه بيده... ثم اعتدل ليكمل قيادة، و لكنه لمحني في المرآة الصغيرة أمامه...

التفت الي فابتسمت له...

مارسل : تبتسمين لي؟ بعد كل ما فعلته لك و لصديقتك؟

سارا : و هل بيدي شيء آخر لأفعله؟

نظر إلي مارسل و وجهه خال من التعابير...

سارا : أنا سأبتسم لك طالما أنك لا تؤذينا... خاصة أنك ساعدت لارا عندما فقدت وعيها... أظن أن هذا شيء يستحق التقدير...

مارسل : و لكنني كنت السبب في مرضها...

سارا : نعم... أتظنني لا اعلم؟ انا فقط أتجاهل هذا!!

قلت بسخرية، فضحك مارسل ضحكة صغيرة...

مارسل : كيف حالها الآن؟

سارا : هي بخير... لقد غلبها النوم بعدك مباشرة!

مارسل : و لماذا لم تنامي انتي أيضاً؟ أنت لم تأخذي قسطاً من الراحة منذ فترة...

قالها و كان يبدو عليه بعض الاهتمام...

سارا : لا اعلم... انا فقط لا استطيع النوم...

مارسل : هل انت خائفة؟!

سارا : بصراحة... نعم

ابتسم لي مارسل و لم يقل شيئاً... ثم التفت مجدداً إلى الطريق، و بدأ بالقيادة...

بعدها بقليل سعل مرتين... تجاهلت الأمر، ربما كان هناك شيء في حلقه...

سارا : هل لي ان اسأل سؤالاً؟

لم يرد مارسل و لكنه اكتفى بالنظر الي في المرآة الصغيرة...

سارا : هل أمامنا وقت طويل؟ لقد مللت حقاً من هذا الوضع!

ضحك مارسل ضحكة خفيفة و رفع حاجبيه...

مارسل : أتعلمين؟ هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها الضحية مع خاطفها...

سارا : لقد بدأت اعتاد على الوضع...

*سعل مارسل مرة أخرى*

مارسل : يا لي من مختطف فاشل!!

قال و هو يضحك... ثم بدأ بالسعال مجدداً، و لكن هذه المرة كانت أقوى من التي سبقتها!

سارا : هل انت بخير؟!

مارسل : نعم نعم... انا بخير، لا بد من أنني قد أُصِبت بالزكام... على العموم لا تقلقي، لقد اقتربنا...

نهاية الجزء التاسع :)

احب اشكركم عشان وصلتوني 1000 قراءة :* انا بجد بحبكم اوي :)

و بليز نفسي اوصل لل 2000 ف لو عندكم اصحاب ليهم نفس الاهتمامات ورّوهم قصتي يمكن تعجبهم :))

بليز ڤوت و كومنت :))

باي

الجانب المظلم لقلب جميلTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang