-٥-

208 17 5
                                    

-في النهاية ووشن قرر البقاء فلا يمكنه المخاطرة بحياة ابن عمه . هو اقنع نفسه بأن جينا ستتفهمه جاهلا عن سوء حالتها في هذه اللحظة .

وفي مكان اخر حيث تلك الطفلة نائمه ، فتحت عيناها ببطء لترى سقف الغرفة ! لم يكن ابيضا ناصعا بل اسود قاتم وحينما رفعت نفسها رأت ان الغرفة كانت في حالة فوضى او ان صح القول (قذرة) ، اشمأزت تشايونغ ف هذه الغرفه اول مرة تراها فيها ، تساءلت عن المقرف الذي يعيش هنا لتستوعب وتسأل نفسها من الذي احضرها لهنا . لحظات لتجد اجابة لكل من اسئلتها ! انه هوشي ما ان رأته لتتحدث عن غير قصد-

تشايونغ: مقرف!
هوشي: بوه!
تشايونغ: لم الغرفة هكذا!
هوشي: لم اجد وقتا لتنظيفها وايضا لم اكن اعلم انني ساستضيفك في غرفتي لتنامي

تداركت تشايونغ موقفها الخاطئ في منزل صديق ابن عمها لتحاول اصلاح الامر: اسفة لم اقصد لكن لم انا هنا!
هوشي: ووشن طلب مني هذا قال سيأتي ليأخذك
تشايونغ: اوه ، شكرا لاعتناءك بي وسماحك لي بان انام هنا
هوشي: حسنا اشعر بالذنب لجعلك تنامين هنا اسف انا اعيش وحدي فلا يوجد غرفة غير هذه
نهضت تشايونغ وابتسمت له: سانظفها لك
هوشي: لا بأس انا معتاد على هذا

-نفذت تشايونغ انها ستنظف المكان ، لقد نهضت لتزيل الاوساخ وترتب المكان متجاهلة هوشي الذي منعها ، لم يأخذ وقتا طويلا حتى انتهت لتجلس على طرف السرير بتعب -
تشايونغ : وااه متى اخر مرة نظفت غرفتك
هوشي : اااه هذا محرج لم نظفتيها

- اعتدلت تشايونغ في جلستها واخفضت رأسها-
تشايونغ: حسنا ا اعتبره كشكر لما فعلته في سطح المشفى
-توترها قد ظهر مع كلماتها ، اما هوشي لقد صمت للحظات بعدها ابتسم بدفيء-
هوشي: اذا شكرا لمجهودك

هوشي
"تباً كم هي فاتنة ، هي لطيفه وبريئة وتبدو كالاطفال . حينما كانت نائمة بدت كملاك طاهر ، كطفل صغير . لكن الان وهي متوتره تبدو كفتاة لطيفه جدا اود اكلها .. اتساءل كيف ستبدو حينما تخجل اااه  انها نوعي المفضل "

-نظرات هوشي نحو تشايونغ كانت غريبة ، فنظراته اشبه بنظرات الطفل للحلوى ، يظهر ابتسامة بلهاء بين الحين والاخر . شعرت تشايونغ بعدم الارتايح لذا نظفت حلقها لتعيده للواقع وينتبه لنفسه -
تشايونغ: اتصل بووشن اوبا لقد تأخر
هوشي: اه ديه صحيح

-ما ان امسك بهاتفه حتى رن جرس المنزل بشكل مزعج وكأن الطارق على عجلة من امره ، نهض هوشي وفتح الباب ليدخل ووشن بسرعه ويمسك بيد تشايونغ ويجرها معه -
ووشن: هوشي اشكرك لاعتنائك بها

Someone protect me ! -مكتملة-Where stories live. Discover now