He Is A Detective ..~

Chapter 1

نارين...

"لقد وقعت الضحيه الرابعه لهذا الاسبوع ، يؤكد المحققون انها ضمن ضحايا سلسله الجرائم التي لا يزال مرتكبها مجهول.
هي فتاه في الثامنه عشر من عمرها،اختفت كغيرها في يوم تخرجها حيث خرجت ولم تعد في ذلك اليوم...."

اطفأت التلفاز لعدم عثوري علي شئ لمشاهدته،كنت وحدي في البيت،خرجت امي للعمل وكذلك ابي

امسكت الهاتف "مرحبا" رد علي في ضيق،يبدو انني ايقظته"هل ايقظتك؟"قلت وانا ابتسم "اجل،كم الساعه؟"قال وهو يتثائب لاضحك بصوت منخفض"انها الثامنه صباحا"قلت ليصرخ "مااذاا؟ لقد تأخرت!"

"علي ماذا؟"قلت وانا اقطب حاجباي "عن العمل،الم اخبركي؟"قال بحماس"لا،لم تفعل" قلت بضيق "هذا اول يوم لي في العمل،لقد قبلت!"قال وهو متحمس بطريقته الطفوليه "تهانيناا"قلت بضيق

"سأذهب الان،لقد تأخرت حقاا،الي اللقاء"قال في عجله من امره"الي اللقاء"قلت ولكنه كان قد اغلق

تنهدت،لم اكن اريده ان يعمل هذا العمل،انه حقا خطير.. لماذا لا يستمع الي؟ وقد كدت ابدأ في التفكير فيما قد يحدث له قبل ان تصلني رساله منه *احبك*

لابتسم واحتضن الهاتف وانا اعرف ان هذا لن يدوم ...

ولكن حقا اشعر بملل.. امسكت حاسوبي النقال وفتحته لابحث عن وظائف بدوام جزئي

لفت نظري هذا الاعلان حيث انه اعلان لشركه اثاث تابعه لسلسله شركات السيد بارك .. دخلت علي هذا الاعلان لاجد ان المواصفات تنطبق علي

لقد كانت الشركه في العاصمه في سيول ..
اووه هذاا حقا بعيد لكن..التقطت هاتفي وبعثت برساله له

*هل عملك الجديد في سيول؟* وضعت الهاتف بجانبي حتي اهتز الهاتف لاجده قد رد سريعاا *اجل،لماذا؟* ارسلت له *ليس لشئ* لم يأتني رد لذلك وضعت الهاتف بجانبي

افكر حقا في الانتقال للعيش معه..

"هل سيوافق؟" تمتمت وانا انظر لحاسوبي .. حقا لقد احببت هذه الوظيفه !

----------------
كاسبر...

علي ان اتجه لمكتب مدير القسم..."انا حقا اشعر بتوتر" قلت وانا اطرق علي باب المكتب ليأتيني صوت "ادخل"

فتحت الباب ببطئ حتي دلفت الي المكتب لاجده ممسك بهذا الملف الذي عرفت محتواه عندما قرأت اسم احد الضحايا.. لقد كنت اتابع سلسلة الجرائم هذه منذ مده..

نظفت حلقي لينظر لي .. "اسمك كاسبر صحيح؟" قال وهو ينظر لي "اجل"قلت بصوت منخفض قليلا

"لقد انتقلت من قسم بوسان"قال بنبرة سؤال لومأ "متي ستباشر عملك؟" قال وهو يعيد بصره الي هذا الملف.."من الان لو احببت،سيدي"قلت لينظر لي "اذا اذهب لمكتبك وخذ هذا الملف"قال ومد يده لي.."هل ستعطيني هذه القضيه حقا؟" قلت بدهشه..