-١٨-

149 11 17
                                    

فتح عيناه بعد أن فقد وعيه ليومان ، حيث قد مر الكثير .. السيد لي قد استلم منزل شقيقه كيم وهو يجهز سفره للخارج وتأمين له منزل في اليابان ، هوشي قد خرج من المشفى ليعيش مع ووشن بعد اصراره عليه .. ولا ننسى كون ووشن قد قام بالتسبب في فصل جيهيون من المدرسه وتلقينه درساً خاصاً

انظاره ارتكزت على سقف الغرفة ، الهدوء مسيطر على المكان . لحظات لتدخل تشايونغ بوجه شاحب حزين ، كانت مستاءة لما يحدث معها ومع شقيقها ، اطلقت تنهيدة مخرجة معها ما تشعر به ، نظرت نحو شقيقها لتبتهج تدريجيا وتركض نحوه ، امسكت بيديه لتنظر لعيناه بنظرة قلقة وخائفة لتسأله

تشايونغ: اخي هل انت على مايرام اوه؟ اخبرني بماذا تشعر هل تعلم من انا ارجوك اجبني!
نظر جي سو نحوها وابتسم: مابك هكذا لقد كنت نائم فقط
تشايونغ نزلت دموعها التي كانت تحاول جاهدة الَّا تنزل : احمق لا احد ينام لأكثر من ثمان واربعون ساعه
جي سو: هل اطلت في النوم!
تشايونغ: لقد كنت تتألم ثم فقدت وعيك ، اخذناك للمشفى اخبرنا الطبيب انه كل شيء بخير لكن انا حقاً خائفة كيف تكون بخير وانت تتألم
مسح على شعرها بكفيه ليجيبها بهدوء لتطمئن: اسف لجعلك تقلقين هكذا

اومأت تشاوينغ لترمي بنفسها في احضان شقيقها  خائفة من فقدانه .

ابعدها عن حضنه ليسألها: كم الساعة الان؟
تشايونغ:السابعة والنصف مساءً
جي سو: اوه
تشايونغ: لم تسأل؟
جي سو ابتسم لها: فقط مجرد سؤال
تشايونغ: اه صحيح هوشي و ووشن سيتغيبان عن المدرسة لذا تغيبت انا ايضا ان كنت بخير لنذهب معا لاحقاً للمدرسة كالسابق ..اقصد قبل ان تنقلب احوالنا لهذه الدرجة
جي سوابتسم لها: نيه اعدك سيكون كل شيء على مايرام
اومأت تشايونغ ومسحت دموعها لتتذكر كون ووشن وهوشي كانا قلقان على حالة جي سو وحالتها ايضا :ساذهب لاخبر ووشن وهوشي انك استيقظ

ركضت تشاوينغ للخارج لتتبعها انظار جي سو ، نهض واجلس نفسه وهو يشعر بثقل كبير في رأسه ودوار بسيط . ممسكاً برأسه وعيناه تنظر نحو الفراغ ، عاد لتفكيره حول ما حدث

جي سو
"لا اعلم ما يحدث لي ، ذكرياتي متضاربه وانا ..انا اذكر بعضا من ذلك ، لقد رأيته .. رأيته امامي ، تلك الذكرى التي اختبأت داخلي لم تعود الان! . لم وانا عاجز هكذا !! هل .. اخبر عمي بأنني اتذكر اين وضعت الدلائل؟  هل سيساعدني حقا ضد اخيه !! هل سيفعل !! اكره كل شي بحياتي لا اريد من تشايونغ ان تعلم لا اريد لا اريد ، ماذا سأفعل؟ إلهي ساعدني .. "

لم يدرك جي سو ان شقيقته ووشن وهوشي في الغرفة ، اصابهم القلق ف جي سو لا يستجيب ! ظنت تشايونغ انه يتألم مجدداً لكن حالما كوبت وجهه بكفيها نظر نحوها بفزع ليرى ان عيناها توشك ان تنزل شلالاتها

