الفصل الأخير:النهاية

504 51 32
                                    




الفصل الأخير:النهاية

جلس دانتي امامي وانا لازلت اقف، متعجبة من الموقف!! سمعت صوته بعد مدة تراوحت بين الدقيقتين:

-كيف حالك يا اليزابيث؟

-...

- اعتذر على غيابي.

- شش ششش اصمت قليلاً دعني اركز يا دانتي.

-عدت لأجلك يا اليزابيث.

- هل هذه لعبة! ؟

- ماذا يا اليزابيث.

- الرسالة، انظر جيداً انه خط أدموند ...متأكدة من ذلك.

- انه خطي يا اليزابيث.

ضربت الطاولة بيدي وقلت :" انا لست بهذا الغباء، اعرف الفرق بين خطك وخطه هو"

حاول دانتي ان يهدئني فجلست لأسمع منه الحقيقة المنتظرة لواحد وسبعون يوم ...

"ما بال هذا الغياب الطويل وظهورك انت من بين الجميع ؟:" قُلت بغضب

نظر لطاولة بصمت ثم خرجت منه الكلمات بهيئة سؤال:

- ألست انا المنتظر يا اليزابيث؟

- كُنت.

- اعذروني فقط مررت بحالة صعبة جداً.

-جميعهم عانوا وارادوا ان يواسوك ولكنك...

- هربت أعلم ذلك.

- (استطردت قائلة) ارجوك يا دانتي لا اريد فتح باب قد اغلقته منذ زمن ، اين هو أدموند ؟ هل هو وفكتوريا بخير.

- قدومي هنا وتصوري للقاء كان مختلفا عما يحدث الان، واسمعي مني تفاصيل الحقيقة إذا كان هذا هو طلبك...

تجمدت في مكاني وانا اسمع تلك الكلمات التي عصفت لتحطمني

انتظر

لحظة !!

كيف له أن يُقرر دون ...

تركت الطاولة وخرجت من المطعم بعد قولي :" اراك غداً بالميتم"، خرج دانتي خلفي سريعاً وامسك بمعصمي ثم قال :" انتظري انا ايضاً لدي ما اقوله لكِ بعد قراءتي للرسالة"

نظرت له بغضب :" لا يحق لك قول اي شيء، انها رسالة لم أسلمها "

ذهبت، حائر وانا أكثر منه حيرة ...

عُدت إلى المنزل واقفلت باب غرفتي خلفي، بحثت في ادراج المكتب عن الرسالة الممزقة ولم اجدها اعتقدت بإنهُ فهم انها ماضي وليست من مستقبلنا، لكنه رجل لا ينسى وانا امرأة اخطئت فأي زوج سيقبل ذلك!

قراءته للرسالة جعلته يبصم بعدم وجوده في حياتي، وافعالي واقوالي التي تفاجئه في كل مرة، اخرجت ورقة من الدرج وريشة ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 13, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

بائعة الرسائل Letters Seller "النسخة العربية" Where stories live. Discover now