-١٠-

169 15 10
                                    


ثلاثة ايام بالضبط لتخرج النتيجه ! .. هو عقيم فعلاً ولا يستطيع ان يحصل على اطفال !

صرخ بكل غضب وبدأ جحيمه نحوهم! قتل زوجته حينما رماها من اعلى المنزل ولم يترك سوا دليل واحد لفعلته! لقد صور ذلك حتى يعذب طفليه حينما يقرر قتلهما ، اراد ان يجعلهما يندمان على كل ساعه كانو بها في هذا المنزل وكل ساعة نادوه بها ب ابي! هو حتى ادعى انه يبكي لان زوجته انتحرت (كما يزعم) وتركته وحيدا!

اوهم الجميع انه اخذ الطفلين لجدتهما في الصين حتى لا يبحث او يسأل احد عنهما! وفي الحقيقه هو فقط انتقل للمدينة المجاورة حيث يقطن اخيه وابنه .

اصبح مدمنا على الخمور حتى قرر الانتقام من استغفالهم له رغم عدم معرفة طفليه (كما يظن سابقا) بالامر!
فأي عقل سيبقى لديه بعد كل هذه الصدمات! اي ضمير سيبقى بعد ان قتل زوجته!

*****

الامر يسوء كل يوم ! تشنجات تصاحبه في هذه الايام . لم يعلم احد سره ! لقد كان خائف من ان يعلم احد بها .. خائفاً من تركهم له .

لكن الامر يسوء لذا قرر البقاء في المنزل وعدم اعلام احد او مقابلة احد ! في البداية ظن ووشن ان هوشي متغيب ليلعب او يلهو لكن ما اقلقه هو غيابه لثلاثة ايام متواصله! قرر الذهاب لمنزله لتفقده فهو حتى لا يجيب على اتصالاته او يراسله .
بقي يطرق الباب في انتظار رد من الاخر لكن لم يجبه

ووشن: هوشيااه افتح الباب هيا اعلم انك في الداخل

لم يتلقى اي رد لذا عاود الطرق لكن لا احد اجاب ! اتصل عليه ليسمع صوت هاتفه ليصرخ من خلف الباب

ووشن: ايها الوغد الن تفتح لي! ياا افتح الباب سأقتلك ان لم تفعل

دقائق حتى يفتح الباب ويدخل ووشن لينظر لصديقه ، اراد ان يصرخ في وجهه لكن حينما رآه امسكه من كتفيه ليتفحصه ! لقد كان وجهه اصفر وشعره مبعثر وسواد تحت عينيه وشفتاه بيضاء . كوب وجهه ونظر لعيناه-

ووشن: هوشي هل انت مريض! هل آخذك للمشفى! بماذا تشعر !

لقد كان ووشن قلق على صديقه ويتفحص حرارته نظر لهوشي متمنيا منه اجابة لكن هوشي فقط ابتسم له وسقط في حضنه مغشياً عليه ليصرخ ووشن ويحمل صديقه على ظهره ليأخذه لاقرب مشفى

قام الاطباء باجراء الفحوصات الشاملة ،  ووشن بقي جالس بجانب صديقه ويمسك بيديه برفق ينتظر نتائج الفحوصات ، كان خائفا كاللعنه لما يحدث مع صديقه ! .

دخل الطبيب ليطلب من ووشن ان يتحدثا في الخارج ، اومأ ووشن ونهض بسرعه خلف الطبيب خائف من نبرته الجدية .. كل تفكيره انحصر على كون صديقه بخير ام لا فالقلق كاد ان يلتهمه .

Someone protect me ! -مكتملة-Where stories live. Discover now