جي سو: ما الامر!
تشايونغ: هل يؤلمك شي؟
جي سو: انا بخير
تشايونغ وهي تبتسم: حمداً لله
ووشن تنهد : حقا جي سو لم تخيفنا هكذا لقد كنا نناديك لفترة
حاوط جي سو شقيقته لياخذها بحضنه ويمسح على رأسها: انا اسف شردت قليلا
هوشي: هل انت بخير حقا؟
جي سو: نيه انا حقا بخير
هوشي: جيد
نظر ووشن نحو هوشي ليفهم هوشي قصده : تشايونغ~آه بالتأكيد شقيقك جائع ويشعر بالعطش هيا لنحضر له شيئاً يأكله
ابتعدت تشايونغ ونظرت نحو شقيقها: ماذا تريد ان تأكل !
جي سو: همم اي شي
تشايونغ: سأعد لك شيئاً لذيذا كما كانت تعده امي لنا
انزلت رأسها بحزن ليبتسم جي سو ويطبطب على رأسها : اذا سأنتظر الطعام وناكله سوياً

ابتسمت وخرجت من الغرفة برفقة هوشي متجهين نحو المطبخ لاعداد الطعام ، جلس ووشن مقابلا جي سو ينظر نحو عيناه بجدية

ووشن: هناك ما يزعجك!
جي سو: همم لا تقلق انا بخير
ووشن: تحدث لن اخبر ابي
جي سو: ماذا تقصد
ووشن: نحن الان اخوة جي سو ، والدي قد اشترى منزلكما القديم وعمي الذي كان والدكما سيسافر قريبا لليابان
جي سو: ولم تخبرني بذلك
ووشن: لانني لا اريد ان ينتهي الامر هكذا ، ان كنت تملك اي شيء فقط لنوقفه ولا نسمح له بالهروب هكذا

جي سو: لا اريد من تشايونغ ان تعلم
ووشن باستغراب: لا تريدها ان تعلم! تعلم بماذا؟
جي سو: سبب كل ما يحدث
ووشن: هل فقدت عقلك! انت بنفسك اخبرتها ما يحدث
نظر جي سو لووشن وعينيه جاحظتين: ماذا!!
ووشن: انها تعلم جي سو يبدو ان ذاكرتك تحتاج للراحة فأنت مشتت الان
جي سو: لكن انا ..
ووشن: ثق بي جي سو! نحن الان اخوة انا لن اخونك فقط دعني اكمل عنك ارح عقلك وتفكيرك

جي سو: ووشن
ووشن: نيه .. هيونغ
ضحك جي سو بخفه : انت غريب لا تقل هيونغ
ووشن : حسنا
جي سو: عدني انك لن تتلفها ! ساضع ثقتي بك كالمعتاد
ووشن: ساكون عند حسن ظنك

في مكان آخر ~
كان يسترق النظر اليها بين الحين والآخر ، لاحظ كونها شارده وهي تحضر طعام لشقيقها ، تورد خديها قد ظهر ليبتسم بداخله ويفكر بكم هي لطيفه

تشايونغ
"نحن الاثنان معاً ، هل هذا وقت مناسب ام ماذا !! ااه اشعر بالتوتر لكن ماذا ان رُفضت لن يشعر بالراحة في المنزل اه انا حقا لا اعلم مالذي يجب علي فعله ، افكاري الوردية تتشكل امامي حقاً هل احبه لهذه الدرجة؟ أن اتخيل بأننا في منزلنا وانا احضر له الطعام وهو يساعدني ! الهي صبرك لم انا هكذا ااه علي التوقف قبل ان يلاحظني فسأبدو غريبة اطوار "

هوشي
"الهي انها لطيفه جداً لم لا املك القوة لاخبرها انني معجـ ..لا احبها ، لا اعلم متى او كيف وقعت لشباكها لكن اتمنى لو كانت تبادلني .. آه هل انا املك الأحقيه للنظر لها حتى! الهي ساعدني انها كحلوى الموتشي "




||||||
||||||
||||||
عذرا عالتأخير 😅
فوت+كومنت؟

Someone protect me ! -مكتملة-Where stories live. Discover now